ماوي تشتعل مجددا.. سلطات هاواي تصدر أوامر بإخلاء غربي الجزيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصدرت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي، السبت، أوامر بإخلاء غربي ماوي بسبب حرائق غابات.
وذكرت الوكالة عبر إكس أن الإخلاء يشمل منطقة أنابوني وصولا إلى غرب ماهيبولو.
وقالت في بيانها: "اخلوا عائلاتكم وحيواناتكم الأليفة الآن. لا تتأخروا. توقعوا ظروفا قد تصعُب فيها القيادة وانتبهوا إلى العاملين في مجال السلامة العامة العاملين في المنطقة".
وشهدت جزيرة ماوي، ثاني أكبر جزر هاواي، في الثامن من أغسطس الجاري، حريقا هو الأعنف في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وأتت النيران على حوالي 800 هكتار وأدت إلى تدمير مدينة لاهينا التاريخية، مقر الحكم في حقبة الملكيّة في هاواي.
ويُتوقّع أن ترتفع حصيلة الخسائر البشرية مع انتهاء عمليات البحث، وقد أصدر مسؤولو مقاطعة ماوي، الخميس، لائمة تضم 388 اسما لأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
كما شرد الحريق الآلاف، ويُتوقّع أن يستغرق التعافي من آثاره سنوات. وتشير التقديرات الفيدرالية إلى أن الحريق خلّف أضرارا بقيمة 5.5 مليارات دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
الثورة نت/..
أصدر “جيش” العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، أوامر اخلاء لمناطق جديدة في شمال قطاع غزة
وبحسب المتحدث باسم “جيش” العدو، فإن “الجيش” ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في بلدة بيت حانون شمال القطاع بالاخلاء فوراً، زاعما أن أوامر الاخلاء للبلدة جاءت عقب رصد اطلاق صواريخ منها تجاه “إسرائيل”,
وأشار إلى أن هذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي، مضيفا ” من أجل أمنكم، عليكم اخلائها فوراً والانتقال جنوبًا نحو طريق صلاح الدين”.
وبين الحين والأخر، يواصل “جيش” العدو الصهيوني وفق سياسية متواصلة بدأت من إعلانه الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، مطالبته بإخلاء مناطق سكنية في محافظات قطاع غزة تحت حجج واهية، محاولا بذلك تهجير السكان من مناطق سكناهم وتوجهم إلى مناطق جنوب القطاع والذي يدعى انها مناطق أمنة، في حين يؤكد الواقع أن كافة مناطق القطاع ليست أمنة وتتعرض للقصف على مدار الساعة.
وتواصل قوات “جيش” العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,484 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,090 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.