علامات الزوج المثالي في المستقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف الدكتور سلمان إمام استشارى للطب النفسي عن علامات تشير إلى أن الزوج سوف يصبح الزوج المثالي فى المستقبل.
وقال لـ صدى البلد إن ذلك يتعلق بالعديد من العوامل المعقدة والتطورات الشخصية والعلاقات، ومع ذلك هناك بعض السمات والسلوكيات التي قد تشير إلى أن الشخص لديه إمكانية لأن يصبح شريكًا مميزًا وزوجًا محبًا ومثاليًا في المستقبل، هذه العلامات تشمل:
الاحترام والتقدير: يظهر الشخص تصرفات احترام تجاه الآخرين ويقدر قيمتهم وحقوقهم.
التواصل الجيد: يتمتع الشخص بمهارات تواصل فعالة وقدرة على التعبير عن مشاعره واحتياجاته بوضوح، ويستمع ويتفهم الآخرين.
الدعم والاهتمام: يقدم الشخص الدعم العاطفي والمعنوي للشريك، ويظهر اهتمامًا برفاهيتهم وسعادتهم.
الانفتاح والثقة: يكون الشخص مستعدًا للانفتاح والشفافية في العلاقة، ويبني الثقة بينه وبين الشريك.
الاهتمام بالتطور الشخصي: يعمل الشخص على تطوير نفسه ومهاراته، ويسعى للنمو الشخصي والمهني.
القدرة على التسامح والتفاهم: يظهر الشخص قدرة على التعامل مع الصعوبات والمشاكل بشكل بناء وتفهم، ويمتلك مرونة في التعامل مع اختلافات الآخرين.
الالتزام والصدق: يظهر الشخص الالتزام بالعلاقة وبتلبية احتياجات الشريك، ويكون صادقًا في تعامله معه.
الشخصية القوية والاستقلالية: يتمتع الشخص بشخصية قوية ومستقلة، ويتحمل مسؤولياته الشخصية والعائلية.
وأضاف أنه من الأهمية بمكان أن يتطور الشخص بشكل مستمر ويعمل على تحسين نفسه وعلاقته العاطفية،و يجب أيضًا أن يتوافق الشخصان في القيم والأهداف والرؤى المستقبلية لضمان نجاح العلاقة.
وتابع: يجب أن تتذكر أنه لا يوجد زوج مثالي بالمعنى المطلق، فكل شخص لديه صفاته الفردية وقدراته ونقاط قوته وضعفه، وينبغي أن تتذكر أنه لا يوجد زوج مثالي بمعنى مطلق، فكل شخص لديه صفاته الفردية وقدراته ونقاط قوته وضعفه، ينبغي أن تتعامل مع الشريك ككائن بشري يتطور وينمو مع مرور الوقت، وأن تعمل على بناء علاقة صحية ومستدامة مبنية على الحب والاحترام المتبادل والتفاهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحترام المتبادل الاحترام والتقدير تصريحات خاصة التسامح الاستقلالية
إقرأ أيضاً:
دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
دراسة ماجستير مبتكرة:
* انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام
* تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%
* تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%
حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"
وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف
وأوضحت الدراسة أن السمات الشخصية هي الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن السمات النفسية والاجتماعية.
كما أظهرت الدراسة أيضا انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.
ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.
وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.
وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.
وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.
واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.
وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة، وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات، والسمات الثقافية في الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.
بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.
كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.
وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.