شبكية العين قد تكشف خطر الإصابة بمرض الباركنسون!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكدت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة مرارا أن مرض الباركنسون، الذي يسبب رعشات لاإرادية وثقل في الحركة يرتبط أيضا بوجود طبقات أرق في شبكية العين. ولفحص ذلك بشكل دقيق قام الباحثون في دراسة جديدة بتقييم بيانات واسعة النطاق من العديد من المرضى الذين يعانون من مرض باركنسونومن أشخاص اصحاء على أمل التمكن مستقبلا من التشخيص المبكر لمرض شلل الرعاش الذي يسبب اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي.
وتستند الدراسة، التي نشرت في مجلة "علم الأعصاب" إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وتشمل 700 مريض بمرض باركنسون ومجموعة تحت المراقبة ضمت أكثر من مائة ألف شخص. تم قياس طبقات مختلفة من شبكية العين بشكل ثلاثي الأبعاد لهؤلاء الأشخاص باستخدام طريقة غير الجراحة للتصوير المقطعي المترابط، وهو فحص للعين يسهل إجراؤه.
وقد تبين فعلا أن طبقتين من شبكية العين لدى مرضى باركنسون كانتا أرق قليلاً، وذلك بحوالي ثلاثة بالمائة في المتوسط بدلاً من 40 جزء من الألف من المليمتر وذلك قبل بدء الأعراض الفعلية لمرض البارنكسون لديهم . لكن رغم ذلك فإن سمك الطبقات كان يختلف بين المرضى وأيضا بين الأشخاص الآخرين المشاركين في الاختبار. وهو ما لا يسمح بالحصول على تشخيص واضح للمرض. فالآليات الدقيقة التي تفسر انخفاض سمك طبقات الشبكية ليست معروفة بعد.
إشارات أيضا من الجهاز الهضمي
رغم ذلك شعر الباحثون الذين شاركوا في الدراسة بالسعادة لأنه أصبح بالإمكان معرفة مؤشرات ظهور مرض باركنسون قبل عدة سنوات من ظهور الأعراض السريرية الأخرى. وقال سيغفريد فاغنر من جامعة لندن، وفقا لبيان صحفي: "في حين أننا لا نستطيع حتى الآن التنبؤ بما إذا كان المريض سيصاب بمرض باركنسون، إلا أنه يمكن استخدام هذه الطريقة قريبا لإجراء فحص أولي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض".
ويبدو أيضا أن المؤشرات الأولى على الإصابة بمرض الباركنسون قبل ظهور الأعراض، لا تقتصر فقط على التغيرات في شبكية العين، بل ووفقًا لدراسة نشرت في المجلة الطبية المتخصصة "Gut"، فإن مرضى الباركنسون ظهرت لديهم أمراض الجهاز الهضمي بشكل متكرر أكثر من الأشخاص الآخرين الذين لا يعانون من الباركنسون. ومع ذلك، لا يزال يتعين بحث الآليات الدقيقة، كما يوضح مؤلفو الدراسة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم تُنظم ندوة عن التوعية بمرض التوحد
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أن اهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، لافتاً أن محافظة الشرقية كان لها السبق فى إطلاق أول ميني باص مجهز لذوي الهمم تم تصنيعه بمعرفة الحملة الميكانيكية بالمحافظة ، يجوب شوارع مدينة الزقازيق لنقل وتوصيل ذوي الهمم كخدمة مميزة تليق بهم فضلاً عن إنشاء مركز يقدم أنشطة مختلفة لذوى الهمم بمكتبة مصر العامة بالزقازيق.
بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد والذى يوافق 2 أبريل من كل عام نظمت وحدة ذوى الهمم بمركز ديرب نجم أمس ندوة عن التوعية بمرض التوحد بمركز شباب ديرب نجم وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان بالمركز.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة أميرة شفيق حسن رئيس قسم التثقيف الصحى بإدارة ديرب نجم الصحية والدكتورة أسماء علام على مسئول وحدة التخاطب بمستشفى ديرب نجم المركزى أن مرض التوحد يؤثر على قدرة الطفل على الإتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم ويواجه تحديات في (العلاقات الإجتماعية المتبادلة - اللغة - السلوك ) ولكن التشخيص المبكر يُفيد في تحسين سلوك الطفل المصاب بالتوحد ، ويتم إتباع خطة علاجية لطفل التوحد تشمل " العلاج السلوكى وتعلم مهارات التخاطب والعلاج التربوى والتعليمى والعلاج الدوائى " ليستطيع الطفل الإندماج مع المجتمع المحيط بصورة أفضل.
شارك في الندوة فتحى مكى مدير إدارة شباب ديرب نجم ، وفاطمة السعيد عبد الوهاب مسئول وحدة ذوى الهمم ، والشيماء محمد عبد الحميد مسئول وحدة السكان بمركز ديرب نجم.
يذكر أن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يُحتفل به يوم 2 أبريل من كل عام ، لتسليط الضوء على الحاجة الماسة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد.
ويأتي الإحتفال هذا العام تحت شعار : " المضيّ قُدُماً في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وهي تسلط الضوء على التلاقي البنّاء بين قضايا التنوع العصبي والجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتُبرز كيف يمكن للسياسات والممارسات الشاملة أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأشخاص ذوي التوحد وأن تُسهم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة.