زيلينسكي يعلق على مقتل الطيارين.. وحديث خسارة "موهبة هائلة"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
علّق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، على مقتل 3 طيارين في سلاح الجو، إثر اصطدام طائرتين للتدريب من طراز "إل-39" وسط البلاد، التي تعوّل على مقاتلات "إف-16" الأميركية لإحداث تغيير معادلة الحرب الحالية مع روسيا.
تصريحات زيلينسكي
قال زيلينسكي في خطابه اليومي المصوّر للشعب الأوكراني إن كارثة حدثت في مساء منطقة جيتومير، وسط البلاد، حيث قتل 3 طيارين.أضاف أن من بين القتلى الطيارين أندريه بيلشتشيكوف، الذي يحمل رتبة ضابط، مؤكدا أنه "أحد أولئك الذين ساعدوا دولتنا كثيرا ". أعرب الرئيس الأوكراني عن تعازيه لعائلة الطيار وأصدقائه ومحبيه. أكد أن التحقيق جار في القضية ومن المبكر الحديث عن تفاصيل، مشددا على أنه سيجري الكشف الملابسات المتصلة بالحادث.
موهبة هائلة
ووصف المتحدث باسم القوات الجوية بيلتشيكوف بأنه "موهبة هائلة"، وكان يتوق لقيادة طائرات من طراز "إف-16".
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني فتح تحقيق جنائي فيما إذا كانت قواعد الاستعداد للطيران قد انتهكت.
وكتبت القوات الجوية على تطبيق "تلغرام": "نقدم تعازينا لأسر الضحايا. هذه خسارة مؤلمة ولا يمكن تعويضها لنا جميعا".
ضربة للتدريب على "إف- 16"
كان زيلينسكي يعوّل على التدريب السريع للطيارين الأوكرانيين على قيادة نحو 61 مقاتلة من طراز "إف-16" التي وعدت بها الدول الغربية. كانت الولايات المتحدة وعدت ببدء تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة هذه المقاتلات في سبتمبر المقبل. وعدت حتى اليوم ثلاث دول هي النرويج وهولندا والدنمارك بتزويد كييف بعدد من هذه المقاتلات. وخسارة طيارين متميزين ستعقد مهمة كييف، ذلك أن التدريب نفسه يستغرق الكثير من الوقت يصل إلى 18 شهرا، وستكون البلاد مجبرة على البحث عن بدائل لهم في حين أن الوقت لا يساعدها.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي جيتومير ف 16 تلغرام زيلينسكي حوادث الجو حرب أوكرانيا مقاتلات إف16 زيلينسكي جيتومير ف 16 تلغرام أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
أحمد مراد (القاهرة، وكالات)
أخبار ذات صلة إيكواس تمهل الدول المنسحبة لإعادة النظر في الخروج من التكتل مقتل نحو 40 مدنياً في هجمات مسلحة بالنيجرقتل نحو 40 مدنياً في النيجر، في هجمات مسلحة متفرقة على مناطق حدودية، حسبما أفادت وكالات أنباء نقلاً عن وزارة الدفاع في البلاد. ووقعت الهجمات بالقرب من بلدتي ليبيري وكوكورو على حدود البلاد مع بوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل عشرة جنود نيجريين وأصيب سبعة آخرون في هجوم في غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وذكرت تقارير إعلامية. وتسببت النزاعات وأنشطة الجماعات الإرهابية في تزايد أعداد النازحين بمناطق مختلفة في قارة أفريقيا، ما يجعلها تشهد واحدة من أكبر حركات النزوح على مستوى العالم، وبحسب تقارير موثوثة.
ووصل عدد الأفارقة النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً، بعدما أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية إلى زيادة كبيرة في عدد الذين اجبروا على مغادرة منازلهم.
وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن أفريقيا تمثل إحدى أبرز بؤر الإرهاب في العالم، حيث تنشط أكثر من 64 جماعة إرهابية في مناطق مختلفة من القارة، مثل «القاعدة»، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وحركة الشباب الصومالية، وتنظيم داعش، وهو ما تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في العديد من المجتمعات المحلية، ونزوح ملايين السكان من مجتمعاتهم.
وقال زهدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن هناك فوضى متعمدة تمارسها الجماعات الإرهابية المنتشرة في أفريقيا، إضافة إلى ترهيب سكان المجتمعات المحلية والمناطق الحدودية، وبالتالي لا يجدون مفراً سوى النزوح إلى مناطق أخرى داخل بلدانهم بحثاً عن ملاذات آمنة، وبعضهم يلجأ إلى الهجرة الخارجية عبر رحلات بدائية محفوفة بالمخاطر الشديدة».
ودعا المنظمات الدولية والاتحاد الأفريقي إلى تكثيف الجهود لمواجهة الخطر المتزايد الذي تمثله الجماعات الإرهابية بالقارة، حيث إن خطرها لا يقتصر على أفريقيا وحدها، إنما تتأثر غالبية مناطق العالم بتنامي الأنشطة المتطرفة.
ومن جانبها، أوضحت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن نفوذ الجماعات الإرهابية في أفريقيا يتنامى بشكل مقلق في ظل تزايد التدهور الحاد للمستوى المعيشي لملايين الأفارقة، وتدني الخدمات الحياتية.
وقالت شلبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية تدفع ملايين الأفارقة للفرار إلى مناطق آمنة، في الداخل أو الخارج، وفي الحالتين يواجهون ظروفاً معيشية معقدة وأزمات إنسانية حرجة.