وصلت إلى مطار بورتسودان شحنة تحتوي على أكثر من 160,000 أمبولة أنسولين تساهم في علاج مرضى السكري وتحتوي أيضا على هرمون النمو. وفي تصريح صحفي، أكد المدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات، د. شيخ الدين عبدالباقي على إستلام شحنة الانسولين اليوم بمخازن الإمدادات الطبية بولاية البحر الأحمر، مؤكدا على توزيعها مباشرة إلى ولايات السودان المختلفة.

وقال د.شيخ الدين، في أوقات الحروب غالبا يحدث نقص في الأدوية، مبشرا أن شحنة الأنسولين هذه ستساعد جميع المصابين بالسكري الذين يستخدمون عقار الأنسولين الذين تفاقمت معاناتهم منذ إندلاع الحرب. وأضاف د.شيخ الدين السبت أن “اللجنة الصحية اللوجستية تقوم بجهد كبير من أجل توفير التمويل اللازم لشراء المنتجات الطبية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة والأدوية المنقذة للحياة”. واختتم د.شيخ الدين حديثه قائلاً “تأتي شحنة الأنسولين التي وفرتها الإمدادات الطبية بتمويل من وزارة المالية الإتحادية، لتكمل الجهود الأخرى التي نبذلها من أجل معالجة جزء من النقص الشديد في الإمدادات الطبية في البلاد”، مؤكدا أن الأنسولين يكفي لمدة شهرين. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شیخ الدین

إقرأ أيضاً:

مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟

طفرة جينية نادرة أدت إلى نمو ساق «أكسل هورجان» البالغ من العمر عامين بشكل أسرع من بقية أعضاء جسمه، ليصبح بذلك واحدًا من 200 شخص فقط حول العالم يعانون من هذه الحالة، وقيل لوالديه بسببها إنه من المُحتمل ألا يعيش بعد سن الثانية أو الثالثة، ولن يتمكن أبدًا من المشي أو التحدث بصورة طبيعية، لكنه أثبت خطأ الأطباء.  

المشي رغم ضخامة إحدى ساقيه

الحالة الوراثية التي يعاني منها الطفل البريطاني تسمى «فرط النمو الدهني» وتتسبب في نمو أجزاء من الجسم بسرعة أكبر من غيرها، يمكن أن تسبب مزيجًا من تشوهات الأوعية الدموية والجلد والعمود الفقري والعظام أو المفاصل، وفقًا ما ذكرته صحيفة «The sun» التي أجرت حوارًا مع أسرة الطفل أوضحت خلاله أن ساقه اليسرى كانت كبيرة منذ ولادته، ثم استمرت في النمو حتى بدت ضخمة مقارنةً بجسمه الصغير، وبعكس ما قيل للأسرة حول مستقبل «أكسل» تمكن  الطفل من تحدي الصعاب ليخطو خطواته الأولى على الأرض، ورغم ذلك لا تزال أمامه مأساة ستغير مجرى حياته إلى الأبد.

 

عملية جراحية ستغير حياته

في يناير المقبل سيكون على الطفل الخضوع لعملية بتر قدميه، حتى يتمكن من العيش دون ألم في المستقبل، وسيحتاج إلى تعلم كيفية المشي باستخدام طرفين اصطناعيين في العلاج الطبيعي، وهو ما يتوقع والداه أن يسبب له الشعور بالمعاناة مرتين، الأولى هي التي يعيشها الآن بسبب مرضه، والأخرى بسبب فقدانه لأطرافه بدايةً من عام 2025، وعدم تمكنه من العيش بصورة طبيعية مثل أي طفلٍ آخر.

المرض الذي يعاني منه الطفل البريطاني

مرض فرط النمو أو تضخم بعض الأطراف هو اضطراب هرموني ينشأ عندما تفرز الغدة النخامية كمية كبيرة للغاية من هرمون النمو، دون توزيعها بشكل سليم في أجزاء الجسم، فينتج عنها أطراف ضخمة للغاية مقارنةً بمثيلتها، حسب موقع «مايو كلينك» الذي أوضح أن تلك الحالة المرضية غير شائعة، وتحدث نتيجة خلل هرموني في الجينات الوراثية، وعادةً ما لا يبقى أمام الأطباء علاجًا له سوى التخلص من العضو المتورم للحفاظ على حياة المريض.

مقالات مشابهة

  • بعضهم مات في بيته.. ما حال أصحاب الأمراض المزمنة في السودان؟
  • بريطانيا.. ما هي أبرز التحديات التي تواجه "حزب العمال"؟
  • عرضان لكتاب كينيث بيركنز: “بورتسودان: نشوء وتطور مدينة كولونيالية”
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان
  • توقعات نمو الطلب وقلة الإمدادات ترفع أسعار النفط للأسبوع الرابع تواليًا
  • وصلت إلى الرقم عشرة.. إقبال كبير على رحلات سودانير
  • وزير البترول: تأمين الإمدادات البترولية للقطاعات الخدمية على قائمة أولوياتنا
  • وزير البترول يلتقي طارق الملا.. ويؤكد: «سنكمل مسيرة المشروعات»
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • “الموار المائية الليبية” تستورد شحنة مواد لمحطة تحلية طبرق