ما هي أسباب تزايد الرغبة في السكريات وقت المرض؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انخفاض الشهية أثناء المرض أمر شائع، لكن على الرغم من ذلك، عندما يشتهي المريض بنزلة برد أو فيروس كورونا مثلاً وجبة خفيفة، غالباً ما يرغب في أطعمة سكرية أو غنية بالكربوهيدرات.
يحدث ذلك في وقت يكون المريض فيه جالساً على الأريكة أو في الفراش طوال اليوم، ومع وجود أدلة على أن السكريات تعزز الالتهابات، ما يفاقم المرض.
وتفسيراً لذلك، تقترح الدكتورة هايلي أونيل من جامعة بوند الكندية، أن نشاط المناعة الزائد وقت المرض يؤدي إلى زيادة الأيض، والحاجة إلى مزيد من الطاقة، وفق موقع "ذا كونفيرسيشن".
كذلك يؤدي التوتر الحاد الخفيف أو الشديد، إلى شعور مشابه بالمرض، ويعزز ذلك هرموني الأدرينالين والكورتيزول، وينتج عنه تفضيل الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات، التي تفعّل نظام المكافأة داخل الدماغ، فيقل التوتر.
كما تؤدي تغيرات الشم والتذوق، في حالة مثل عدوى كورونا أو الإنفلونزا إلى التأثير على الشهية واستهلاك الطاقة.
وتنصح أونيل بدعم المناعة وقت المرض بتناول كمية متوازنة من الفواكه والخضراوات والألياف والبروتين والكربوهيدرات قليلة السكر، لأن "اندفاع السكر" عند أكل الحلوى يكون قصير الأجل، ويزيد التعب خلال ساعة من الاستهلاك.
من ناحية أخرى، يثبّط المرض لفترة طويلة الشهية بسبب الغثيان والتعب وعدم الراحة، ويقلص المرضى المصابون بأمراض خطيرة من تناول الطعام ويتعرضون لخطر سوء التغذية، وهو ما يبطئ عمليات داخل الجسم، ويعد عاملاً سلبياً.
وقد يكون تناول السوائل مثل الماء أو الشاي أو المرق أكثر جاذبية وسهولة في التعامل مع اضطرابات الشهية وقت المرض من الأطعمة الصلبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة موقف المخزون من السلع الاستراتيجية.
وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوفير مخزون مطمئن من مختلف السلع، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهناك تنسيق مستمر مع البنك المركزي بشأن توفير المكون الدولاري المطلوب، مشيرا إلى أن توافر السلع بكميات كبيرة في مختلف الأسواق يسهم في توازن الأسعار، وهو ما يتحقق حاليا.
وخلال الاجتماع، أوضح وزير التموين أن الموقف مطمئن من السلع الاستراتيجية؛ حيث إن المخزون منها يفوق مثيله في الأوقات السابقة، مؤكدا أن إجمالي الأرصدة من القمح داخل البلاد بالإضافة إلى التعاقدات يصل إلى 3.4 شهر، في الوقت الذي يتم فيه حاليا تسلم المحصول من المزارعين، كما تصل إجمالي الأرصدة من السكر إلى 14.3 شهر، ومن الزيت التمويني الخام إلى 2.9 شهر، ومن الدواجن المجمدة إلى 6.1 شهر، ومن اللحوم المجمدة إلى 12 شهرا.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أنه توجد أرصدة كافية من الأرز والمكرونة والشاي والأسماك والدقيق واللحوم الحية السوداني.