الوطن| رصد

قالت صحيفة انديبندنت عربية، إن أسهم الدبيبة تراجعت داخليًا حتى مع حلفائه، مضيفة أن الدبيبة عجز عن السيطرة على اشتباكات كاره وحمزة فاضطر إلى اللجوء لأعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة للتوسط بين الأطراف.

وبينت الصحيفة أن الميليشيات المسيطرة على الغرب لم تتوحد من قبل إلا بسبب الصراع ضد القوى المسيطرة على الشرق الليبي.

وذكرت أن اجتماع عقيلة وحفتر والمنفي في بنغازي، بداية لتباعد الأخير عن حكومة الدبيبة وبخاصة مع مظاهر ضعفه وتآكل سيطرته الواضحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن الدولي، رأى أن الاشتباكات في طرابلس كشفت عن هشاشة الوضع الأمني وضرورة إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني.

ولفتت إلى أن باتيلي تجاهل تهديداته السابقة بإنشاء لجنة موسعة تتولى مهمة التوافق على القوانين الانتخابية، واتجه للإعلان عن ضرورة تشكيل حكومة جديدة.

وأوضحت أن حكومة الدبيبة اتخذت خطوات إضافية لتعزيز النفوذ التركي، بإسناد مشروع محطة جنوب طرابلس الغازية الجديدة بقدرة 1320 ميغاواط لتركيا.

وذكرت صحيفة انديبندنت أن الأنباء لا تزال متضاربة حول صحة قيام حكومة الدبيبة باستئجار ميناء الخمس لتركيا لبناء قاعدة عسكرية لمدة 99 عاماً.

وتابعت أن زيارة قطعة بحرية عسكرية تركية لهذا الميناء المهم استراتيجياً لليبيا، يضع كثير من علامات الاستفهام أمام نفي حكومة الدبيبة للأمر.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعداد المرتزقة السوريين وأماكن وجودهم لا تزال في غرب ليبيا، من دون أي تغيير وتحت سيطرة تركية كاملة.

وأوضحت أن الأزمة الليبية لا تزال تؤكد أن أوضاعها ستظل مرشحة للتدهور والارتباك المتواصل ما لم يتم عقد الانتخابات والسيطرة على سلاح الميليشيات.

الوسوم#اشتباكات طرابلس #المنفي #حكومة جديدة #خليفة حفتر #رئيس الحكومة المنتهية الولاية الميلشيات صحيفة انديبندنت عربية ليبيا مجلس الأمن الدولي ميناء الخمس

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس المنفي حكومة جديدة خليفة حفتر ليبيا مجلس الأمن الدولي ميناء الخمس حکومة الدبیبة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو

سحب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم يعد جيش الاحتلال إلى القتال في غزة و"يدمر" حماس، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.

وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 أسير لدى المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه "يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب".



وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، أكد سموتريتش أنه "سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه الصهيونية الدينية من الائتلاف".

كما استقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.
 
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

ومن المقرر أن يطلق الاحتلال سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.



وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.

وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • التعاون بين حكومة “الوحدة” والنيابة العامة محور لقاء الدبيبة والصور
  • نواف سلام: لست أنا من يضع العقبات أمام تشكيل حكومة جديدة
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • جهاز حماية المنافسة يوافق على 3 صفقات استحواذ جديدة
  • التكبالي: حكومة الدبيبة تعتمد على الفساد والمليشيات
  • صحيفة: “مسيرة العجيلات” أحرجت حكومتي الدبيبة وتركيا لمخالفتهما قرار مجلس الأمن
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: الاقتراض لتسديد المرتبات كارثة وطنية.. وسياسات حكومة الدبيبة المالية تهدد مستقبل ليبيا
  • البيوضي: التخلص من حكومة الدبيبة ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الليبي
  • بطولة عربية جديدة لمنتخبات الطائرة كل عامين
  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو