أسباب وحلول مشكلة فرط تعرق الوجه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أميرة خالد
يعتبر التعرق من العمليات الحيوية الأساسية التي تساعد الجسم على التخلص من السموم، ولكن يعتبر فرط التعرق وخاصة للوجه من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على المظهر.
وتكمن أسباب فرط تعرق الوجه لعدة عوامل، منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، القيام بمجهود بدني كبير، ممارسة الرياضة، الإجهاد النفسي والتوتر، وأيضا زيادة الوزن، وكذلك وجود خلل في عمل الغدد المسؤلة عن العرق.
وحدد العلماء عدة حلول من شأنها الحد من أثر هذه المشكله منها: العناية بالبشرة، وضرورة غسل الوجه صباحا ومساء باستعمال غسول مناسب للبشرة، وتجفيف البشرة، وكذلك استخدام المرطبات.
ونصح الخبراء أيضا بضرورة الابتعاد عن بعض العادات في الأكل، مثل استخدام التوابل، وأيضا شرب القهوة بشكل مفرط، وضرورة شرب المياه بكميات كافية، وممارسة تمارين التنفس واليوغا.
وهناك بعض المستحضرات التجميلية التي تساعد على تقليل تعرق الوجه مثل: الأوراق الماصة، ومناديل بها لوشن مرطب، ومستحضرات أساس المكياج المعروفة باسم البرايمر، والبودرة الشفافة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسباب وحلول تجميل
إقرأ أيضاً:
بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من إنى من المهتمين بالتطور التكنولوجى والتقنيات الحديثة اللى ممكن تكون سهلت حاجات كتير فى حياتنا على كل المستويات سواء طبية وعلمية أو فى مجال الهندسة والمعمار وكل شئ حتى فى الفن وهندسة الصوت والسينما والمسرح إلا إنى بقيت بخاف.
زمان كان فيه حاجات حلوة ودافية وحميمية إبتدينا نفقدها بالوقت.
زمان كان فيه جوابات بنبعتها لبعض بخط إيدينا وبيبقى مكتوب فيها كلام م القلب وأحداث وتفاصيل وتاريخ وكنا بنكتب على الظرف شكراً لساعى البريد.. دلوقتى مابقاش فيه جوابات.. بقت رسايل واتسآب ممكن تكون مصنوعة ومطبوعة مافيهاش خصوصية وبتلف على الناس فى المناسبات كوبى بيست.
زمان كنا بنزور بعض.. دلوقتى بنكتفى بمكالمات فيديو كول مافيهاش لمسة إيد وحضن دافى.. زمان كان فيه أوتوجراف بيكتبلنا فيه أصدقاءنا وقرايبنا كلمات وأمنيات طيبة بنحتفظ بيه وبنفتحه كل فترة نصحى بيه ذكرياتنا الحلوة..
زمان كان فيه ألبوم صور موجود فى كل بيت، وعلشان نتصور بنجهز ونلبس وناخد صورة حلوة فى كل لقاء لو حد عنده كاميرا أو بنروح استوديو تصوير.. دلوقتى كاميرا الموبايل اللى لو ضاع أو باظ بتروح كل الصور والذكريات.
زمان كان فيه دفتر بنحتفظ فيه بأرقام التليفونات، ومن كتر مابنكتبها ونطلبها بنحفظها.. دلوقتى يمكن مش حافظين أرقام تليفونات أقرب الناس لينا ولو باظ الموبايل مانعرفش نتواصل.
زمان الأكل كان طازة بيتعمل يوم بيوم مافيهوش مواد حافظة ولا ألوان صناعية ولا بودرة بديلة مش عارفين مصدرها تدى طعم ونكهة، ولا كيماويات توجع المعدة ويبقى الشكل أحلى من الطعم.
زمان كان فيه مكالمات تليفون فى المناسبات نطمن على بعض ونهنى بعض ونواسى بعض ونعبر لبعض عن مشاعرنا.. دلوقتى بقت إيموشنز مرسومة نبعتها تعبر عن السعادة أو الحزن ولايك تعبر عن الإعجاب، وقلب يعبر عن الحب.. ومن كتر مابقى بيتحط لكل الناس فقد تميزه وخصوصيته وقيمته.
علشان كده بقيت بخاف.. أيوه بخاف إننا نبقى مش دم ولحم ونتحول لآلات مشاعرنا مصنوعة وباردة وأحاسيسنا مختصرة.. ومع الوقت نفقد أحلى مافينا ويضيع ويتوه جوانا الإنسان.
وللحديث بقية.