المناطق-متابعات

كشفت السلطات الصينية عن خطة عمل لتطوير صناعة مواد البناء وسط الجهود المبذولة لإعطاء الأولوية لتحقيق نمو اقتصادي مستقر في البلاد.

ووفقا للخطة التي أصدرتها بشكل مشترك وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وأجهزة حكومية أخرى، سيسجل الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة لقطاع مواد البناء في الصين نموا سنويا بنحو 3.

5 و4 في المائة في عامي 2023 و2024 على التوالي.

وتفصل الخطة عشر مهام لتعزيز التنمية الفائقة، والذكية والخضراء للقطاع، التي تغطي الاستثمار، والتوريد، والاستهلاك والتعاون الدولي.

وسيتم تنفيذ التحول الأخضر للصناعة، إضافة إلى تقديم الدعم للمناطق والشركات المؤهلة في قيادة التنمية الخضراء ومنخفضة الكربون، وفقا للخطة.

وبدءا من نهاية عام 2024، من المتوقع أن يتجاوز عدد شركات مواد البناء الخضراء المعتمدة 1500 شركة، في حين سيتجاوز عدد المنتجات الخضراء المعتمدة في القطاع ثلاثة آلاف منتج، وفقا لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

وفيما يتعلق بالتحول الذكي، تحدد الخطة الالتزام بتسريع الجهود لوضع معايير رئيسة للقطاعات الفرعية المهمة مثل المعدات الذكية والمصانع الذكية.

بدورها، أعلن بنك “سيتيك” الصيني، أحد البنوك التجارية المساهمة في الصين، نموا أسرع في إصدار القروض في النصف الأول من العام الجاري.

وأصدر البنك قروضا بقيمة 5.38 تريليون يوان (748.4 مليار دولار) بنهاية يونيو الماضي، بزيادة 4.41 في المائة عن نهاية 2022، وفقا لما أظهرته بيانات أصدرها البنك.

وكان معدل نمو إصدار القروض في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أعلى من نظيره المسجل خلال الفترة نفسها في الأعوام القليلة الماضية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

وبحلول نهاية يونيو، تجاوز رصيد القروض الخضراء 400 مليار يوان، مسجلا زيادة بنسبة 19.93 في المائة عن نهاية العام الماضي.

وخلال الفترة المذكورة، تجاوز رصيد القروض الشاملة 500 مليار يوان، ما يمثل زيادة بنسبة 13.88 في المائة عن نهاية عام 2022.

إلى ذلك، تهدف الصين إلى الحفاظ على نمو مطرد في إنتاج المعادن غير الحديدية للعام الحالي والعام المقبل، وفقا لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

وقالت الوزارة: إن إنتاج الأنواع الـعشرة الشائعة من المعادن غير الحديدية سينمو بمعدل نحو 5 في المائة سنويا من 2023 إلى 2024.

وسيتم إحراز تقدم في تطوير موارد المعادن غير الحديدية المحلية مثل النحاس والليثيوم، وسيحقق العرض والطلب توازنا ديناميكيا بشكل أساسي خلال هذه الفترة.

وقالت الوزارة إن الصين ستسعى جاهدة لزيادة القيمة المضافة لصناعة المعادن غير الحديدية بنحو 5.5 في المائة على أساس سنوي في عام 2023 وأكثر من 5.5 في المائة في عام 2024.

من جهة أخرى، أشار خبير اقتصادي من غانا إلى أن الصين أسهمت بشكل كبير في تعليق ديون الدول الإفريقية وتخفيف عبئها.

ووصف ريتشارد دي- توتو، الخبير الاقتصادي في شركة سيمبا كونسلت للاستشارات الإدارية، الجهود التي تبذلها الصين لمساعدة الدول الإفريقية في مسألة الديون بأنها قوة دافعة للتنمية السريعة في مجالات مثل البنية التحتية والزراعة.

وقال خلال مقابلة أجريت معه إن الصين تعد شريكا حقيقيا للدول النامية التي تحتاج إلى رؤوس أموال لتنفيذ مشاريع.

وذكر أن “الصين تلتزم دائما بمبدأ المساواة في العلاقات الثنائية وتشارك بشكل استباقي في مفاوضات عادلة ومنصفة مع مختلف الدول للتعامل مع مثل هذه المسائل”.

وأشاد بمساهمة الصين في هذه المفاوضات بجميع أنحاء العالم، ولا سيما عندما تواجه البلدان النامية صعوبات في سداد ديونها.

ولفت دي- توتو إلى أن “الدول الإفريقية تقترض بالدولار، الأمر الذي تصاحبه تحديات في السداد، حيث إن انخفاض قيمة العملات يجعل ديونها أكثر تكلفة”.

