نبض السودان:
2024-12-23@15:06:41 GMT

«الفدائى الباكى» – عمار العركي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

«الفدائى الباكى» – عمار العركي

قال تعالى: ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

لا زالت مواكب الشهداء تترى فى رحلة السفر إلى الله ، بعد إجتياز كل مراحل الإصطفاء والإيفاء بالعهود ، وعندما نادى منادى الشهادة شدهم شوق اللقاء ، وكانت لحياة طويلة للشهيد “عثمان مكاوى” حتى يكمل لايف وداعه للشعب السُودانى ، وان ما تبقى من عمره القليل يريد استثماره فى تجارة ويبيعه الى الله ويشترى به الجنة ، فربحه بيعه .

وكانت لحياة طويلة للشهيد، “ياسر فضل الله ” حتى يُكمل حفر قبره وتهئيه مرقده ، ولم يُوصى بأمواله ولا على أطفاله ، بل بترقية وتقدير أجناده ، قبل أن يذهب الى ربه نحسبه راضيا مرضيا وهو يلحق بإخوانه الشهداء فى دار اللحاق، هكذا هم شهداء قواتنا المسلحة جميعهم ، صدقوا عهدهم مع الله وبروا قسم فداء الوطن، قضوا نحبهم ، نحسبهم أحياء عند ربهم يرزقون.

قبل فترة شاهدت فيديو لجندى متحمس للقتال والفداء وقد، “ملٌ الإنتظار والرباط” فرمى بنفسه امام قدميً قائده متوسلاً مترجياً أن (يفك اللجام) وإعطاء الإذن بالقتال، ليفى بعهده ويبر بقسمه ، ولم يبدل وهو ينتظر ويرابط.

بالامس جندى فدائى آخر ، يبكى وينتحب لتخلفه عن كتيبته التى تحركت للقتال ،، يبكى والغصة تقبض على حلقه فتخرج الكلمات متحشجرة ومخنوقة معبرة عن حسرة تخلفه عن إخوانه بعد طول إنتظار قائلا ( انا قاعد لي 15 يوم يا سعادتك) ، قائده العميد سيف الدولة ، يقبل عليه مُصبراً و مطيباً خاطره قائلا له ( يا فدائى انا مدخرك ،، انا مدخرك يا فدائى ،،، اصبر لى) ، ولا زال الفدائى منتظر وما بدل.

وفي مشاهد ومواقف مغايرة تتحدث عن مطاردة الشرطة العسكرية واستخبارات التمرد وملاحقتها لمنسوبيها المتمردين من دعامة ونهابين ومجرمين وإرتزاقيين وتنزعهم نزعاً من داخل بيوت المواطنين التى إختبوا وخبوا فيها ما نهبوا وسرقوا، فى انتظار سانحة الهروب والخروج النهائى ، ولن يطول إنتظارهم لأن قواتتا أقرب وأسرع ،

جيش عقيدته الله ثم الوطن يتدافع شيبه وشبابه ، ويتسابق رجاله ونساؤه لنصرته او الشهادة دونها ، بإذن الله لا يُهزم ، ومنتصر بحول الله.

المصدر: نبض السودان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحاذر الرد على الخروقات الإسرائيلية وانتشال جثث الشهداء متواصل

بحث وزير الخارجيّة والمغتربين عبد الله بو حبيب مع عدد من المسؤولين الأوروبيين التطورات على صعيد تطبيق اتفاق وقف النار، وشدد على أنّ «استمرار الخروقات الإسرائيليّة لا يساعد على خفض التّصعيد، وإنّما يقوّض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النّار، وإرساء التّهدئة على الحدود»، داعياً الدّول الغربيّة إلى «المساهمة السّريعة في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب».
من جهته، أشار عضو كتلة «حزب الله» النيابية علي فياض إلى أن «المقاومة لا تنجر إلى مواجهة الخروقات والتعديات الإسرائيلية عسكرياً؛ لأن أولويتها الانسحاب الإسرائيلي من أرضنا دون إعطائه أي ذرائع لتجاوز مهلة الستين يوماً، ولأننا نراعي وضع أهلنا الذين يحتاجون إلى إيواء وإعادة إعمار ولملمة آثار الحرب، ولأننا نريد أن تأخذ الحكومة والجيش اللبناني دورهما في حماية الأرض وصون السيادة، بالاستناد إلى ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، قائلاً: «نحن فعلاً نريد لهما أن ينجحا في ذلك، وهذه تجربة جديرة بالاختبار وطنياً كي نقيِّم نتائجها، كما كان يطالب كثير من القوى السياسية؛ لأن ما يهمنا هو حماية السيادة الوطنية براً وبحراً وجواً، لأننا ما زلنا نؤمن بأن أدوات حماية السيادة هي الشعب والجيش والمقاومة، وما يهمنا هو النتيجة، وهذا ما ستظهره الفترة المقبلة، لأن لبنان ليس لقمة سائغة ولا أرضاً سائبة، وإن كل عدوان يتعرض له يجب أن يواجَه بكل الوسائل الكفيلة بحمايته من دولته وكل مكوناته». وأضاف فياض: «هذه المرحلة تستدعي الترقب، وإنا لمترقبون»، لافتاً إلى أن «جوهر القرار 1701 هو حماية السيادة اللبنانية وبسط سلطة الدولة، وإن جوهر ورقة الإجراءات التنفيذية هو الانسحاب الإسرائيلي، واحترام سيادة الدولة اللبنانية، وفي المرحلة الماضية لم يلتزم العدو القرار 1701، ولغاية اللحظة لم يلتزم العدو ورقة الإجراءات التنفيذية، وهذا الأمر يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وهي مسؤوليات جسيمة لا تحتمل التهاون».
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ، فإن عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض لا تزال مستمرة سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو في الجنوب اللبناني، بحيث أفيد، يوم الجمعة، بانتشال 3 جثامين من الضاحية وجثمان مواطنة سورية من الخيام الجنوبية.

وواصلت إسرائيل خروقاتها للاتفاق بإطلاق النار وتفجير المنازل في القرى الحدودية.
ويرى رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري- أنيجما» رياض قهوجي أن ما يجعل «حزب الله» يتجنب راهناً الرد على الخروقات الإسرائيلية هو أنه «يدرك العواقب وأنه يعطي بذلك الحجة لإسرائيل للقيام بعمليات أوسع»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحزب يأمل بعد مرور الـ60 يوماً أن يكون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب تولى مهامه، وأن يكون الجيش الإسرائيلي باتت لديه اهتمامات أخرى، فيكرس بقاء سلاحه في شمال الليطاني أمراً واقعاً، فيبقي له ما يملكه من سلاح بعض فائض القوة لاستثماره سياسياً على الساحة اللبنانية، ويواصل تصوير نفسه قوة عسكرية لم تُهزم». ويضيف قهوجي: «كل رهان (حزب الله) هو على عامل الوقت. ولا أتوقع أن يسلم حتى سلاحه جنوب الليطاني للجيش اللبناني؛ لأنه يفضل أن يعود الجيش الإسرائيلي لتدميره على أساس أنه إذا سلم هذا السلاح طوعاً جنوب النهر فلن يكون لديه مبرر لعدم تسليمه شمال النهر».

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • عمار النعيمي يستقبل سفير الهند
  • محافظ بورسعيد يضع إكليل الزهور تكريمًا لشهداء الوطن في عيد النصر
  • بورسعيد تحتفي بعيد النصر الـ68 برفع الأعلام وصور الرئيس
  • إلتمسوا الصفاء – مداخلة لمقال دكتور الخضر هارون
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
  • التيكتوكر العالمي خابي لام يؤدي العمرة ..شاهد ماذا قال أمام الكعبة
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • حزب الله يحاذر الرد على الخروقات الإسرائيلية وانتشال جثث الشهداء متواصل
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها