بوابة الوفد:
2024-10-03@11:54:47 GMT

أهمية الإخوة فى المجتمع

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

المحبة فى الله من صفات المتقين والأصل في الإخاء دينيًا بأنه اشتراك الطرفين في الولادة القريبة أو البعيدة. أما القريبة فمثل موسى وهارون عليهما السلام، فقد كان بينهما إخاء في الأب والأم، وهذا هو الإخاء في النسب القريب، وأما البعيد فمثل عاد وهود، قال تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} والمراد بالإخاء هنا، الإخاء في الدين والحرمة، وهو أن يتآخى مجموعة من الناس في العقيدة، ويشتركوا في الدين .

 

أما اجتماعيًا فيمكن تعريفها بأنها علاقة قوية بين تكوين الصداقات أو إخوة.، وتُعرف أيضًا بأنها شعور بالقرابة مع الآخرين، ويمكن تعريفه أيضًا على بأنه الإيمان أو الشعور بالتعاون والوحدة بين مجموعة من الأشخاص، وفيما يأتي أهمية الأخوة في المجتمع: منح الإحساس بالمسؤولية لتكون أفضل وتحقيق الأهداف بغض النظر عن ماهيتها.

 

الأخوة تضمن للبعض البقاء في المسار الصحيح؛ مما يساهم في تطور المجتمع.تمنحك الأخوة منظورًا حول ما هو مهم في الحياة ، مما يزيد من تعزيز كل ما تم تعلمه في الكبر.يُعلم أسس التقدم في الحياة المهنية والمالية.

 

 المساعدة في تقديم يد العون والمساعدة لمن يعاني من اليتم والاكتئاب؛ مما يُساهم في تعزيز التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع.

 الأخوة تقي المجتمع من الكره والتباغض بالقلوب فإن الأخوة كالسّلم الذي يبدأ بصفاء النية وسلامة القلب، وينتهي بأعلى درجات العطاء وهي الإيثار. 

 

الأخوة تقي المجتمع من الحسد والغل، لأنه من قواعد الأخوة أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، لذلك لا يمكن لأخ أن يتمنى زوال النعمة عن أخيه، أو عن أي شخص يحبه.

 

الأخوة تقي المجتمع من الخصام والتناحر، حيث قال - صلى الله عليه وسلم-: ((ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمَّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها يليها ساخط، وأخوان متصارمان)).

 

 الأخوة تقي المجتمع من الغيبة لأن الإسلام نهى عن الغيبة، فلا يحق لمسلم أن يغتاب أخيه المسلم أياً كان موقعه في المجتمع، وذلك لأن الغيبة من الأمراض المجتمعية التي لها انعكاسات سلبية على المجتمع.

 

 الأخوة تقي المجتمع من السب والتلاعن والتناحر والقول الفاحش فلقد نهى الرسول الكريم عن السب والتلاعن والقذف، لأنها من الأمراض المجتمعية التي يجب أن يبتعد عنها الأخوة.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة حوارية بعنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة"، شارك فيها كل من الدكتور أيمن عبد الوهاب؛ نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، والدكتور محمد ممدوح؛ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، و الدكتورة هويدا عدلي رومان؛ أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

كما شارك أيضًا الدكتور يوسف ورداني؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية، وأدار الحوار  الدكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، وذلك بحضور  الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية وعدد من المهتمين بالعمل الأهلي والخبراء.


قال الدكتور سامح فوزي، إن هذه الندوة تنظمها مبادرة "مصر الغد" بالمكتب الفني لمدير مكتبة الإسكندرية، والتي أطلقها الدكتور أحمد زايد عقب توليه منصبه بهدف دراسة التغيرات التي تحيط بالمجتمع المصري مثل دور المجتمع المدني ومشروعات التنمية، وتحديث المؤسسات العامة. 

 

وأكد فوزي، على دور المجتمع المدني بوصفه رأسمال اجتماعي في التنمية والشراكة بين الدولة والمجتمع المدني في مجالات التنمية، والدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تشجيع الحوار، والنقاش في الشأن العام، وتقديم رؤى لمؤسسات الدولة، وهو ما يحتاج اليه المجتمع في إطار الجهود المبذولة لبناء دولة حديثة.

 


ومن جانبه قال الدكتور أحمد زايد، إن مبادرة "مصر الغد" تهتم بموضوعات عديدة منها المجتمع المدني، وحياة كريمة، وبناء الشباب وقدراته، لذلك يجب أن نركز على السياسات التي تحاول الدولة تنفيذها والموضوعات التي تشغل الرأي العام وعلى رأسها المجتمع المدني من أجل إنارة الطريق لأنفسنا ولصناع القرار حول أهمية إرساء التنمية على أسس مستدامة.

 


وأضاف أن الهدف من المبادرة هو نقل هذه السياسات كي تكون سياسات الغد وتكون هناك نظرة مستقبلية، وأن المكتبة قد نظمت أكثر من مؤتمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهناك توجه لتنظيم مؤتمر مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء في إطار هذه المبادرة. وأكد ان المجتمع سيزدهر إذا نشط المجتمع المدني.

 


وأشار  الدكتور أحمد وهبان، إلى أن موضوع الندوة بالغ الأهمية والحيوية وأيضًا الحساسية، لافتًا إلى أن المجتمع المدني هو ظاهرة قديمة بلا شك. 

 

وأكد أن المجتمع المدني ليس منافسًا للحكومة ولا خصمًا لها، بل داعم للحكومة والدولة، مضيفا  أن تاريخ المجتمع المدني في مصر عريق ومشرف ويضرب بجذوره طويلًا في المجتمع المصري، وهو فكرة أصيلة ازدهرت خاصة في ظل دستور ١٩٢٣.


