هل يمكن لـ ChatGPT أن ينقذنا من الوباء القادم؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يجتاز الذكاء الاصطناعي أعتى امتحانات القانون والفحوصات الطبية، وتأليف كتب الأطفال في ساعات، وإجراء مقابلات العمل.
والآن، يعتقد العلماء أن ChatGPT لديه القدرة على إنقاذ البشرية من الوباء القادم.
تستخدم النماذج الحالية التحليل الرياضي، لكن الباحثين في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وجدوا أن بإمكانهم استخدام برنامج الدردشة الآلي لمحاكاة كيفية انتشار الفيروس في المدينة.
ودفع الباحثون ChatGPT إلى إنشاء مدينة Dewberry Hollow كموطن لـ 100 شخص بأسمائهم وأعمارهم وسماتهم الشخصية وسيرهم الذاتية، وقعوا ضحية فيروس خيالي يسمى Catsate.
وقال الفريق في الدراسة: "عندما تعلق الأمر بتقديم معلومات حول الفيروس، تم تحديد أن Catsate هو فيروس معد ينتقل من إنسان إلى آخر عبر الهواء، وأن العلماء يحذرون من وباء محتمل".
وشارك الفريق مقتطفات من ألأشخاص استخدموا في التجربة: ليزا تبلغ من العمر 29 عاما وهي غير واثقة وغير حاسمة وغير عدوانية ومستقلة، بينما تتمتع كارول البالغة من العمر 36 عاما بسمات التعاون والهدوء.
لتوفير الفئة العمرية، قام الفريق أيضا بإنشاء يوجين - رجل يبلغ من العمر 64 عاما، وهو شخص قاس وعفوي.
ثم تم إجراء ما مجموعه ثلاث تجارب 10 مرات لكل منها.
وتضمنت الشروط الثلاثة التشغيل الأساسي، وردود الفعل المتعلقة بالصحة الذاتية، والتغذية الراجعة كاملة.
وأثناء التشغيل الأساسي، تم إبلاغ العملاء بالمدينة وشخصياتهم وأعمارهم وعملهم لكسب لقمة العيش.
وكان الفيروس ينتشر خلال هذه الحالة، ولكن كان على الأشخاص أو الوكلاء أن يقرروا ما إذا كانوا سيبقون في المنزل ويلتزمون عدم التفاعل مع الآخرين.
وفي حالة الملاحظات المتعلقة بالصحة الذاتية، بالإضافة إلى معلومات التشغيل الأساسية، يتم إبلاغ الوكلاء بالأعراض الصحية التي يعانون منها، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى عزلهم عزلا ذاتيا عن طريق البقاء في المنزل.
وقال الباحثون في الدراسة: "نحن نفترض أن بعض العملاء سيمارسون بأنفسهم الحجر الصحي بناء على معلومات حول أعراضهم، ما يؤدي بدوره إلى تقليل معدل الإصابة".
ثم بالنسبة للحالة الأخيرة، التغذية الراجعة الكاملة، يقرأ الوكلاء الأخبار اليومية، بما في ذلك معلومات حول النسبة المئوية للأشخاص في البلدة الذين أبلغوا عن أعراض Catsate.
إقرأ المزيد دراسة .. الفيروسات القديمة قد تظهر مجددا مع ذوبان التربة الصقيعيةوجاء في الدراسة: "نفترض أن بعض العملاء سيمارسون العزلة الذاتية، وهو سلوك يرتبط بالمعلومات حول انتشار المرض في المدينة، ونتيجة لذلك، تشبه أنماط انتشار الفيروس الأنماط التذبذبية".
وقد لوحظ الآتي: "العوامل قادرة بشكل جماعي على تسطيح منحنى الوباء". ويقوم النظام بإعادة إنشاء أنماط مختلفة من الوباء، بما في ذلك الموجات المتعددة والحالات الموبوءة المستمرة.
ووجد الفريق أيضا أن الوكلاء سيعملون بشكل مشابه للوكلاء المستندين إلى القواعد الذين يتحملون التفويضات دون معلومات، كما هو الحال في التشغيل الأساسي.
وكانت الخطوة الأخرى في تسوية المنحنى في المدينة الوهمية هي إبلاغ الوكلاء بصحتهم في بداية كل خطوة زمنية.
وشارك الفريق: "لقد لاحظنا أن العوامل التي تظهر عليها الأعراض من المرجح أن تقلل من قدرتها على الحركة. معظم العملاء الذين يعانون من أعراض الحمى والسعال يعزلون أنفسهم بالبقاء في المنزل. ونتيجة لذلك، فإن العوامل قادرة على إبطاء انتشار المرض".
وفي الحالة النهائية، التغذية الراجعة الكاملة، وجد الفريق أنه عندما يتم تزويد العملاء بمعلومات الصحة المجتمعية، والأخبار حول الوباء، وعدد الحالات النشطة اليومية في مدينتهم التي تمت محاكاتها، يمكنهم تسوية منحنى الوباء بشكل كبير في مدينتهم من خلال عزل ذاتي.
وخلص الفريق في الدراسة إلى أنه "إلى جانب إنشاء طريقة جديدة لنمذجة الوباء، تساهم هذه الدراسة في الأدبيات المتعلقة بالتعقيد ونمذجة النظام المعقد من خلال توفير نهج جديد لدمج السلوك البشري في نماذج محاكاة النظم الاجتماعية. إن تحديد وصياغة الاستجابات البشرية في الأنظمة المعقدة يمثلان تحديا دائما".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا امراض بحوث معلومات حول فی الدراسة
إقرأ أيضاً:
البريد يحذر من رسائل احتيالية تخترق حسابات المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البريد المصري بيانًا تحذيريًا ينبه فيه عملاءه إلى انتشار رسائل نصية احتيالية تصل من أرقام محلية ودولية، تطالب العملاء بتحديث بياناتهم لتسليم طرود بريدية أو دفع رسوم شحن.
وتضمنت هذه الرسائل روابط غير معلومة المصدر تهدف لاختراق حسابات المستخدمين وسرقة بياناتهم.
وأكد البريد المصري، أن هذه الرسائل المزيفة ليست صادرة عنه، مشددًا على أنه لم ولن يطلب من العملاء الضغط على روابط إلكترونية لاستكمال البيانات أو دفع أي رسوم عبر الرسائل النصية أو الهاتف المحمول.
ودعا البيان المواطنين إلى توخي الحذر وضرورة عدم مشاركة أي معلومات حساسة، مثل:
الأرقام المسجلة خلف بطاقات الدفع.تاريخ انتهاء البطاقة.الرقم السري.رقم البطاقة الشخصية.كما أكد البريد المصري، أهمية تجنب تسجيل هذه البيانات على أي صفحات أو روابط غير موثوقة، حرصًا على حماية البيانات الشخصية والحسابات المالية للعملاء.
وشدد البيان على أن البريد المصري يتخذ التدابير القانونية اللازمة لمواجهة هذه الرسائل الاحتيالية، داعيًا المواطنين إلى عدم التفاعل مع الرسائل المجهولة أو الضغط على الروابط المشبوهة.
وفي حال وجود أي استفسارات أو شكاوى، أتاح البريد المصري التواصل مع خدمة العملاء عبر الخط الساخن 16789.