قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن حادث المنشية قيل إنه كان مناورة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيرًا إلى أن مذكرات حسن العشماوي حكى فيها أن عبدالناصر كان يؤمن الثورة وييني السجون وهم قرروا اغتياله.

حادث المنشية

وأضاف شقرة، خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه عندما تقرأ روايات الإخوان عن حادثة المنشية تجد أنهم يقولون عنها إنها تمثيلية ويجعلونك تسمع خطاب عبدالناصر، وأن لديه الجرأة أن يتعرض للرصاص، وأن الأمريكان قالوا له إن الشعب سيحبه جدًا بعد ذلك.

الإعترافات المبكرة لحسن الهضيبي

وتابع أن الاعترافات المبكرة كانت في كتاب لحسن الهضيبي، قال إنه في 1965 عبدالناصر قبض على الجميع وعندما وقفوا في الطابور مع أعضاء تنظيم 1954، فأحدهم قال لهم: «كان لازم تحاولوا والدولة قوية»، فردوا عليهم: «إنتو عملتوها في 54 والرصاصات طاشت»، مؤكدًا أن الإخوان في 2011 افتخروا بمحاولة اغتيال عبدالناصر بالمنشية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال شقرة محمد الباز الشاهد

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكـتب: فطنة زعاب سكان الجزيرة الحمراء

تقع الجزيرة الحمراء على مبعدة 10 أميال في جهة الجنوب الغربي من رأس الخيمة، ويبلغ محيطها أكثر من ميل تقريباً، كما أن عمق القنال في اتجاه الشمال الغربي، يتراوح عرضه حوالي 75 ياردة بين الجزر، وهناك لسان من الأرض بنفس العرض يفصلها عن البحر، لا يتجاوز العمق 7 أقدام في ارتفاع الموج، ويبلغ العمق العادي لهذا الجزء من الساحل 5 أقدام.
أما في جهة الجنوب الشرقي، حيث يعمل القنال على فصلها عن البر الرئيس، فيقدر عرضه بحوالي ميل تقريباً، لكن هناك جزءاً ثانياً يبرز من الأخير عند الاقتراب لمسافة 72 ميلاً من الجانب الشمالي للمدينة.
في اليوم الثالث من شهر ديسمبر عام 1819م، هاجمت القوات البريطانية رأس الخيمة، ودمرتها بعد مقاومة استمرت 6 أيام، ثم انتقلت إلى الرمس، وبدأت بتحطيم حصونها وقلاعها وأبراجها، بعد ذلك انتقلت إلى ضاية التابعة للرمس.
في اليوم السادس عشر من شهر يناير عام 1820م، تم تكليف «توماس» «Thomas» ملازم، مهندس ميداني، بالذهاب إلى الجزيرة الحمراء على السفينة الحربية «سيجماوت» «sigma W/T» التابعة لشركة الهند الشرقية، ووصلت تلك السفينة إلى الجزيرة الحمراء في نفس اليوم.
تم إنزال الجنود على أرض الجزيرة من الناحيتين الشمالية والجنوبية، وحفر الجنود الخنادق، حتى إذا ما أعلن القائد الهجوم على البلدة، دخلها الجنود من الجهتين، وأخذوا طريقهم من خلال الطرقات الضيقة، وإذا بالكلاب الضالة تجري في تلك الطرقات فتلتقي مع الجنود، فيطلقون النار عليها فتهرب إلى الجهة الأخرى، فيطلق الجنود هناك عليها كذلك، وكل جهة من الجنود يظنون أن هناك مقاومة في المدينة، واستمروا حتى التقوا وجهاً لوجه، فتبين لهم أن المدينة خالية من البشر، كل ما فيها جدران خالية، وكلاب ضالة.
ضحك الجنود من تلك الهزالة التي وقعوا فيها.
ما الذي حدث ؟
عندما علمت قبيلة زعاب، سكان الجزيرة الحمراء، ما حدث لبلدة الرمس، من هدمٍ لقلاعهم وأبراجهم وبعض من بيوتهم، قالوا: إن الدور سيأتي علينا، فقرروا ما يلي:
أخرجوا نساءهم وأطفالهم من الجزيرة عبر المياه الفاصلة للجزيرة عن البر الأصلي، وكان ذلك عند الجزر، عبر ممر يسلكونه عند الحاجة للعبور إلى البر الأصلي.
اصطحبت نساء زعاب، أبقارهن وأغنامهن معهن، حتى وصلن إلى خور المزاحمي، وهو إلى الشمال من الجزيرة الحمراء ببضع كيلو مترات. كان ذلك المكان، وهو نهاية خور المزاحمي، يختفي خلف أشجار الغاف.
أما رجال قبيلة زعاب، فقد أحضروا زوارقهم، من نوع الشواحيف، وهي سهلة التجديف، ووضعوا فيها أثاثهم وحاجياتهم ودواجنهم، وعبروا بها إلى الشمال عند مدخل خور المزاحمي، واختفوا خلف أشجار الغاف، سالكين ذلك الخور لمسافة عدة أمتار، وأنزلوا حمولتها هناك.
أما من بقي من الرجال، فقد كانوا مشغولين بخلع أبواب، وأخشاب السقوف من كل بيت، وتركوا البيوت خالية من كل مظاهر الحياة.
عندما عادت تلك الزوارق من خور المزاحمي، شحن الرجال كل الأبواب والشبابيك، بالزوارق، ونقلوها على دفعات إلى خور المزاحمي، وبقيت الجزيرة الحمراء وكأنها بلدة مهجورة، ما بها سوى كلاب تجول في طرقات المدينة.
لم يعد زعاب إلى جزيرتهم «الجزيرة الحمراء»، إلّا بعد أن قامت القوات البريطانية المعتدية، بهدم الأبراج والحصون في كل من أم القيوين وعجمان والشارقة وأبو هيل.
عند ابتعاد القوات البريطانية عن الساحل العربي وانتقالها إلى الساحل الفارسي، عادت قبيلة زعاب إلى الجزيرة الحمراء، وعمروها ثانية.

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تجدد أمر القبض ضد سيف القذافي، وتؤكد وجود وثائق بشأن العنف ضد المتظاهرين في 2011
  • وزير الإسكان يطلع سفير صربيا على مشروع «الطريق الدائري الثالث»
  • إحالة المتهمة بمحاولة إنهاء حياة نجلها بالتعاون مع كويتي للجنايات
  • الشرطة الدولية ضبطت المتهم.. نص تحقيقات اتهام سيدة في بورسعيد بمحاولة قتل نجلها
  • إحالة المتهمة بمحاولة قتل نجلها بعد تصويره عاريًا بالتعاون مع كويتي لجنايات بورسعيد
  • إصابة 5 فتيات فى حادث انقلاب توك توك بطريق إحدى قرى مركز بنى سويف
  • الادعاء يتهم ديدي بمحاولة التأثير على المحلفين والشهود المحتملين من سجنه
  • قصة نجاح الدكتور فراس خليل في أول عملية زراعة قلب بالروبوتات.. فيديو
  • محافظ قنا يفتتح محطة الصرف الصحي بقرية المنشية (صور)
  • الدكتور سلطان القاسمي يكـتب: فطنة زعاب سكان الجزيرة الحمراء