ودحض الخبير الاقتصادي بشدة رواية “فخ الديون”، قائلا: إن القروض الصينية جذابة للدول الإفريقية والنامية نظرا إلى مرونتها. وإن مسألة الديون في إفريقيا تتطلب جهودا من جميع الأطراف.

في غضون ذلك، قالت لونج سان يان، المسؤولة عن منطقة قرية لاوجيا السياحية، إن سياسات التخفيف من حدة الفقر أوجدت كثيرا من فرص العمل، كما حسنت دخل القرويين بشكل كبير.

في الوقت نفسه، يعمل القرويون في الخدمات السياحية القريبة من أماكن معيشتهم، ما يحل مشكلات مهمة في المناطق الريفية مثل مشكلة العش الفارغ (أي أن يترك الأبناء والبنات كبار السن في القرى ويذهبون للعمل في المدينة)، ومشكلة أبناء العمال المهاجرين الذين يتركون في القرى مع أقاربهم بينما يعمل الآباء والأمهات في المدينة.

وفي قرية تشوشان، ببلدة ماتشونج في محافظة فنجهوانج، القرويون هم فنانون للثقافة الريفية ومشاركون في البناء الاقتصادي الريفي الجميل في آن واحد. تستخدم قرية تشوشان نموذجا موجها نحو السوق لدمج مزايا الموارد الطبيعية والعادات الشعبية والثقافة الريفية وميزات القرية في منتج ممتاز للتكامل الثقافي والسياحي.

وذكر ليو تشي مينج، نائب مدير منطقة قرية تشوشان السياحية لقومية مياو، أن أبرز ما يميز نموذج الأعمال في قرية تشوشان هو أن معظم العاملين في المنطقة السياحية هم من القرويين المحليين. وبادر القرويون إلى تشكيل تعاونيات تلقائيا واتبعوا نموذجا اقتصاديا جماعيا يمكنهم من العمل في مسقط رأسهم.

قال لونج شنج مينج، سكرتير لجنة الحزب في بلدة ماتشونج، إن سكان قرية تشوشان لديهم حاليا ثلاثة مصادر للدخل. الأول هو الراتب الشهري، حيث يمكن للقرويين الذين يعملون في المنطقة السياحية الحصول على دخل شهري قدره ألفا يوان للشخص الواحد؛ والثاني هو الإيجار، حيث يمكن للقرويين تأجير المساكن الخالية لشركات السياحة؛ والثالث هو الأسهم، حيث يستثمر القرويون الموارد الثقافية والطبيعية في شركة السياحة المحلية، ما يسمح لجميع القرويين بالمشاركة في توزيع أرباح السياحة في قرية تشوشان.

ووفقا للإحصاءات الصادرة عن الحكومة المحلية، استقبلت قرية تشوشان 250 ألف سائح وحققت إيرادات سياحية قدرها 25.18 مليون يوان (3.45 مليون دولار) في 2022، وارتفع نصيب الفرد من الدخل الصافي للقرويين من 1.82 ألف يوان في عام 2013 إلى 19.8 ألف يوان في عام 2022.

وحتى الآن، دفعت صناعة السياحة الثقافية تطوير 300 قرية في ولاية شيانجشي، إذ تستفيد الولاية من مزاياها المتمثلة في الزراعة والسياحة الريفية لتقديم مثال ممتاز لنموذج التنشيط الريفي للبلاد.

27 أغسطس 2023 - 2:03 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد27 أغسطس 2023 - 1:48 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : أمطار خفيفة ومتوسطة على منطقة المدينة المنورة أبرز المواد27 أغسطس 2023 - 1:40 صباحًا“الموارد”: دعم “الحقيبة المدرسية” مرتبط بحالة “نور” أبرز المواد27 أغسطس 2023 - 1:06 صباحًانصائح لإعداد “وجبة مدرسية” صحية الرياضة27 أغسطس 2023 - 1:01 صباحًاالنجم «العالمي» نيمار يشارك في الجزء الأول من تدريبات الهلال أبرز المواد27 أغسطس 2023 - 12:43 صباحًاقتلى في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية27 أغسطس 2023 - 1:48 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : أمطار خفيفة ومتوسطة على منطقة المدينة المنورة27 أغسطس 2023 - 1:40 صباحًا“الموارد”: دعم “الحقيبة المدرسية” مرتبط بحالة “نور”27 أغسطس 2023 - 1:06 صباحًانصائح لإعداد “وجبة مدرسية” صحية27 أغسطس 2023 - 1:01 صباحًاالنجم «العالمي» نيمار يشارك في الجزء الأول من تدريبات الهلال27 أغسطس 2023 - 12:43 صباحًاقتلى في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية المركز الوطني للأرصاد : أمطار خفيفة ومتوسطة على منطقة المدينة المنورة الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملات
تحويل عملات السعودية
طقس المملكةالريـــاضغيوم متفرقة 32 ℃ 43º - 31º 14% 3.35 كيلومتر/ساعة43℃الأحد43℃الأثنين44℃الثلاثاء44℃الأربعاء43℃الخميس جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مواد البناء فی المائة فی عام

