يعود تاريخ العلاج الطبيعي إلى آلاف السنين، حيث استخدمه الصينيون القدماء واليونانيون القدماء والرومان القدماء للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات.

في الصين، استخدم القدماء العلاج الطبيعي للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك آلام الظهر والالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي. استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك التدليك والتدليك والعلاج بالحرارة.

في اليونان القديمة، كان أبو قراط (460-370 قبل الميلاد) أحد أوائل الأطباء الذين ركزوا على أهمية الحركة لصحة الإنسان. كان يعتقد أن الحركة تساعد على الحفاظ على تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية.

في روما القديمة، استخدم الأطباء العلاج الطبيعي للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات. استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك التدليك والتدليك والعلاج بالماء.

في العصور الوسطى، تراجع استخدام العلاج الطبيعي في أوروبا، حيث كان الطب التقليدي يركز على استخدام الأدوية. ومع ذلك، استمر استخدام العلاج الطبيعي في بعض الثقافات الأخرى، مثل الصين واليابان.

في القرن التاسع عشر، شهد العلاج الطبيعي نهضة في أوروبا والولايات المتحدة. كان أحد الأسباب هو أن أطباء القرن التاسع عشر أصبحوا أكثر إدراكًا لأهمية الحركة لصحة الإنسان. كان سبب آخر هو أن الطب التقليدي لم يكن فعالًا في علاج العديد من الأمراض والإصابات.

في عام 1894، تم تشكيل أول جمعية علاج طبيعي في العالم في الولايات المتحدة. في عام 1920، تم إنشاء أول كلية علاج طبيعي في الولايات المتحدة.

اليوم، أصبح العلاج الطبيعي جزءًا مهمًا من نظام الرعاية الصحية في العديد من البلدان. يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات، بما في ذلك آلام الظهر وإصابات الملاعب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

أهمية العلاج الطبيعي للجسم

يلعب العلاج الطبيعي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم. يمكن أن يساعد في:

تخفيف الألم وتحسين الحركةإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراضالوقاية من الإصابةتحسين الصحة العامة

فوائد العلاج الطبيعي

يمكن أن يوفر العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من الفوائد، بما في ذلك:

تخفيف الألم: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم من خلال تقنيات مختلفة، مثل التدليك والتدليك والعلاج بالحرارة.تحسين الحركة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الحركة من خلال تقنيات مختلفة، مثل التمارين والتدريب على الحركة.إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض في استعادة وظائفهم الطبيعية.الوقاية من الإصابة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في الوقاية من الإصابة من خلال تعزيز القوة والتوازن والمرونة.تحسين الصحة العامة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الصحة العامة من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز النوم.

نصائح عند استخدام العلاج الطبيعي

قبل استخدام العلاج الطبيعي، من المهم التحدث إلى طبيبك أو معالجك الطبيعي لمناقشة حالتك. يمكن أن يساعدك طبيبك أو معالجك الطبيعي في تحديد ما إذا كان العلاج الطبيعي مناسبًا لك، وما هي التقنيات التي من المرجح أن تكون فعالة.

فيما يلي بعض النصائح عند استخدام العلاج الطبيعي:

ابحث عن معالج طبيعي مؤهل.اتبع تعليمات معالجك الطبيعي بعناية.أبلغ معالجك الطبيعي بأي تغييرات في حالتك.

العلاج الطبيعي هو شكل من أشكال الرعاية الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحركة وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض. يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا للأشخاص من جميع الأعمار والمستويات الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاج الطبيعى الرعاية الصحية تخفیف الألم بما فی ذلک من خلال

إقرأ أيضاً:

اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان

الثورة نت/

توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة السرطان.

ووجدت الدراسة الحديثة، التي قادتها جامعة كامبريدج، أن الأسبرين قد يصبح علاجا واعدا للسرطان، بجانب الأدوية التي تم تطويرها لمنع انتشار السرطان.

درس العلماء 810 جينات في الفئران، واكتشفوا أن 15 جينا كانت لها تأثيرات على انتشار السرطان. وتحديدا، وجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج البروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد. واتضح أن هذا البروتين يقمع الخلايا المناعية التائية، التي تعد أساسية في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها.

وأظهرت الدراسة أن ARHGEF1 يتم تفعيله عندما تتعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهي مادة منتجة بواسطة الصفائح الدموية في الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2.

ووجد العلماء أن الأسبرين يمكن أن يمنع انتشار السرطان عن طريق تقليل TXA2، وبالتالي تحرير الخلايا التائية من القمع، ما يمكّنها من مهاجمة الخلايا السرطانية.

وفي الدراسة، أظهرت الفئران التي تناولت الأسبرين انخفاضا في معدل انتشار السرطان مقارنة بالفئران التي لم تتناول العقار، ما يدعم الفرضية بأن الأسبرين يمكن أن يكون علاجا محتملا للسرطان.

وحاليا، يجري العلماء بالتعاون مع الأستاذة روث لانغلي من جامعة كوليدج لندن، تجربة سريرية بعنوان Add-Aspirin لفحص تأثير الأسبرين في منع أو تأخير عودة السرطان في مرحلته المبكرة. وهذه التجربة تشمل مرضى مصابين بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والمريء والمعدة والبروستات والأمعاء.

ورغم النتائج المشجعة، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين.

وقالت لانغلي: “الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية خطيرة مثل النزيف أو قرحة المعدة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله”.

وأضاف آلان ميلشر، أستاذ العلاج المناعي في معهد أبحاث السرطان بلندن: “هذه الدراسة قد تساهم في تطوير أدوية أكثر استهدافا لآلية الأسبرين، ولكن دون التأثيرات الجانبية الضارة”.

وأشارت تانيا هولاندز، مديرة معلومات الأبحاث في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم دور الأسبرين بشكل أعمق في الوقاية من السرطان.

نشرت الدراسة في مجلة Nature، وتم تمويلها من قبل مجلس البحوث الطبية وWellcome Trust.

مقالات مشابهة

  • أوعى تستهلك طاقتك مع اللي مش هيقدرك.. نصيحة مهمة من أحمد هارون.. فيديو
  • اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان
  • تناول الجبن على السحور.. تعرف على فوائده واضراره
  • تشجيع الأطفال على الصيام… تجارب ونصائح
  • البطاطس المحمرة.. أسباب انتفاخ البطن ونصائح لتجنبها
  • الدقهلية: العلاج الطبيعي تجري 30 ألف جلسة وتنظم 60 اجتماعاً فنياً
  • القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة بشبكة المترو والقطار الكهربائي
  • فيتامين B: فوائده الصحية وأفضل وقت لتناوله
  • أهمية فيتامين ك وخطورة الاستخدام العشوائي
  • «العطش أثناء الصيام».. أسبابه ونصائح للتخفيف منه!