وأوضح وهبان، أن مصر تضم ٣٤ ألف جمعية، لافتًا إلى وجود عدد من التحديات التي تواجهه المجتمع المدني، ومنها: التمويل، الأدلجة والتسييس، التدخل الحكومي، والفساد.

 


ومن جانبه، تحدث الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب عن دور مكتبة الإسكندرية في تجميع كل الشرائح في المجتمع المصري. وقال إن علينا أن ندرس سبب التحولات المحيطة ومدي تأثير المجتمع المدني العالمي على ثقافتنا وكيف تؤثر التكنولوجيا على الإنسان. 

 

وأكد على ضرورة الحفاظ على ثقافتنا والاهتمام ببناء الإنسان وأيضا الاهتمام بالدور الثقافي والقيمي من أجل تثبيت الامن الاجتماعي.

 


وأشار إلى ضرورة قبول التنوع وإدارته من اجل انطلاق المجتمع وأنه يجب إدراك قيمة التسامح والحرية واحترام الاخر. 

 

وتابع: إنه يجب إعادة تنظيم مؤسسات المجتمع المدني لمواجهه نقاط الضعف في المجتمع والتركيز على قضية الهوية ومحاولة اجتذاب الشباب، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بمفهوم الإغاثة في الأزمات ومواجهه التطرف والتعصب من أجل بناء الإنسان.

 


وقالت الأستاذة الدكتورة هويدا عدلي، إن المشاركة أصيلة في تعريف المجتمع المدني. ولفتت إلى أن فكرة المجتمع المدني نشأت كتنظيمات تعمل كوسيط بين الدولة والمجتمع كأفراد، حيث عملت على التعرف على مطالب الناس وبلورتها ورفعها لصانع القرار والتفاوض على تحقيقها.


وأكدت أن العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني هي علاقة اعتماد متبادل، حيث يقدم المجتمع المدني خدمات للدولة، بينما تقدم الدولة خدمات للمواطنين من خلال المجتمع المدني.


وقالت إن الوصول لتلك العلاقة يستدعي بناء شراكة مؤسسية، بحيث يلعب المجتمع المدني مجموعة من الأدوار تجاه الدولة والمواطنين، لافتة إلى أن أبرز أدوار يمكن أن يلعبها المجتمع المدني تجاه المواطنين هي التنظيم، وبناء الوعي، وتقديم الخدمات. 

 

وأشارت إلى أن الدولة لديها الآن رؤية واضحة لفكرة المشاركة، وتتجه بشكل واضح نحو تفعيل الشراكات مع المجتمع المدني. 

 

وأضافت أنه يجب تفعيل الشراكات بين المجتمع المدني وجهات أخرى مثل مراكز التفكير والجامعات، بهدف بلورة خيارات سياسية وبدائل للسياسات لعرضها على الدولة.


من جانبه، قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر تمتلك مجتمع مدني فاعل وقوي، يساهم بشكل كبير في تقديم حق رئيسي للمواطنين وهو حق التنمية. وقال إن الدولة قد بدأت عهد جديد منذ إطلاق عام المجتمع المدني عام 2021، وأسست علاقة مع المجتمع المدني تقوم على فكرة الاعتماد التبادلي.


وتناول عددًا من الأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني في مصر، ومنها: تدريب الشباب على المهارات القيادية والسياسية، وتعزيز المشاركة في صناعة القرار، وتشجيع الحوار المجتمعي، وتعزيز الحوار بين الحكومة والمواطنين، والإشراف على الانتخابات وضمان نزاهتها، ومراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها على تنفيذ البرامج والسياسات، والتعبير عن مصالح المجتمع، وتعزيز المشاركة الفاعلة لكافة الفئات.

 

 وتنظيم ورش العمل والندوات لتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وتوعية المواطنين بكيفية المشاركة الفعالة في الحياة العامة والسياسية.

 


وأكد أننا نحتاج أن نعزز من دور المجتمع المدني، وزيادة الجهود لبناء جسر تواصل فعال بين المجتمع المدني والدولة، وتعزيز أدوار المجتمع المدني في مصر لتحقيق مصالح المجتمع.  
بدوره تناول الدكتور يوسف ورداني، ظاهرة المجتمع المدني الشبابي ومحددات مشاركة الشباب من ثقافه سائدة في المجتمع ودرجه انفتاح نظام الحكم وتأثر الشباب بالظروف الاقتصادية المحلية والعالمية. 

 

وأضاف أنه يجب توافر بيئة محفزة ومناخ داعم لتطوع الشباب من حملات ومبادرات والاتجاه نحو توفير فرص تطوع للشباب في الخارج والعمل على تغيير وجهة الأسر تجاه التطوع.

 


وأشار إلى أشكال مشاركة الشباب في المجتمع المدني من نقابات مهنية وعمالية ونشاط اقتصادي ورياده الاعمال والرياضة كمجال جديد للمشاركة. وتحدث عن الوضع الراهن والتحديات التي تواجه الشباب من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع نسبة البطالة ونقص التمويل.

 


وفي ختام كلمته قال إنه يجب سرعة إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتطوع، وإصدار قانون مستقل للتطوع، وتقديم حوافز للشباب في إنشاء وتشغيل شركاتهم الريادية وتنشيط العمل مع شباب اللاجئين والمهاجرين المقيمين في مصر وتفعيل دور العمل الطلابي داخل الجامعة.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي خلال استقباله عدداً من الأمهات الحاضنات
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان: تعزيز للصحة الجسدية والعقلية
  • ولي عهد أبوظبي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإماراتي القطري في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء قطر يؤكدان أهمية تعزيز التعاون بين البلدين
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي توكد أهمية الحوار الوطني في مناقشة قضايا المجتمع
  • حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية