نيوكاسل يبحث عن انتصاره الأول على ليفربول منذ 2821 يومًا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يبحث نيوكاسل يونايتد عن الانتصار الأول له على ليفربول في الدوري الإنجليزي، منذ 2821 يومًا، إذ يعود آخر فوز حققه نيوكاسل على الريدز إلى إلى السادس من ديسمبر لعام 2015 في الأسبوع الخامس عشر من البريميرليج على ملعب سانت جيمس بارك حينما فاز بهدفين دون رد.
ومنذ ذلك اليوم لم ينجح نيوكاسل في تحقيق الفوز على ليفربول، إذ تلقى تسع هزائم وأربعة تعادلات في المواجهات التي جمعت بينهما بمسابقة الدوري الإنجليزي.
وتقابل ليفربول ونيوكاسل في 56 مباراة في الدوري الإنجليزي منذ تطبيق نظام الاحتراف في تسعينيات القرن الماضي، وكانت الغلبة كاسحة لصالح الريدز بواقع 33 انتصارا مقابل 11 انتصارا لصالح نيوكاسل وكتب التعادل نتيجة 12 مباراة بين الفريقين.
ملعب سانت جيمس بارك كان شاهدًا على انتصارات نيوكاسل كلها باستثناء مباراة واحدة كانت على ملعب أنفيلد في الأسبوع الأخير من موسم 1994.
قمة إنجليزيةيستقبل ملعب سانت جيمس بارك، أحداث مباراة نيوكاسل يونايتد وليفربول، مساء اليوم الأحد، عند دقات السادسة والنصف بتوقيت القاهرة، في إطار منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.
ويدخل ليفربول وفي جعبته أربع نقاط يحتل بهم المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد التعادل مع تشيلسي ثم الفوز على بورنموث بثلاثية مقابل هدف في الجولة الماضية، في المقابل استهل نيوكاسل مشواره باكتساح أستون فيلا بخمسة أهداف مقابل هدف ثم تلقى الخسارة من مانشستر سيتي، ليحتل المركز السادس في الترتيب بثلاث نقاط.
وكان نيوكاسل قد أنهى الموسم الماضي في الدوري الانجليزي محتلا المركز الرابع برصيد 71 نقطة ويليه ليفربول خامسا بفارق أربع نقاط، ليشارك نيوكاسل في دروي أبطال أوروبا لتواجده في المربع الذهبي بينما يشارك ليفربول في الدوري الأوروبي.
فرس الرهانيعد محمد صلاح هو فرس الرهان في كتيبة يورجن كلوب خلال السنوات الماضية، لما يقدمه من مردود فني كبير داخل الميدان، لذا سيعول على المدرب الألماني أمام نيوكاسل للخروج بنتيجة جيدة، ويبحث محمد صلاح عن مواصلة سجله التهديفي بعدما شهدت الجولة الماضية أول أهدافه في الموسم الحالي والتي كانت أمام بورنموث وانتهت لصالح ليفربول بثلاثية مقابل هدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريميرليج الدورى الانجليزى نيوكاسل ليفربول الدوری الإنجلیزی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.