بعد عزلة كورونا.. كوريا الشمالية تسمح لمواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
خطت كوريا الشمالية خطوة نحو مزيد من الانفتاح بعد عزلة صارمة فرضتها في حقبة جائحة كوفيد-19، إذ ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد، أن المواطنين المقيمين في الخارج سُمح لهم بدخول البلد مجددا.
وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المركز الرئيسي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أعلن أن "المواطنين في الخارج سُمح لهم بالعودة إلى ديارهم".
وأضاف التقرير أن القرار اتخذ في ضوء "تراجع الوضع الوبائي في كل أنحاء العالم".
أغلقت كوريا الشمالية حدودها أوائل عام 2020 لكبح انتشار فيروس كورونا، غير أنه كانت هناك مؤشرات متزايدة مؤخرا على وجود اتجاه لإعادة فتحها.
وحضر مسؤولون صينيون وروس عرضا عسكريا في بيونغ يانغ الشهر الماضي، وكانوا أوائل الشخصيات الأجنبية التي تزور البلاد منذ سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.