نقطة خضراء" لا تتجاهلها على شاشة هاتف "أندرويد"!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هل لاحظت من قبل وجود نقطة خضراء في أعلى شاشة هاتفك "أندرويد"؟ إذا كانت الإجابة بـ"نعم"، فعليك الحذر فقد تكون علامة تحذير من أن شخصا ما يراقب تحركاتك.
وتعد النقطة مؤشرا على أن تطبيقا ما يستخدم المستشعرات الموجودة على هاتف "أندرويد"، إما الميكروفون أو الكاميرا.
ومن الممكن أن تظهر لأسباب بريئة تماما، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تطبيق مسجل صوت أو تجري مكالمة.
ولكن إذا رأيت النقطة الخضراء ولا تعرف سبب وجودها، فقد تكون علامة على وجود تطبيقات "برامج تجسس" على هاتفك.
وبحسب موقع "ديلي ميل" Daily Mail البريطاني، فمن السهل تحديد التطبيق الذي يستخدم الميكروفون الخاص بك.
وقال جيمي أختار، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ CyberSmart، بحسب ما نقلت عنه "ديلي ميل": "في معظم الأوقات، لا داعي للقلق بشأن النقطة الخضراء، ولكن إذا كنت تشك في أنه يتم التجسس عليك، فيجب أن تتصرف بسرعة. وعادة لا تقلق من رؤية اللون الأخضر على شاشة أندرويد".
في معظم الحالات، يعني هذا ببساطة أن التطبيق يستخدم ميكروفون جهازك (أو الكاميرا). ويمكن أن يحدث هذا بسبب أي تطبيق تابع لجهة خارجية أو وظيفة أساسية لجهازك مثل المساعد الصوتي. السبب الأكثر ترجيحا هو ببساطة أنك منحت إذن تطبيق للوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون حتى عندما لا يكونا قيد الاستخدام. تحقق من ذلك في قسم "الأذونات" Permissions في إعدادات جهازك". وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يعني ذلك أن هاتفك قد تعرض للاختراق ويستخدم برامج تجسس لتتبع ما تفعله.
وإذا كنت تشك في تثبيت برنامج تجسس على هاتفك، فإن أختار يوصي بإجراء فحص للبرامج الضارة (افتح متجر Play، ثم اضغط على ملف التعريف الخاص بك، ثم Play Protect، ثم Scan.
ويوصي أختار بتغيير كلمات المرور الخاصة بك (خاصة الكلمات المهمة مثل كلمات مرور البريد الإلكتروني).
وإذا رأيت النقطة الخضراء، فمن السهل جدا معرفة التطبيق الذي قام بتشغيلها.
- اسحب لأسفل من أعلى الشاشة إذا رأيت النقطة الخضراء، وسترى ميكروفونا أو كاميرا، لإظهار المستشعر المستخدم.
- اضغط على الأيقونة، وسترى التطبيق الذي يستخدمه.
من تلك الشاشة، يمكنك إبطال أذونات التطبيق لاستخدام الميكروفون أو الكاميرا.
ويمكنك أيضا مشاهدة سجل واضح للتطبيقات التي كانت تستخدم أي جهاز استشعار، دقيقة بدقيقة.
ومن هذه الشاشة، انقر فوق التطبيق الذي كان يستخدم الميكروفون أو الكاميرا، ويمكنك رؤية قائمة كاملة بأجهزة الاستشعار التي يستخدمها التطبيق.
من هنا، يمكنك إلغاء الأذونات (على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أن بعض التطبيقات تتطلب أذونات للعمل، على سبيل المثال، لن يتم استخدام مسجل الصوت كثيرا دون الوصول إلى الميكروفون).
وإذا كنت قلقا بشأن التطبيقات التي كانت تصل إلى المستشعرات في هاتفك، فقد قدمت "غوغل" أيضا ميزة لوحة معلومات الخصوصية الجديدة في تحديث "أندرويد" نفسه.
ويقدم هذا نظرة عامة حول التطبيقات التي تمكنت من الوصول إلى مستشعرات جهازك، بالإضافة إلى المعلومات الخاصة مثل سجلات المكالمات وجهات الاتصال.
للوصول إليه، افتح تطبيق الإعدادات، وانقر فوق الأمان والخصوصية.
وللعثور على لوحة معلومات الخصوصية، قد تحتاج إلى النقر فوق الخصوصية مرة أخرى. انقر فوق لوحة معلومات الخصوصية.
ولتغيير أذونات التطبيق، ما عليك سوى النقر على أذونات مثل الموقع والميكروفون والتقويم وسجلات المكالمات وجهات الاتصال من القائمة.
