العلاج الطبيعي .. فوائده ونصائح مهمة عند الاستخدام
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعود تاريخ العلاج الطبيعي إلى آلاف السنين، حيث استخدمه الصينيون القدماء واليونانيون القدماء والرومان القدماء للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات.
في الصين، استخدم القدماء العلاج الطبيعي للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك آلام الظهر والالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي. استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك التدليك والتدليك والعلاج بالحرارة.
في اليونان القديمة، كان أبو قراط (460-370 قبل الميلاد) أحد أوائل الأطباء الذين ركزوا على أهمية الحركة لصحة الإنسان. كان يعتقد أن الحركة تساعد على الحفاظ على تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية.
في روما القديمة، استخدم الأطباء العلاج الطبيعي للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات. استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك التدليك والتدليك والعلاج بالماء.
في العصور الوسطى، تراجع استخدام العلاج الطبيعي في أوروبا، حيث كان الطب التقليدي يركز على استخدام الأدوية. ومع ذلك، استمر استخدام العلاج الطبيعي في بعض الثقافات الأخرى، مثل الصين واليابان.
في القرن التاسع عشر، شهد العلاج الطبيعي نهضة في أوروبا والولايات المتحدة. كان أحد الأسباب هو أن أطباء القرن التاسع عشر أصبحوا أكثر إدراكًا لأهمية الحركة لصحة الإنسان. كان سبب آخر هو أن الطب التقليدي لم يكن فعالًا في علاج العديد من الأمراض والإصابات.
في عام 1894، تم تشكيل أول جمعية علاج طبيعي في العالم في الولايات المتحدة. في عام 1920، تم إنشاء أول كلية علاج طبيعي في الولايات المتحدة.
اليوم، أصبح العلاج الطبيعي جزءًا مهمًا من نظام الرعاية الصحية في العديد من البلدان. يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات، بما في ذلك آلام الظهر وإصابات الملاعب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
أهمية العلاج الطبيعي للجسم
يلعب العلاج الطبيعي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم. يمكن أن يساعد في:
تخفيف الألم وتحسين الحركةإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراضالوقاية من الإصابةتحسين الصحة العامةفوائد العلاج الطبيعي
يمكن أن يوفر العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من الفوائد، بما في ذلك:
تخفيف الألم: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تخفيف الألم من خلال تقنيات مختلفة، مثل التدليك والتدليك والعلاج بالحرارة.تحسين الحركة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الحركة من خلال تقنيات مختلفة، مثل التمارين والتدريب على الحركة.إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض في استعادة وظائفهم الطبيعية.الوقاية من الإصابة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في الوقاية من الإصابة من خلال تعزيز القوة والتوازن والمرونة.تحسين الصحة العامة: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الصحة العامة من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز النوم.نصائح عند استخدام العلاج الطبيعي
قبل استخدام العلاج الطبيعي، من المهم التحدث إلى طبيبك أو معالجك الطبيعي لمناقشة حالتك. يمكن أن يساعدك طبيبك أو معالجك الطبيعي في تحديد ما إذا كان العلاج الطبيعي مناسبًا لك، وما هي التقنيات التي من المرجح أن تكون فعالة.
فيما يلي بعض النصائح عند استخدام العلاج الطبيعي:
ابحث عن معالج طبيعي مؤهل.اتبع تعليمات معالجك الطبيعي بعناية.أبلغ معالجك الطبيعي بأي تغييرات في حالتك.العلاج الطبيعي هو شكل من أشكال الرعاية الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحركة وإعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض. يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا للأشخاص من جميع الأعمار والمستويات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعى الرعاية الصحية تخفیف الألم بما فی ذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!
عدنان ناصر الشامي
يا لهذا الزمن العجيب! زمنٌ اختلطت فيه كُـلّ أشكال العبث والسخرية، حتى صار الذبح شهادة خبرة، والخيانة إنجازا سياسيًّا، والعمالة تُمنح أوسمة شرف! دعونا نُرحب بالبطل المتعدد الوظائف: أحمد الشرع — المعروف باسم “الجولاني” — أحدث إصدارات المشروع الصهيوني الترفيهي.
