صحيفة اندبندنت عربية: أسهم الدبيبة تراجعت داخليا حتى مع حلفائه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قالت صحيفة انديبندنت عربية، إن أسهم الدبيبة تراجعت داخليًا حتى مع حلفائه، مضيفة أن الدبيبة عجز عن السيطرة على اشتباكات كاره وحمزة فاضطر إلى اللجوء لأعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة للتوسط بين الأطراف.
وبينت الصحيفة أن الميليشيات المسيطرة على الغرب لم تتوحد من قبل إلا بسبب الصراع ضد القوى المسيطرة على الشرق الليبي.
وذكرت أن اجتماع عقيلة وحفتر والمنفي في بنغازي، بداية لتباعد الأخير عن حكومة الدبيبة وبخاصة مع مظاهر ضعفه وتآكل سيطرته الواضحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن الدولي، رأى أن الاشتباكات في طرابلس كشفت عن هشاشة الوضع الأمني وضرورة إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني.
ولفتت إلى أن باتيلي تجاهل تهديداته السابقة بإنشاء لجنة موسعة تتولى مهمة التوافق على القوانين الانتخابية، واتجه للإعلان عن ضرورة تشكيل حكومة جديدة.
وأوضحت أن حكومة الدبيبة اتخذت خطوات إضافية لتعزيز النفوذ التركي، بإسناد مشروع محطة جنوب طرابلس الغازية الجديدة بقدرة 1320 ميغاواط لتركيا.
وذكرت صحيفة انديبندنت أن الأنباء لا تزال متضاربة حول صحة قيام حكومة الدبيبة باستئجار ميناء الخمس لتركيا لبناء قاعدة عسكرية لمدة 99 عاماً.
وتابعت أن زيارة قطعة بحرية عسكرية تركية لهذا الميناء المهم استراتيجياً لليبيا، يضع كثير من علامات الاستفهام أمام نفي حكومة الدبيبة للأمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعداد المرتزقة السوريين وأماكن وجودهم لا تزال في غرب ليبيا، من دون أي تغيير وتحت سيطرة تركية كاملة.
وأوضحت أن الأزمة الليبية لا تزال تؤكد أن أوضاعها ستظل مرشحة للتدهور والارتباك المتواصل ما لم يتم عقد الانتخابات والسيطرة على سلاح الميليشيات.
الوسوم#اشتباكات طرابلس #المنفي #حكومة جديدة #خليفة حفتر #رئيس الحكومة المنتهية الولاية الميلشيات صحيفة انديبندنت عربية ليبيا مجلس الأمن الدولي ميناء الخمسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس المنفي حكومة جديدة خليفة حفتر ليبيا مجلس الأمن الدولي ميناء الخمس حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
أخنوش في محاولة تخفيف تداعيات "خرجته الوطنية" في أبريل على حلفائه الحكوميين
يحاول التجمع الوطني للأحرار تخفيف التأثيرات غير المتوقعة لإعلانه « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش تبدأ في أبريل، وتقوده إلى « جميع الجهات » في البلاد، مرفوقا بوزراء حزبه فقط.
لحلفائه، بدت الطريقة التي قُدمت بها جولة رئيس الحكومة، وكأن الحزب بصدد استعراض للقوة يسبق للانتخابات. ولقد استُخدمت عبارة « خرجة وطنية » على غير العادة في وصف العمليات التواصلية، للتدليل على ثقل ما يُحضره الحزب ورئيسه.
بسبب ذلك، يحاول التجمع الوطني للأحرار تدارك التفسيرات التي أعطيت منذ السبت الفائت، لإعلانه في موقعه الرسمي، عن جولة رئيسه. وفي تغييرات سريعة، تخلى عن عبارة « خرجة وطنية »، كما فعل مع « جميع الجهات »، بل ولم يترك التحديد الزمني لجولته قائما في أبريل.
بدلا عن ذلك، عُوضت الجملة بأكملها بالعبارة التالية: « سياق تواصلي سيمهد لجولة تواصلية وطنية جديدة في الأسابيع المقبلة لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب ».
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، نهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
لكن، قبل عودته إلى اللقاءات التواصلية مع منتخبيه، سيطلق حزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء بالرباط، مبادرة « جيل 2030″، وهي عملية تسعى إلى حشد الشباب عبر « إعادة الثقة في الحياة العامة.. في أفق 2030″، كما ذكر بيان وُزع على وسائل الإعلام.
يعول حزب الأصالة والمعاصرة على شبابه في تعزيز مركزه السياسي والانتخابي، لكنه أخفق طيلة تاريخه في تشكيل منظمة شباب، فعالة وتابعة إليه. لكن، ومع تولي المهدي بنسعيد وزارة الشباب، وقد كان هو نفسه في الماضي عضوا في محاولات ذهبت سدى لإعادة بناء تنظيم الشباب بالحزب، فقد استعادت هذه المبادرات البديلة زخمها. لم يعلن الحزب بشكل صريح، صلته بـ »جيل 2030 » لكنه يتبناها كما هو واضح من الطريقة التي وُزعت بها دعوات المشاركة في حفل الإطلاق، الثلاثاء، بمسرح محمد الخامس بالرباط.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب المنصوري سياسية