طلبه: اعتقد اني حبيت حياتي في السودان ????
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اعتقد اني حبيت حياتي في السودان ????
واعتقد اني مشتاق للاماكن والشوارع والمطاعم والخريف وست الشاي وشارع النيل ومطعم امواج ولذيذ واوزون ومخبز الشعب في بُري.. بُري نفسها وحشتني
حتى ايسكريم ٤١ اللي مكنتش بحبه وحشني
وهوم سنتر اللي في العمارات .. مكان عجبب لو دخلته لازم تشتري حاجة حتى لو مش محتاج حاجة ..
وحشتني التاكسيات الصفرا القديمة ..و lemo trip.. الناس دول كان عندهم اوبر قبل ما يطلع اوبر اصلا.. ليمو تريب ده قبل ترحال كمان
وحشتني جامعة الخرطوم والسكول والمباني الإنجليزية الجميلة.. وحشتني البقالات الصغيرة بأبوابها الخضراء الحديدية… ده انا وحشتني الساحة الخضراء اللي عمري ما شفتها خضراء
وحشتني مداخن مصانع الطوب والدخان ومحاولاتي اليائسة عشان اقاوم الدخان قبل ما الحساسية تهاجمني
ده حتى مطار الخرطوم وحشني… زمان قبل ما بجددوه…. حطيت شنطتي على السير عند الكاونتر واخدت البوردينج وكنت فاكر ان دي اخر علاقتي بشنطتي… اتاري ان سير الشنط مش دائري..، ده بياخد الشنطة وبيرميهالك الناحية التانية وانت المفروض تاخدها وتحطها على السير التاني ????
وحشني السوق المركزي وتلاجات الفاكهة الضخمة اللي كنت اخش فيها انقي اللي انا عايزه وابقى مش عايز اطلع منها.. ساقعة بقى ????
وحشني حواراتي مع البياعيم اللي مش فاهمين يعني ايه عايز كيلو موز؟!! الموز ده بيتباع بالفرشة.. يعني خد رف الموز ده وامشي.. كيلو ده تأزز فيه قبل ما تنام.. زي كدة لما كانوا بيضحكوا عليا عشان باشتري كيلو سكر كنانة مش ٥٠ كيلو .. بيعرفوا على طول اني اجنبي ????
انا حاطط برنامج كامل لزيارة السودان اول ما الحرب اللعينة دي تقيف ان شاء الله ????
#السودان
#محمد_طلبه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قبل ما
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق بعد إصابتها بعاهة مستديمة: حول حياتي لجحيم ورفض يعالجني
في قاعة محكمة الأسرة بالجيزة، جلست سيدة شابة ترتجف بين يديها أوراق طبية وتقارير قانونية، تحكي مأساتها التي خرجت بها من زواج دام ثلاث سنوات، انتهت بتحول شريك حياتها إلى جلاد، أصابها بعاهة مستديمة افقدتها القدرة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
محكمة الأسرةقالت الزوجة أمام المحكمة “دخلت هذا الزواج بحلم بناء بيت مستقر، لكني كنت أعيش في زنزانة حقيقية، تحت سطوة رجل لا يعرف الرحمة، كل خلاف بيننا كان يتحول إلى حفلة تعذيب، إلى أن كانت النهاية حين ضربني بعنف وهمجية أفقدتني وعيي، ودخلت على إثرها المستشفى، وحملت التقارير الطبية دليل على ما سببه لي من أذى”.
لم يتوقف الزوج عن إذلال الزوجة، حيث الإنفاق على علاجها، وامتنع عن تطليقها، ويلاحقها بدعاوى نشوز وإسقاط حضانة.
لجأت الزوجة إلى المحكمة، مطالبة بتعويض مالي ورفعت دعوى حبس لما لمتجمد نفقات لطفلتهما، ولا تزال الدعوى بين يدي القضاء بانتظار الفصل فيها.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا