فتاوى تشغل الأذهان.. حكم تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية.. وموقف الشرع من إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهان
علي جمعة: تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية حرام شرعا
هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب .. فيديو
حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وكيفية الرد عليه
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
في البداية، أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال يقول: في بعض المشاهد يقوم المخرج بإخفاء النبي بهالة ضوئية فهل هذا يتوافق ويتناسب مع قداسة وجلال القصص القرآني عن الرسول ؟.
وقال علي جمعة، في فيديو له، إن هذا الأمر يتوافق مع جلال وقداسة القصص القرآني عن الرسول، حتى لا يظهر ممثلا يؤخذ منه ويرد، ولا يكون حجة وليس له دراية بالوحي أو الغيب.
وأشار إلى أن تجسيد الرسول في هيئة ضياء أو نور يخرج منه الكلام، أم طيب ولا حرج فيه، وحتى لا يتصور المشاهد هيئة الرسول على غير ما وصفت لنا من السيرة النبوية.
وأوضح، أن الفن لابد أن يكون صادقا وينبغي أن يدرس الشخصية التي يريد بناء العمل الفني عليها، ليظهرها أمام الناس بشكل صحيح.
وأكد أنه من أجل الوحي ومن أجل الحجية ومن أجل الغيب، لا يمكن الاطلاع على هذا الجانب في حياة الأنبياء، فلا تجسيدهم في الأعمال الفنية، لأنه بذلك سيتم وضع الأنبياء في موضع غير موضعهم.
وأفتي علي جمعة، أن تجسيد الأنبياء حرام شرعا، لأن فيه كذب على الأنبياء وإظهارهم بشكل ناقص وفي هذا التجسيد ادعاء بأن هذا النبي هو النبي كله.
قال الشيخ محمود السيد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه لايوجد شخص على وجه الأرض معصوم من الخطأ، لكن لاتيأس أيا كان ذنبك ألجأ إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو مركز الأزهر للفتوى: سيرحمك ويغفر لك ، الذنب يجد الإنسان أثره في الهم والحزن حينما يكون هناك ذنب يصر عليه ويجاهر بهذا الذنب.
وتابع: حينما تذنب عليك أن تدرك معصية الله عز وجل، عليك أن تعرف السبب الذي بسببه وصلت لهذه الحالة وتلجأ إلى الله بحوله وقوته أن يعينك على ترك هذا الذنب وداوم على الاستغفار.
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وما حكم الرد عليه؟
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في إجابتها على السؤال، بأن السلام تحية المسلمين بعضهم لبعض عموما، إلا فيما استثناه الدليل، وحكم السلام أنه سنة وقربة لمن دخل على قوم في المسجد، أو في أي مكان يسلم عليهم ، فليس في نصوص الشريعة ما يمنع منه بالنسبة لمن دخل المسجد.
وذكرت أنه يشرع لمن دخل المسجد أن يبدأ من فيه بالسلام، بما لا يزعج المصلين أو يشغلهم ،وقد ثبت ذلك في حديث المسيء في صلاته فقد سلم على النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد بعد أن صلى ركعتين فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ويجب رد السلام على من ألقي عليه السلام ، والرد يكون مثل التحية ، أعني في ألفاظها مثل التحية ،وهم يردون عليه مثل ما قال أو يزيدونه، قال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}.
وأوضحت، أن الرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام. فإن زادوه: ورحمة الله. فهو أفضل، وإن زادوه:وبركاته، كان أفضل، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله. وإن زادوه: وبركاته. كان أفضل، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعني: رده، هذا ردها،وهذه هي النهاية في السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها، فإذا زادوه بعد ذلك: كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك؟ كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. هذا إذا كان قد مر على قوم بالمسجد قبل أن يصل إلى المكان الذي سيصلي فيه.