ويمكنك السماح للتطبيقات باستخدام المستشعرات طوال الوقت، فقط عند فتحها أو عدم فتحها مطلقا.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: التطبیق الذی إذا کنت
إقرأ أيضاً:
تعليمات السوداني: بوجود الكاميرا اثناء التحقيق.. طريق لحل(الشؤون، وجهات رقابية فاشلة اخرى)
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- أول قرار إيجابي ويحافظ على حقوق الأنسان العراقي يصدر من رئيس حكومة عراقية منذ ٢٠٠٥ وحتى اليوم وهو ( تصوير جميع محاضر وجلسات التحقيق في مراكز الشرطة ) وهي خطوة تُحسب للسيد محمد السوداني لانها تعزز الشفافية وتحمي حقوق الإنسان . ولكن هذه التعليمات تبقى ناقصة إن لم تشمل جميع جلسات التحقيق في الأجهزة الامنية والاستخبارية ومراكز أمن الحشد الشعبي ومراكز الحدود والمعابر والمطارات كافة .لكي تكتمل الصورة القانونية والحقوقية والاخلاقية وتكتمل الشفافية . ومن خلالها يتم كبح جماح المرضى نفسيا والساديين والحاقدين الذين دستهم الأحزاب والجهات الدينية في لجان التحقيق كافة فتحولوا إلى جلادين وقتلة !
ثانيا : هذه الخطوة يفترض تُؤسّس لحل ( مديرية الشؤون في وزارة الداخلية ) فورا .لانها مديرية فاشلة وحلقة زائدة ولم تمنع الفساد ولا الجريمة ولم تمنع او توقف جرائم الساديين في غرف التحقيق .. وفقط ( فيكات وابتزاز وخاوه واحراف الاعترافات والتحقيق ! ) . فيجب حل هذه المديرية والاستفادة من كوادرها في الحدود والاتحادية وغيرها ( وتحل محل كوادرها الكاميرات التي امر بها القائد العام السوداني اخيراً) وبعض المؤسسات توضع فيها قسم مراقبة صغير يرفع تقاريره لمكتب الوزير ويجب ان تُغير كوادره كل ٦٠ يوما … اعرف ان كلامي هذا يزعج جهات سياسية تعتبر مديرية الشؤون في وزارة الداخلية طابو صرف لها ولا يجوز المساس بها ( وهذا الاسلوب هو الذي دمر الدولة ودمر مؤسساتها ودمر وزارة الداخلية .. وهو فساد بعينه ولكنه فساد متمأسس) .فهناك مديريات بوزارة الداخلية عبارة عن جزر منعزلة ومستقلة لانها محجوزة لجهات سياسية بعينها !
ثالثا :- ولكن هناك بعض الاسئلة لكي تُعزز الشفافية ويتحقق العدل واحترام حقوق الإنسان !
١- من يراقب عمل وجهوزية هذه الكاميرات ؟ لان مراكز الشرطة تعج بالحيل والخداع ؟
٢-من يمنع اجراء اي تحقيق ان لم تكن الكاميرا جاهزة وصالحه ؟ من المسؤول عن حماية المتهم والذي هو بريء حتى تثبت ادانته ؟
٣- يفترض بالكاميرا تغطي جميع زوايا غرف التحقيق .. وغرف التحقيق لها باب واحد لكي ترصده الكاميرا … فمن يحقق ذلك ؟
٤-من يمنع اللامبالاة في التحقيق بحيث يستمر التحقيق بلا كاميرا ؟
٥- من سيحافظ على استمرارية هذه التعليمات لوقت طويل ( وليس لأسبوع او أسبوعين وتنسى القضية وتعود الفلقة، والبطانية ، وغطس رؤوس المتهمين ببراميل المياه، والتعليق بالسقف …. الخ )
٦- اين سيكون سنترال هذه الكاميرات لضمان الشفافية والعمل القانوني الصحيح ؟
٧- ويفترض ان يكون هناك تنسيق بين القائد العام السيد السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان ووزارة الداخلية .. ان لا يصدر القاضي حكمه ان لم يكن هناك قرص مصور لسير التحقيق من الألف للياء !
الخلاصة :
في كثير من بلدان العالم التي تحرص على حقوق الانسان والشفافية، وتحرص على حصر الجريمة وتوفير بيئة آمنة للجميع اعتمدت على ( نظام الكاميرات ٢٤/٢٤)في أقسام التحقيق ( فكل موظف عمله مراقب بكاميرا ) وفي المؤسسات التنفيذية والقانونية والشرطية والامنية والجامعات والمدارس والدوائر كافة ، وفي الشوارع والأسواق وداخل المؤسسات كافة وفي الطرق العامة والفرعية وحتى داخل محطات المواصلات. وهناك دول وضعت كاميرات داخل صنوف المواصلات نفسها … ومفارز الشرطة من المرور وصولا للنجدة .. الخ لا يجوز شرطي واحد يحاسب مواطن. فيجب وجود ( شرطيين وأكثر ) وعند الشروع بالمحاسبة او الحديث هناك كاميرا وتسجيل صوت ينقل كل شيء إلى السنترال الرئيس لكي تضمن حقوق الإنسان ويمنع الشرطي من استغلال مهنته ضد الناس !
سمير عبيد
١٥ نيسان ٢٠٢٥