قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الكفاح مستمر من أجل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وذلك بعد قرن من الزمن من اقتراح مجموعة رائدة من النساء تعديل الحقوق لتكريس المساواة في الدستور.

وفي بيان نشره البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي أنه "لا يزال كفاحنا مستمرا لإنهاء المهمة وتقنين حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين مرة واحدة وإلى الأبد".

وأضاف بايدن أنه دعم طويلا تعديل الحقوق المتساوية (Equal Rights Amendment) "ERA" منذ ترشحه لأول مرة لمنصب عام.

وأشار بايدن إلى أنه قد حان  الوقت منذ فترة طويلة "أن نستمع إلى إرادة الشعب الأميركي ونجعل هذا التعديل قانون الأرض". 

وتابع الرئيس الأميركي بالتشديد على أنه أهمية عدم التمييز ضد أي شخص على أساس جنسه، مضيفا "يجب علينا، كأمة، تأكيد وحماية المساواة الكاملة للمرأة".

وأكد بايدن "أواصل حث الكونغرس على التصرف بسرعة للاعتراف بالتصديق على ERA والتأكيد على الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن جميع الأميركيين يجب أن يتمتعوا بحقوق وحماية متساوية بموجب القانون".

و"ERA" هو تعديل مقترح لدستور الولايات المتحدة يهدف إلى ضمان الحقوق القانونية المتساوية لجميع المواطنين الأميركيين بصرف النظر عن الجنس.

ويؤكد المؤيدون أن التعديل سينهي التمييز القانوني بين الرجال والنساء في مسائل الطلاق والملكية والتوظيف ومسائل أخرى.

وفي شهر يونيو الماضي، تعهد بايدن بأن إدارته ستستمر في "حماية" صحة النساء وفي "دعوة الكونغرس لإعادة" الحق الدستوري في الإجهاض.

وتعد مسألة الإجهاض من القضايا المثيرة للجدل في المجتمع الأميركي وقد تلعب دورا أساسيا في حملات المرشحين للانتخابات الأميركية المقبلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات

 

 يضع أمام “بايدن” خطة هجومية لردع الحوثيين من 4 مراحل تشمل “الاستهداف الحركي” لقيادات الجماعة بعد فشل سياسته الدفاعية في تأمين الملاحة

  

دعا تقرير أمريكي،اليوم الإثنين 8 يوليو/تموز 2024م، البيت الأبيض والرئيس جو بايدن إلى “تبني نهج جديد لهزيمة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب يشمل مخاطبة رعاتهم الإيرانيين”.

وطبقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، وترجمه إلى العربية “مارب برس”، فإن خطة بايدن الحالية “لم تنجح في حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانًا".

وقال التقرير إن “اعتراض المسيرات الجوية والبحرية إلى جانب استهداف مواقع الرادار لن ينهي تهديد الحوثيين، ناهيك عن هزيمتهم”.

وأردف: “للقيام بذلك، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها ضرب مواقع إطلاق الحوثيين وأطقمها، ومرافق تخزين الأسلحة، وأنظمة التوجيه ومراكز القيادة والسيطرة - ويجب عليهم وقف تدفق الأسلحة والذخائر القادمة من إيران”.

كما شدد التقرير على ضرورة “تبني” الإدارة الأمريكية “تكتيك الاستهداف الحركي لقيادة الحوثيين”.

حملة من 4 مراحل

ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية “جيمس ستافريديس”، قوله إن “هناك حاجة إلى حملة هجومية، لإنجاز المهمة، تتكون من أربع مراحل تشمل (جمع المعلومات الاستخبارية، وضربات ضد مراكز القيادة والسيطرة، وضربات ضد البنية التحتية المادية، وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية للحوثيين)”.

وأضاف: “يجب على بايدن أن يستمع، فلا يكفي أن يلعب بايدن دوراً دفاعياً.. فلهزيمة العدو، يجب عليه الذهاب إلى الشاطئ".

َو“الكلمة الأساسية” في “خطة ستافريديس” هي “الحملة - وهي سلسلة من العمليات الرئيسية ذات الصلة التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية والعملياتية خلال وقت ومكان محددين، وهو أمر لم يتمكن البيت الأبيض في عهد بايدن من فهمه، ناهيك عن حشده”.

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي "ماركو روبيو" إن الرئيس بايدن “وبدلاً من السماح بشن ضربات ضد قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، وافق الرئيس فقط على الضربات على المستودعات الفارغة ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار، وهي في الأساس قطع أرض فارغة”.

 

وأشار السيناتور الأمريكي في مقال نشره موقع “ناشيونال ريفيو”، ترجمه “مارب برس”، إلى أن البيت الأبيض “يرفض تسليح الحلفاء المتحمسين لمحاربة الحوثيين نيابة عنا، ويفضل نشر السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، على الرغم من أن هناك حاجة لتلك السفن في أماكن أخرى”.

 

واضاف: “يقول الرئيس بايدن إن سياساته مصممة لتجنب "تصعيد" الصراع. لكن لديهم تأثير معاكس، وإلى أن يصحح بايدن المسار ويفرض تكلفة كبيرة على الحوثيين، يجب أن نتوقع استمرار الأسعار في الارتفاع وتعريض حياة المزيد من الأمريكيين للخطر”.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

وعلى الرغم من استمرار الجماعة في تبني المزيد من الهجمات البحرية، لم تسجل أي حوادث خطرة أو إصابات في السفن سوى 3 سفن من 162 سفينة قالت إنها استهدفتها منذ نوفمبر الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • بايدن يؤكد مواصلته السباق الرئاسي وسط قلق متزايد بشأن حالته الصحية
  • تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات
  • استطلاع جديد: ترامب سيهزم هاريس بسهولة
  • دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • المواطنة عنوان الجمهورية الجديدة
  • حلفاء لترامب يحثونه على تجربة القوة النووية حال فوزه بالرئاسة
  • بايدن يعود إلى مسار حملته عازماً على الصمود في وجه الضغوط
  • بايدن يؤكد عدم تنازله عن السباق الرئاسي مع تصاعد الضغوط من زملائه الديمقراطيين
  • «بايدن» يؤكد استمراره في السباق الرئاسي والفوز بولاية ثانية