كشف جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، عن حقيقة عنف الجماعة الإرهابية وتزييفهم للحقائق التاريخية، ونهج التنظيم في سلسلة اغتيالات العديد من الخصوم السياسيين للاختلاف معهم.

بيان حل الإخوان بعد 30 يونيو

وقال شقرة خلال لقائه الخاص ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر قناة إكسترا نيوز، مساء السبت، إن بيان حل الإخوان بعد 30 يونيو متطابق مع بيان حلها في الأربعينيات بسبب تطابق أفعالهم.

الإخوان لم يتعلموا من الماضي وكرروا ما فعلووه من قبل

وأضاف شقرة: «قارنت بين الـ3 بيانات بحل جماعة الإخوان، وكان أكثرها شرحا وتفصيلا البيان الأول بحل الجماعة على يد فهمي النقراشي، وتم اغتياله بعد البيان مباشرةً على يد تنظيم الإخوان الإرهابي والبيان كان به تفاصيل كثيرة، وأسلوب التعامل بعد ثورة يونيو كان نفس ما فعلته الجماعة في الأربعينيات وتم حل الجماعة بسببه، وتطابق كذلك مع ما فعلوه بعد 25 يناير، وكتبت أنه على الدولة أن تترك الإخوان، وأنه على الإخوان ألا تكرر حدوتة الماضي، ولكنه لم يتعلموا وكرروا ما فعلوه».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال شقرة برنامج الشاهد الإخوان

إقرأ أيضاً:

المفتي: الأزهر صرح للعلم والبناء لا للهدم والتخريب والإخوان يرون منهجه ضالًّا

كتب- حسن مرسي:

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن تاريخ طويل من الصراع الفكري بين جماعة الإخوان والأزهر الشريف.

في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي"، أشار المفتي إلى أن الإخوان، منذ تأسيسهم عام 1928، حاولوا باستمرار إقصاء علماء الأزهر وتشويه صورتهم، وذلك بسبب كشفهم لفساد منهج الجماعة ومخالفته لمنهج الأزهر الوسطي المعتدل.

أكد المفتي أن منهج الأزهر يقوم على التعددية والانفتاح، حيث يدرس كافة المذاهب الإسلامية بمنهجية علمية، مما يساهم في تحقيق التقارب بين المسلمين. على النقيض من ذلك، سعت جماعة الإخوان إلى احتكار تفسير الإسلام وفرض رؤيتها الضيقة، بل ووصل بهم الأمر إلى وصف منهج الأزهر بالضلال.

كشف المفتي عن محاولات الإخوان لمحو فكرة المذهبية الفقهية، والدعوة إلى العودة إلى الكتاب والسنة فقط، دون الاعتراف بالمذاهب الفقهية المعتبرة ودورها في فهم النص الشرعي وتطبيقه.

شدد المفتي على أن الأزهر الشريف هو صرح للعلم والمعرفة، يهدف إلى بناء العقول وتخريج أجيال قادرة على الإسهام في بناء المجتمع وتطوره. وأكد أن كل من تخرج من الأزهر متشربًا منهجه الوسطي لا يمكن أن يكون إلا عنصر بناء وإصلاح، وليس عنصر هدم وتخريب.

اختتم المفتي الحوار بالتأكيد على أن الفكر الأزهري مستهدف، وأنه يجب التمسك به مع تطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر. وشدد على أن الأزهر الشريف، ما دام موجودًا، سيظل السد المنيع أمام الأفكار الفاسدة والمتطرفة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر
  • المفتي: الأزهر صرح للعلم والبناء لا للهدم والتخريب والإخوان يرون منهجه ضالًّا
  • كيف شكك الإخوان في أحاديث خيرية الجيش بعد ثورة 30 يونيو؟.. المفتي يُجيب (فيديو)
  • خليك إيجابي بالإسكندرية تنظيم ‏احتفالية ثورة 30 يونيو "حماية الهوية المصرية" بين الماضي والحاضر
  • في ذكرى 30 يونيو.. الأحزاب: توحيد الجهود ساهم في إنجاح الثورة وتوعية المواطنين ساعد على تغيير المشهد السياسي بشكل واسع
  • أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو
  • ماجدة موريس لـ البوابة نيوز: الدراما لم تبرز مساوئ حكم الإخوان بشكل كاف
  • الحزب العربي الناصري يحتفل بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو.. غدًا
  • الحوثي: سنطلق سراح الموظفين الأمميين "بعد إثبات براءتهم من التجسس"
  • نبيلة عبيد لـ "الفجر الفني": نعيش بأمن وأمان بفضل ثورة 30 يونيو.. وإلهام شاهين: اكتشف الشعب حقيقة الإخوان في هذا اليوم