إقرأ أيضاً:

الوجود الإماراتي في اليمن ..مهام تجسسية لصالح الكيان ونشاط تخريبي لتعزيز النفوذ

 

 

الأطماع التوسعية الإماراتية في اليمن ليست وليدة اللحظة، بل مشروع أهداف توسعية سعت لتحقيقها منذ بدء العدوان على اليمن ولا سيما الاستيلاء على ميناء عدن واحتلال جزيرة سقطرى ومن ثم من خلالهما التسلل إلى منطقة باب المندب والاستمرار في الهيمنة على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى ميناء الحديدة الدولي.

قضايا وناس /مصطفى المنتصر

وفي إطار هذا السعي الحثيث والتحركات المشبوهة، سخرت الإمارات جل إمكانياتها ودعمها اللا محدود لتحقيق مشروعها الاحتلالي في الأراضي اليمنية، والذي يأتي في إطار تنسيق مشترك مع العدو الصهيوني وعززت تواجدها غير المشروع من خلال تمويل مرتزقتها ومليشياتها المتعددة بالمال والسلاح وبدعم وإشراف مباشر من قبل مستشارين عسكريين إسرائيليين وأجانب لتدريب هذه المليشيات ودعم تحركاتها بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف الإماراتية الإسرائيلية في الأراضي اليمنية .
وخلال ذلك مهدت الإمارات، طيلة فترة مغامراتها الاستخباراتية والعسكرية، الطريق لوجود مستشارين عسكريين إسرائيليين في الجزر والموانئ اليمنية لمراقبة تحركات السفن التجارية في المنطقة، وبحسب ما أشار إليه مراقبون فإن الكيان الصهيوني يعتزم في نهاية المطاف زيادة نشاطه التجسسي من خلال توسيع نفوذه ووجوده على سواحل وجزر اليمن، واحتلال أهم طرق الملاحة في العالم على طول هذا المحور.
تحركات مريبة
ويظهر التحرك الإماراتي الإسرائيلي الحثيث في اليمن سعي الإمارات ومن ورائها كيان العدو الإسرائيلي للاستحواذ على القطاعات الخدمية والحيوية ذات الطابع الاستراتيجي والحيوي، كقطاعات الاتصالات والكهرباء والنفط والنقل البحري، في كل من سقطرى وحضرموت والمهرة وعدن وغيرها من مناطق سيطرة حكومة المرتزقة التي تدعمها الإمارات والسعودية، والتي تهدف من خلالها إلى توسعة نشاطها التجسسي والاستخباراتي وتعزيز هيمنتها الاستراتيجية على المفاصل الهامة في الدولة بما يمكنها من تحقيق الأهداف والأطماع المرجوة من ذلك .
نشاط استيطاني تجسسي
البداية من جزيرة سقطرى التي كثفت فيها الإمارات من مشاريعها التوسعية المشبوهة تحت غطاء الأعمال الإنسانية والمنظمات الخيرية والتي كانت بلا شك هي الذراع الاستخباراتي للدول الغربية ممثلة بأمريكا وكيان العدو، بحسب ما أكدته تقارير ومصادر محلية ودولية .
وسعت الإمارات إلى التوسع في جزيرة سقطرى في مجالات عدة والتي كان أبرزها الاتصالات، بعد أن قوضت نشاط شركات الاتصالات المحلية، وفي مُقَدَّمِها شركة يمن موبايل، بحسب مصادر محلية، والتي أكدت أن الإمارات وسعت أبراج شبكة الاتصالات التابعة لها في سقطرى التي تسيطر عليها مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً.
المصادر قالت إن مؤسسة خليفة الإماراتية أنشأت أبراجاً جديدة وشغَّلتها في منطقة “دليشة” السياحية، في إطار تفعيل خدمات الاتصالات والإنترنت، التي تشغلها أبو ظبي في أنحاء سقطرى بدون تصريح من حكومة المرتزقة المدعومة من السعودية بعد أن كانت قد استبدلت- قبل سنوات- شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنية في محافظة سقطرى بأخرى إماراتية، في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة وفرض سيادتها على قطاع الاتصالات وتدمير الشبكة المحلية لإيقافها بشكل نهائي.