الرجل الذي بدأ مشواره بين السكاكين والرؤوس، وانتهى به المطاف يوزّع الابتسامات في قاعات المؤتمرات، ويتنقل بين الفنادق الفاخرة، ويُوقّع اتّفاقيات “حسن الجوار” مع الأنظمة المُطبّعة. يا لها من قصة نجاح مذهلة!
لكن إن ظننتَ أن الجولاني هو بطل القصة، فأنت واهم! هذا ليس سوى “منتج” تمت صناعته في مصانع الاستخبارات الصهيونية، وبرمجته بأحدث تقنيات العمالة والتكفير.. نسخة مطوّرة تتناسب مع كُـلّ مرحلة:
شريحة موساد صهيوني: برمجة أولية، تعليمات واضحة، أهداف مُحدّدة.
شريحة جهادي بدائي: شعار أسود، سكين، وهتافات تكفيرية.
شريحة داعشي محترف: خبرة في الذبح والتفجير.
شريحة قائد “تحرير الشام”: مكياج سياسي لإخفاء الدماء، وعملية تجميل لتصديره كقائد “ثوري”.
شريحة “رجل دولة ودبلوماسي”: إصدار فاخر يناسب قاعات التطبيع!
أما وسط القصة؟ فهنا تبدأ الكوميديا الحقيقية!
بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ويُباد شعبها، يخرج علينا الجولاني ليقول بكل برود: “ليست من اختصاصي!”
حين تسيل دماء الأطفال في فلسطين، يُجيب بثقة: “أنا مُنشغل بترتيب العلاقات الدبلوماسية!”
وحين تُصبح دمشق على بعد أمتار من تقدم الاحتلال الإسرائيلي، يُطمئن الجميع: “الأمور تحت السيطرة.. لكن في قاعات المؤتمرات!”
لكن ما إن يظهر مدني أعزل في شوارع سوريا.. يتحول “الدبلوماسي” إلى أسدٍ هائج!
يقطع الرقاب، يسحل النساء والرجال والأطفال بلا تمييز، وكأنهم ماء ودم يجري أمامه!
أمام إسرائيل؟ لا تقلقوا! هناك يُصبح هذا “الأسد” قطًا أليفًا يُخفِي مخالِبَه ويتحوّل إلى فأر مذعور! يبحث عن جُحر يختبئ فيه!
لماذا؟
لأنه مبرمج.. نعم، مبرمج على أن يوجّه سيفه نحو رقاب المسلمين فقط، لا نحو صانعته!
تصفيق حار من آل سعود وجمهور الوهَّـابية!
ولأن العار يُحب التصفيق، فقد وجدت آل سعود وأدواتهم ضالّتهم في هذا المشروع المتكامل.
منابر التكفير تصدح باسمه، وجماهير الوهَّـابية تُصفّق له بحرارة.
وكيف لا يصفقون؟!
أليس هو مشروعهم المثالي؟ سكينهم الذي يذبح الأبرياء، ولسانهم الذي شتم كُـلّ من قال “لا” للصهاينة؟
هو ابنهم البار.. المُبرمج على مهاجمة المقاومة وقتل الأبرياء، وتجاهل كُـلّ مجزرة صهيونية!
وكيف لا؟
أليس هو الأدَاة التي زرعها الصهاينة وغذّتها الوهَّـابية في أوساط الشعوب؟
يتحَرّك وفق “الريموت” كما أُمِر من صانعيه، فصار بطلًا في عيونهم.. وخائنًا في عيون الأحرار!
في الختام..
يا أحمد الشرع، أنت لم تفتح الشام.. بل فتحت أبوابها للعدو.
لم تنصر الدين.. بل خنته.
لم تنتصر لسوريا.. بل انتصرت لـ “إسرائيل”.
لم تحرّر الأرض.. بل سلمتها على طبق من ذهب.
لم تحمِ حقوق الإنسان.. بل قتلت الإنسان!
لكن تذكّر دائمًا: أدوات الصهيونية تُستخدم.. ثم تُرمى.
وما أنت إلا ورقة سقطت، بانتظار مَن يُلقيها في مزبلة التاريخ!