أما إذا كان الناس في مكان في المسجد ودخله ولم يمر بهم عند دخوله فإنه يبدأ بتحية المسجد ثم الذهاب إليهم والسلام عليهم. ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ... فهذا الحديث يدل على أنه يبدأ بتحية المسجد قبل الصلاة لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذي سيصلي فيه، واستدل به بعض أهل العلم على البدء بتحية المسجد مطلقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان علي جمعة الذنب التوبة المسجد صلى الله علیه وسلم السلام علیکم
إقرأ أيضاً:
فتاوى للصائمين
يهل علينا من جديد شهر رمضان بنسماته العطرة، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتضاعف فيه الحسنات، شهر فضله الله على سائر شهور العام، وجعل فيه ليلة خيرا من ألف شهر، ليلة القدر.
وحرصًا على الصيام الصحيح، يوجد العديد من الأسئلة التي يحتار في أمرها البعض ويجيب عليها فضيلة الشيخ فتحي الزيات من علماء الأزهر الشريف.
ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم بوجه عام سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور؟
يتطلب الصوم الكثير من الصبر والتحمل والتركيز الذهني، ما ينعكس على صفات الصائمين والتي من أهمها:
1- الإيمان والتقوى: حيث يقوم الصائم بتقوية إيمانه بذكر الله وتحصيل الثواب.
2- الصبر والتحمل: فالصائم يتحمل الجوع والعطش والتعب من أجل الله ومن أجل تطهير نفسه.
3- الإحسان والعطاء: حيث يتميز الصائم بتقديم الخير والعطاء والإحسان للآخرين، ويسعى جاهدًا لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
4- الصدق والصفاء: يتميز الصائم بصدقه وصفائه، ويحرص على أن يكون كلامه وأفعاله صادقة ونقية.
5- العفو والتسامح: يتحلى الصائم بالعفو والتسامح وعدم التعصب والحقد، ويسعى جاهدًا لتحسين العلاقات الإنسانية.
هل النية للصيام يجب أن تكون بالتلفظ قبل بداية الشهر أم يكفى ما يدل عليها من أعمال الاستعداد للصيام؟ وهل يجب تجديد النية في كل يوم من أيام رمضان؟
لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه، وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر، لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]، لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء- وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
ما حكم من يفطر على صوت أذان المؤذن فى المسجد القريب منه ولم يكن قد أذن فى إذاعة القرآن الكريم؟
الفطر من الصوم منوطٌ بغروب الشمس، وليس بأذان المؤذن، فإذا غربت الشمسُ جاز الفطرُ لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ. {البقرة:187}.. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم. متفق عليه.
فإذا كان المؤذنُ يؤذن بعد غروب الشمس بهذه المُدة جاز لهؤلاء الناس أن يفطروا بعد التحقق من غروب الشمس، بل يستحب ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. أخرجه البخاري.
وأما إذا كان المؤذن يؤذن عند دخول الوقت كما هو المعتاد، فإن ما يفعله هؤلاء من الفطر قبل الأذان وقبل غروب الشمس مفسد للصوم.
هل يجب الإمساك عن الطعام والشراب بمجرد سماع قول الله أكبر فى الفجر أم يمكن للصائم الشراب والطعام حتى انتهاء المؤذن من الصلاة؟
الصوم المشروع هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني «الصادق» إلى غروب الشمس.. فعن ابن عباس -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الفجر فجران: فجر يحرم الطعام، وتحل فيه الصلاة، و فجر تحرم فيه الصلاة، ويحل فيه الطعام» رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه.
قال أبو بكر ابن خزيمة:«قوله: فجر يحرم فيه الطعام يريد على الصائم، فإذا كان المؤذن يؤذن لطلوع الفجر وجب الإمساك بمجرد سماع الأذان.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان 2024.. حكم تأخير الإفطار وترك السحور لكسر الشهوة
"الفتاوي الرمضانية" لقاء ديني بمسجد القرية الحمراء بالحمام
تنسيق بين الأوقاف ووعظ الغربية استعدادا لشهر رمضان