لغز سقوط طائرة فاغنر..رسالة أخيرة من مضيفة طيران تكشف سر حادث بريغوجين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مازال حادث طائرة فاغنر يتصدر عناوين المواقع الإخبارية، بخاصة بعد كشف تفاصيل مريبة بشأن الحادث، بعدما تسبب مقتل قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية، يفيغني بريغوجين، في حالة من الصدمة وسط غموض يلف الحادثة وتكهنات بشأن احتمال اغتياله، وبالتالي تعددت الروايات المتعلقة بتحطم الطائرة شمالي العاصمة الروسية موسكو.
وجاءت تفاصيل مريبة حول حادث سقوط طائرة فاغنر، لتيد الشكك بشأن وقوع الحادث بشكل مدبر، حيث نشرت مضيفة الطيران الوحيدة على متن الرحلة كريستينا راسبوبوفا، على حسابها في منصة "إكس" صورة لوجبتها الأخيرة قبل صعود الطائرة.
إقرأ أيضًا: حاكم مقاطعة بيلغورود: أنظمة الدفاع الجوي تسقط طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق أجواء المدينة
مضيفة طائرة فاغنر تكشف لغزًا مريبًامضيفة طائرة فاغنر تكشف لغزًا مريبًاوبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المضيفة أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب "فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها".
ولم يكن بريغوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده والمضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
ولاتزال تفاصيل ما حدث بالضبط غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا.
وروجت تقارير غربية مقطع فيديو سابقا لبوتين يقول فيه إنه "لا يتسامح مع الخيانة"، وربطته مع حادث تحطم طائرة بريغوجين، الذي كان قد قاد تمردا فاشلا ضد الكرملين في يونيو الماضي.
عبوة ناسفة على متن طائرة فاغنرذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس الماضي، أن السلطات الأمنية تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين.
وأشارت مصادر محلية إلى أنه "يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها".
أول تعليق للاستخبارات البريطانية على مقتل مؤسس فاغنر.. تفاصيل مسلحين روس يدعوا فاغنر للثأروكانت طائرة "Embraer Legacy" خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
وعشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاغنر.
وأوضحت المصادر: "لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح"، مبرزة أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".
وقالت إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا وقع في إحدى العجلات في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة".
وتابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".
الغموض يكتنف مقتل قائد فاغنرلا تزال الظروف الدقيقة المحيطة بالوفاة المرجحة لزعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين غير واضحة الخميس، إلا أن قناعة راسخة بدأت تتولّد لدى العديد من المحللين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقم من "طاهيه" السابق.
حفلت التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي الروسية، سواء أكانت من حسابات قريبة من المعارضة الروسية أو من فاغنر، بالترجيحات التي تتوافق مع تحليلات مراكز الأبحاث الغربية: حياة بريغوجين أصبحت مهددة منذ تمرّد على القيادة العسكرية في يونيو.
وقالت مؤسسة شركة "آر بوليتيك" للتحليل تاتيانا ستانوفايا: "قلما تهمّ أسباب تحطّم الطائرة، فالجميع سيرون ثأرًا وانتقامًا، والكرملين لن يناقض بالضرورة وجهة النظر هذه".
ولم يعلّق الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بعد على الحادث الذي يرجح أن يكون قد أودى بحياة بريغوجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فاغنر انقلاب فاغنر انقلاب فاغنر الروسية طائرة فاغنر على متن الطائرة طائرة فاغنر
إقرأ أيضاً:
إرباك في المطار بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه: قطع طرق والجيش يتدخّل
شهد مطار بيروت الدولي حالة إرباك لدى رحلات المغادرة جرّاء قطع كافة الطرق المؤدية من المطار واليه من قبل المئات من المحتجين على عدم السماح لطائرة إيرانية تقلّ ركاباً لبنانيين من الإقلاع من مطار طهران ظهر امس والتوجه إلى بيروت.وبعدما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات للبنانيين العالقين في مطار طهران، قطع شبان بالإطارات المشتعلة أوتوسترادَي المطار الجديد والقديم وأوتوستراد السيد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية، وأشعلوا الإطارات أمام مدخل المطار، في ظل انتشار كثيف للجيش وقوى الأمن الداخلي. كما أقفل نحتجون جسر الرينغ وجسر سليم سلام في بيروت ودوار الجبلي عند مدخل بعلبك.
