حزب الإصلاح يمد يده لحزب المؤتمر ويعلن استعداده لتقديم أي تنازل لاستعادة الدولة من الانقلاب الحوثي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
جدد حزب التجمع اليمني الإصلاح، دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام، وبقية المكونات السياسية في الحكومة الشرعية، لإقامة تحالف عريض لكل من يؤمن باستعادة الدولة ومواجهة مشروع الانقلاب، من أجل الخروج باليمن إلى بر الأمان.
جاء ذلك، في مداخلة لعضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس كتلته البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، على قناة اليمن، في الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال الهجري إن كل القوى المنضوية في مجلس القيادة الرئاسي مدعوة جميعها من منطلق المسؤولية الوطنية، لاصطفاف وطني واسع، مؤكدًا استعداد الإصلاح لتقديم أي تنازل في سبيل تجميع المشروع الوطني واستعادة الدولة، لافتاُ إلى أن اليوم ليس وقت الغنائم أو المكاسب، بل هو وقت التنازل وتدارك الأمر حتى لا تضيع اليمن.
وكان حزب الإصلاح، عبر برقية تهنئة بعثها أمينه العام، عبدالوهاب الآنسي، دعا حزب المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى الـ41 للتأسيس، لإعادة التلاحم الوطني، لوأد مشاريع الكهنوت والخرافة الحوثية، واستعادة الجمهورية والوحدة اليمنية المباركة.
اقرأ أيضاً الإصلاح يرد على ضرب الصحفي ‘‘مجلي الصمدي’’ على أيدي المليشيات الحوثية بصنعاء الذكرى ال 41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام قيادي حوثي يصف السلالي ”حسين العزي” بمثير الفتنة ومشعل الحرائق وهذا ما قاله عن الإصلاح والمؤتمر ”فيديو” البخيتي يشن هجوما لاذعا على العفافيش والإصلاحيين والانتقالي ويتهمهم بتنفيذ ”أقذر مهمة على الإطلاق” في الذكرى ٤١ لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يرفض تجزئة المؤتمر ويتحدث عن رقم كبير ويستدل بحنين اليمنيين إلى أيام حكمه جديرة..العليمي يدعو لاستلهام تجربة حزب المؤتمر لاستعادة الدولة والعمل السياسي قرابة قرنٍ كامل على الفكرة وأربعون عامًا على التأسيس المؤتمر الشّعبي العام.. مسَارات وتحديات طارق صالح يتذكر الرئيس الراحل في ذكرى تأسيس المؤتمر بحثًا عن ثقة السلالة الحوثية.. قيادي مؤتمري يهدد زملائه من قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ويصفهم بالخيانة! الإصلاح يدعو حزب المؤتمر لإعادة التلاحم الوطني لوأد مشاريع الكهنوت واستعادة الجمهورية والوحدة توجيهات حوثية إعلامية لناشطيهم باستهداف سلطات مأرب بعد رفعها إعلام المؤتمروعبر الآنسي عن التهاني والتبريكات لكل قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، مشيراً إلى تأسيسه في 24 أغسطس 1982م، ككيان جمهوري ضم كل القوى الوطنية السبتمبرية وشكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري.
وأوضح أن تأسيس المؤتمر حينها جاء ليمثل إرادة سياسية من أجل جمع القوى الوطنية تحت لافتة جامعة، مهدت لتطورات لاحقة تتوجت مع تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً حيث بزغت شمس الديمقراطية والتعددية السياسية، ليصبح المؤتمر حزباً سياسياً صاحب تجربة كبيرة في قيادة العمل السياسي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار
أعلن حزب العمال الكردستاني (بي كي كي ) اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما مع تركيا.
وقالت وكالة أنباء مقربة من الحزب أنه قرر الامتثال لدعوة أوجلان بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من اليوم.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، "حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح" ، مضيفة أن ذلك "ضروري سياسيا وديمقراطيا ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية".
وكان أوجلان وجه دعوة للحزب أمس الأول بإلقاء السلاح وحل نفسه>
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة "لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب"، وأكد أن تركيا "ستراقب عن كثب" لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى "نهاية ناجحة"، محذرا من أي "استفزازات".
وأضاف الرئيس التركي "عندما تتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي".
كما دعا حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا أمس، الأكراد في البلاد والعراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم، مؤكدا أن "لا مساومة مع الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد، بما في ذلك ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.
إعلانوكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي قد أكد أمس أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح تتعلق بالحزب فقط و"لا علاقة لها بسوريا".
وقد رحبت جهات أمس من بينها الاتحاد الأوروبي بدعوة أوجلان، في حين رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان "بارقة أمل لتحقيق السلام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أمس إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".
كما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركائنا في مكافحة تنظيم الدولة بشمال شرق سوريا".
بدورها، رحبت إيران بدعوة أوجلان، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة قد "توقف الإرهاب وتعزز الأمن في تركيا"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
وفي حين أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان، واعتبرتها خطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة، رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها".
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ويتمركز الآن في منطقة جبلية بشمال العراق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعة منظمة إرهابية.
وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
ودعت أنقرة مرارا وحدات حماية الشعب إلى نزع سلاحها منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد العام الماضي، محذرة من أنها قد تواجه عملا عسكريا.