ولم يقتصر التحرك الإماراتي المشبوه في سقطرى على قطاع الاتصالات بل أمتد ليشمل تحركات عسكرية وبناء قواعد ومقرات عسكرية لقوات إسرائيلية وأجنبية وبسطها على أجزاء واسعة من أراضي مطار سقطرى والعمل على اقتطاعها كملكية خاصة، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وصمت مهين من قبل مرتزقة ومليشيات التحالف، ناهيك عن تجنيد الإمارات لفتيات من محافظة أرخبيل سقطرى، وتأمين سفرهن إلى أبوظبي لتدريبهن على أنشطة تجسسية لصالحها مع وجود اتهامات بتنفيذ هذه الأنشطة التجسسية لصالح الكيان الصهيوني.
قواعد إسرائيلية
وكانت آخر الخطوات في هذا الصدد، ما كشفته صحيفة معاريف العبرية، بشأن تسريع العمل في قاعدة عسكرية استخباراتية في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية في أرخبيل سقطرى، قرب باب المندب.
وذكرت الصحيفة، أن ذلك جزء من مشروع طويل الأمد ضمن تحالف تأسس بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، وخاصة في الخليج، تحت مظلة أمريكية مؤكدة أنه بعد عملية 7 أكتوبر تزايدت الحاجة إلى إنشاء تحالف لحماية إسرائيل، لذلك قامت “تل أبيب” بمساعدة الإمارات، ببناء قاعدة عسكرية إسرائيلية على جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل.
وأشارت إلى أنه في إطار هذا المشروع، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل وقادة عسكريين من السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن في البحرين في يونيو الماضي.
وفي 9 سبتمبر 2020م، أكد موقع “إنتيليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي وصول ضباط من الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية إلى الجزيرة نهاية أغسطس2020م.
صفقات مشبوهة
وكانت حكومة المرتزقة قد وقعت في أغسطس من العام 2023م مع شركات إماراتية في قطاعات الاتصالات، التي بموجبها استحوذت الإمارات على 70% من الحصة الاستثمارية في شركة “عدن نت”، والنقل التي بموجبها استحوذت الإمارات على العقد الاستثماري لإنشاء وتشغيل ميناء قشن في محافظة المهرة، والنفط التي بموجبها استحوذت الإمارات على مشروع إنشاء مصفاة نفط في حضرموت، وكذلك الطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات الحيوية والهامة، والتي اعتبرها مراقبون اعتداءات إماراتية على السيادة اليمنية ونهب وتدمير المقدرات والثروات اليمنية .
الملفت أن قرار الصفقة التي أبرمتها حكومة المرتزقة ببيع 70% من أصول شركة “عدن نت” الحكومية لشركة إماراتية تُدعى تكنولوجي إن اكس “Technology NX” ومقرها في أبوظبي، قد أثار مخاوف شديدة بين الأوساط السياسية والإعلامية والمواطنين من إمكانية استخدام القوات الإماراتية البنية التحتية للاتصالات للتجسس على المواطنين في المحافظات المحتلة جنوب اليمن لاسيما مع التقارير الذي كشفت عنها مصادر إعلامية في مارس 2022م، عن محاولات إماراتية لتوسيع شبكات التجسس في جنوب اليمن. وقد وصلت هذه التقرير ذروتها عندما رفض مدير شركة “عدن نت” -آنذاك- تنصيب أجهزة اتصالات إماراتية، بعدما تبين أنها ذات طابع تجسسي وصناعة إسرائيلية، مما أثار ردود فعل بعض الأطراف اليمنية المناهضة للسياسة الإماراتية.

مقالات مشابهة

  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم
  • هي تستطيع : سنشارك في أي مبادرة لتعزيز التضامن الإنساني ودعم فلسطين
  • الوجود الإماراتي في اليمن ..مهام تجسسية لصالح الكيان ونشاط تخريبي لتعزيز النفوذ
  • صندوق النقد يقدّم توقعاته لنمو «منطقة اليورو والاقتصاد العالمي» حتى عام 2026
  • الغرف التجارية: قانون التصالح على البناء أنعش سوق الأدوات الكهربائية
  • أسعار مواد البناء اليوم السبت 18-1-2025.. «متر الزلط» بـ300 جنيه
  • صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • صندوق النقد الدولي يحدّث توقعات النمو في تركيا
  • النمو الاقتصادي في الصين يواصل تقدمه: ماذا يعني وصول الناتج المحلي إلى 5%
  • أسعار الأسمنت اليوم الجمعة 17-1-2025 في محافظة البحيرة