وتراجع المحتجون من أمام مدخل المطار وسمحوا للمسافرين بالدخول سيراً على الأقدام، بعدما دعا بيان نشره حزب الله للنائب إبراهيم الموسوي «الغيورين على مصلحة بلدهم وأهلهم إلى الوعي العميق والتعقل وإفساح المجال أمام المعالجات لهذه الأزمة المستجدّة، وأن يكون التعبير عن رفض هذه الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية لسيادتنا بشكل سلمي ومسؤول».
ودعا الموسوي إلى «رفع الصوت عالياً وتحميل الجهات والمؤسسات الدولية المختصة المسؤولية لتقوم بواجباتها بوقف الاعتداءات الصهيونية بحق مطار بيروت الدولي»، مشيراً إلى أن اللبنانيين «يضعون الحكومة أمام مسؤولياتها ويطالبونها باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادة لبنان على كامل مرافقه العامة وأهمها المطار، حتى لا يظن العدو أنه حرّ في ممارسة فعل العدوان وانتهاك السيادة كيفما شاء. وعلى الدولة اللبنانية عدم الامتثال للتهديدات الإسرائيلية تحت أي مسمى أو ظرف».
وذكرت" الأخبار" أن واشنطن أبلغت الحكومة اللبنانية عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، بأن لدى الإسرائيليين معطيات بأن الطائرة الإيرانية تحمل أموالاً لحزب الله، وأن الإسرائيليين يطلبون منع هبوطها «وإلا سيضطرون للتعامل مع الأمر».
وتقول المعلومات إن رئيس الحكومة نواف سلام طلب من وزير الأشغال عدم منح الطائرة إذناً بالهبوط، ما أدّى إلى عدم مغادرتها طهران.
كما أُبلغت الشركة الإيرانية بعدم إعطاء إذن هبوط لطائرة أخرى كان يفترض أن تصل فجر اليوم، قبل أن يتبيّن أن سلام اتفق مع رسامني على منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في المطار حتى عرض الملف في جلسة الحكومة المقرّرة الإثنين المقبل، لاتخاذ قرار وتحديد التوجّه الرسمي. ويبدو أن الهدف من كل ما يجري هو وقف حركة الطيران المباشر للطائرات الإيرانية بين لبنان وإيران نهائياً، وحصر السفر إلى الجمهورية الإسلامية بشركات غير إيرانية، أو عبر دول أخرى.
وكتبت" الشرق الاوسط":أفادت معلومات بأن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي أبلغت مطار طهران بأنها «ستمتنع عن استقبال الطائرة الإيرانية التي كانت متوجهة إلى بيروت قبل وقت قصير من موعد إقلاعها». وعزا مصدر مطلع في مطار بيروت السبب إلى «توفر معلومات تفيد بأن هذه الطائرة تحمل على متنها أموالاً لـ(حزب الله)، وأن هذا الأمر يعرّض أمن المطار للخطر». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «منع إقلاع الطائرة صدر بقرار عن وزارة الأشغال العامة والنقل، لكنه لا يشمل كل الرحلات الآتية من إيران إلى بيروت حتى الآن، بل هذه الرحلة بالتحديد، بسبب شكوك حول حمولتها، خصوصاً أن المطار مراقب بشكل دقيق، وأن إدارته تأخذ الإجراءات الاحترازية بما لا يعرّض أمن المطار للخطر».
وكتبت" البناء":ربطت المصادر بين التهديد الإسرائيلي للمطار وبين اقتراب موعد تشييع الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله مع بدء توافد الحشود المدعوّة من دول عربية عدة لا سيما من إيران والعراق واليمن الى حضور التشييع الذي سيُقام في المدينة الرياضية في بيروت في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، مشيرة الى أن الهدف الإسرائيلي التشويش على حفل التشييع ومنع الوفود الخارجية من الحضور، محذرة من إمكانية افتعال العدو بعض الأحداث الأمنية لمحاولة ترهيب الناس من المشاركة في التشييع.
وأعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان أنه «حرصاً على تأمين سلامة وأمن مطار بيروت الدولي والأجواء اللبنانية وسلامة الركاب والطائرات والمطار، وبعد التنسيق مع جهاز أمن المطار، تمّ اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية (...) وإعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتاً، ومنها الرحلات الآتية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى 18 شباط 2025». وأضاف البيان أنه «يجري العمل مع شركة طيران الشرق الأوسط لتسيير رحلة الليلة (أمس) لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران».