بوابة الوفد:
2024-11-15@18:34:10 GMT

كيفية التخلص من العين والسحر

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

الله -سبحانه وتعالى- ذكر الحسد والسحر في القرآن الكريم، قال الله -عز وجل-: ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾،وقوله -تعالى-: ﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾،الحسد والسحر مختلفان في المعنى.

 

إلا أنهما يتشابهان في بعض الأعراض وتأثيرها على المعيون أو المسحور، والتخلص منهما يكون بالرقية الشرعية وهي العُوذة التي يتعوذ ويُرقى بها صاحب الآفة، والنوع الجائز بل والمستحب منها، ما كان بكلام الله تعالى، وبأسمائه وصفاته، فكلام الله تعالى شفاء لنا، لقوله -جلّ وعلا-: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾.

وعلى الإنسان المُبتلى أن يرقي نفسه بنفسه أولًا، وذلك بقراءة آيات الحسد والسحر في القرآن، كما يجب أن يُحصّن نفسه بأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، والدعاء والإقبال على العبادات بأنواعها، ولا يجب أن يُعلّق الإنسان كل ما يحصل في حياته على شمّاعةِ السحر والعين، وينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه، فيتمنى الخير لنفسه وللآخرين، ويدعو لهم بالبركة.

 

كل ما يحصل في هذه الأرض من ابتلاءاتٍ ونِعم تكون بإذن الله، فمن أصابته مصيبة وعلم أنها بقضاء الله وقدره، فصبر واحتسب، هَدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا؛ لقول الله -تعالى-: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.

والعين حق كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والدليل: (مرّ عامر بن ربيعةَ على سهل بن حنيفٍ وهو يغتسلُ فقال لم ارَ كاليوم ولا جلدٍ محيّاةٍ فما لبثَ أن لبطَ بهِ فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهُ أدركْ سهلا صريعًا فقال من يتّهمونَ بهِ ؟ قالوا : عامرُ بن ربيعة . فقال : علامَ يقتلُ أحدكم أخاهُ ؟ إذا رأى ما يعجبهُ فليدعُ بالبركةِ . وأمره أن يتوضأَ ويغسلُ وجههُ ويديهِ ومرفقيهِ وركبتيهِ ، وداخلةَ إزارهِ ، ويصب الماءَ عليهِ . قال الزهريّ : ويكفأ الإناءَ من خلفهِ)
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والعين حق

إقرأ أيضاً:

كيفية أداء سنة الجمعة وعدد ركعاتها.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء  أن أداء سنة صلاة الجمعة بعد الأذان الأول أمر جائز، ولا مانع من ذلك طالما دخل وقت الجمعة وفقاً للتوقيت المحلي لمكان إقامة المسلم، حيث يبدأ وقت صلاة الجمعة بزوال الشمس من منتصف السماء، وهو نفس وقت صلاة الظهر.

في سياق إجابتها عن سؤال: "كيف تُصلّى سنة الظهر يوم الجمعة؟"، استشهدت دار الإفتاء بما ورد عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلّي قبل الجمعة أربعاً وبعدها أربعاً، ويجعل التسليم في آخرهن ركعة".

 وقد أخرج هذا الحديث الإمام الطبراني في كتابه "الأوسط"، واعتبر حديثاً حسناً.

 وأشارت دار الإفتاء إلى أن سنة الجمعة تتشابه مع سنة الظهر؛ حيث تُصلّى أربع ركعات قبل الجمعة، وركعتين بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع بعدها، كما ذهب إلى ذلك السادة الشافعية.

وأضافت دار الإفتاء دليلاً آخر من الحديث الشريف، إذ رُوي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصلّ أربعاً"، وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" وأورده الترمذي في "سننه"، ووصفه بـ"حديث حسن صحيح". 

وقد أوضح الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" أن السنة الراتبة لصلاة الجمعة هي الصلاة قبلها وبعدها، وأقلها ركعتان قبل الجمعة وركعتان بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع ركعات بعدها.

وفي "منهاج الطالبين" للإمام النووي، جاء توضيح إضافي حول سنة الجمعة القبلية والبعدية، مشيراً إلى أنها سنّة مؤكدة على الصحيح من الآراء، وفي "صحيح البخاري" ورد الأمر بها، أي بأربع ركعات بعد الجمعة، وما قبلها بما يُماثل سنة الظهر.

كيفية أداء سنة الظهر القبلية 

وفي إطار توضيح كيفية أداء سنة الظهر القبلية، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن استفسار حول كيفية صلاة سنة الظهر، تحديداً إذا كانت تُصلّى أربع ركعات بتشهد أوسط أم مثنى مثنى.

 وبيّن الدكتور شلبي أن الطريقتين مقبولتان بإذن الله؛ فيمكن للمصلي أن يؤدي سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة، بأن يُصلّي ركعتين ويتشهد التشهد الأوسط، ثم يقوم للركعة الثالثة، ويختتم الصلاة بتشهد نهائي بعد الركعة الرابعة، ويسلّم تسليمة واحدة، كما في صلاة الظهر، وهذه طريقة صحيحة وجائزة.

أما الطريقة الأخرى، فهي أن يُصلّي المسلم ركعتين، ثم يتشهد ويُسلّم، ثم يأتي بركعتين أخريين، ويتشهد ويُسلّم، فتُصلّى مثنى مثنى، وهذه الطريقة أيضاً جائزة، وهي ما عليه معظم العلماء.

بهذا التوضيح، تبين دار الإفتاء المصرية أهمية أداء السنة القبلية والبعدية لصلاة الجمعة، ومرونة كيفية أدائها، بما يناسب المسلم، سواءً اختار الأداء المتواصل أو الصلاة مثنى مثنى، مؤكدةً أن كلتا الطريقتين صحيحتان ومعتمدتان.

 

مقالات مشابهة

  • ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
  • خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور أحمد عمر هاشم : مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. وهذا الصحابي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
  • آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد أبوبكر الصديق بالكعابي القديمة
  • كيفية أداء سنة الجمعة وعدد ركعاتها.. الإفتاء توضح
  • علي جمعة: الطعام له أثر في تصرفات الإنسان وفي الاستجابة لأوامر الله
  • كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد .. نصائح من دار الإفتاء
  • حكم الشرع في عدم القدرة على الوضوء
  • أمين عام "حزب الله" اللبناني يوجه رسالة إلى المقاتلين
  • نواح القانطين!!