قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن عمر التلمساني المرشد السابق لتنظيم الإخوان قال إن جمال عبدالناصر ضيع عليهم الفرصة في فبراير 1954، وأنه كان من الممكن أن يقضي على مجلس قيادة الثورة كلها بعد استقالة الرئيس الأسبق محمد نجيب، وقبول عبدالناصر للاستقالة.

هتافات المظاهرات

وأضاف شقرة، خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن المظاهرات التي خرجت من الإخوان في ذلك الوقت كانت تهتف إلى السجن يا جمال، إلى السجن يا صلاح إلى السجن يا سارقي الثورة من الرجل الكبير.

وأكد شقرة أن القرارات التي صدرت في مارس 1954 لم تكن ديمقراطية، لأن عبدالناصر كان أمامه جماعة الإخوان التي حركت الدولة كلها ضدهم، فخرج وأعلن أن الجيش يجب أن يعود لثكناته، مشيرًا إلى أن أمين شاكر مدير مكتب عبدالناصر، حكى عن الأيام الحاسمة في أزمة مارس، وعبدالناصر وقتها قال لهم: «فوضوني شهر وأخلصكم من نجيب والإخوان»، وقد كان.

مواعيد برنامج الشاهد

ويُذاع برنامج «الشاهد» يوميًا على قناة إكسترا نيوز بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال شقرة محمد الباز إكسترا نيوز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان

بات واضحاً ان الاميركيين جديون جدا في مساعي وقف اطلاق النار التي تحصل بين "حزب الله" واسرائيل، اذ ان الحراك الذي يحصل من قبل المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، آموس هوكشتاين، وبمباركة ومتابعة واضحة من الرئيس المتخب دونالد ترامب، تؤكد ان حل بات مطلبا اميركيا قبل وصول ترامب الى البيت الابيض.

من المؤكد ان التطورات الخطيرة التي تحصل في الحرب  بين روسيا واوكرانيا سيكون لها دور كبير في تسريع الحل ودفع الغرب الى وضع حد لجبهات الشرق الأوسط التي تستنزف الكثير من الموارد والاسلحة، لان احتمالات توسع الحرب في اوكرانيا باتت واقعية وهذا ما سيهدد اوروبا بشكل مباشر، لكن اعتبارات كثيرة تقف وراء القرار الاميركي بإنهاء الحرب في لبنان.

بالرغم من ان قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل صفعة قوية جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويهدد حياته السياسية الا ان الرجل احسن الاستفادة من هذا القرار للحصول على المزيد من الوقت قبل الخضوع لفكرة انهاء الحرب.

يريد نتنياهو تحقيق انجاز ما يستطيع تسويقه امام الرأي العام الاسرائيلي غير المقتنع بإنهاء الحرب من دون القضاء على "حزب الله" او احتلال الجنوب واقامة منطقة عازلة قرب المستوطنات، لذلك فإن المعركة الطاحنة في الخيام والبياضة والاستعجال الاسرائيلي لتحقيق مشهد اعلامي هناك بات هدفا بحد ذاته.

تنازلت اسرائيل في المفاوضات مجددا خلال زيارة هوكشتاين، اذ انتقلت من المطالبة بحق التدخل العسكري في لبنان لحظة خرق القرار ١٧٠١ الى المطالبة بالتدخل جنوب الليطاني في حال شعرت ان هناك اي تحضيرات للهجوم عليها، وعليه فإن الايام المقبلة ستحسم ما الذي سيقبل به لبنان، خصوصا ان الميدان سيحدد التوازنات الجديدة.

يبدو انه لا مفر لنتنياهو من الحل لكنه يريد ان يكسب المزيد من الوقت، وهو وقت متاح ما دام ترامب لم يبدأ ولايته بعد وذلك من اجل تحسين شروطه التفاوضية في حال ترافقت مع انجازات في الميدان، لكن ماذا لو فشل الجيش الاسرائيل في تحقيق اي تقدم واستمر "حزب الله" بضرباته الصاروخية التصاعدية، كيف سيكون المشهد؟
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ميسي: برشلونة مذهل تحت مع هانزي فليك
  • شيماء عبدالناصر تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
  • في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
  • عبدالناصر زيدان يحرر محضرًا ضد مروان حمدي لاعب بيراميدز.. ما القصة؟
  • شاهد بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر: رأيت أهوالا
  • ماذا قال شاهد الإثبات بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر.. رأيت أهوالا؟
  • لا تفوت الفرصة.. آخر يوم للتقديم على وظائف وزارة العمل في السعودية
  • جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم