كيف تستعد الأحزاب السويسرية قبيل الانتخابات البرلمانية؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دخل أكبر حزبان سويسريان المرحلة النهائية من الحملات، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن يتم التصويت على مقاعد غرفتي البرلمان في 22 أكتوبر، ورغم ذلك، لا تغير الانتخابات في سويسرا، خلاف الديمقراطيات الأخرى، تشكيل الحكومة.
أخبار متعلقة أوكرانيا تكشف عن استعدادات جديدة لصد الغزو الروسي.. ماذا تفعل؟بعد الانتخابات.. الجابون تقطع الإنترنت وتفرض حظر تجول ليليالانتخابات البرلمانية في سويسرا
وتمثل نفس الأحزاب الأربعة في المجلس الاتحادي المؤلف من سبعة أعضاء منذ عقود.
وأقام حزب الشعب السويسري اليميني المتطرف، الذي يحظى بأكبر نسبة من الأصوات، فعالية تشبه مهرجانا شعبيا في ملعب لهوكي الجليد في زيورخ.
نوايا إجرامية..
اتهام سويسريين بالتخطيط لهجمات ضد الأثرياء https://t.co/VSeu9UBWx2 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2023
وذكر مارسيل درتلينج مدير الحملة الانتخابية "نحتفي بثقافتنا الوطنية"، وتضمنت بعض الخطب السياسية انتقادا لقضية الهجرة وما وصفه المرشحون بأنه ثقافة "اليقظة".
وهذا يعتبر مصطلح كثيرا ما يستخدمه رموز اليمين لاستنكار الوعي بالعنصرية والتعصب على أساس النوع وجوانب عدم المساواة الاجتماعية الأوسع نطاقا.
حزب الشعب السويسريوقال ماركو كييزا زعيم الحزب إن المرء لا يريد "عشرات الآلاف من اللاجئين كل سنة".
يذكر أن حزب الشعب السويسري هو أقوى جزب في البرلمان منذ ما يربو على 20 عاما، رغم أنه فقد بعض شعبيته في انتخابات 2019، وحصل على 25.6 % من الأصوات.
ويأتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المركز الثاني، وانخفض عدد مقاعده أيضا في 2019 حيث حصل على 16.8 % من الأصوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سويسرا
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ الساعات الأولي لأمس الجمعة، تجمع وتحرك وانطلاق الوفود الشعبية والسياسية إلى معبر رفح بمحافظة شمال سيناء للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم اتخاذ أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري.
واستمرت التنسيقية على مدار اليوم في متابعة جميع التحركات والفعاليات من خلال التنسيق بين غرفة العمليات والمركز الإعلامي، حيث تم متابعة انطلاق وتحرك الوفود من مختلف المحافظات في أكثر من 12 محافظة حتى وصولهم إلى معبر رفح، ورصدت زيادة عدد المواطنين والمشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير أمام المعبر، حيث احتشد الآلاف من المواطنين والقوى السياسية والحزبية وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمجتمع المدني وممثلي النقابات المهنية والعمالية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والفنانين وغيرهم من جميع أطياف الشعب المصري الذين احتشدوا ليقولوا "لا التهجير".
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه المشروعة والتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأعربوا عن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين، كما أكدوا دعمهم القيادة السياسية وتأييد موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ونظموا مسيرات أمام معبر رفح ورددوا هتافات عديدة منها: "قولها ياريس واحنا معاك.. لا للتهجير ولو هنموت"، "فوضناك أيدناك"، "عاش الشعب المصري عاش.. للتهجير مسلمناش"، "قالها الريس كلمة حق.. هنقول للتهجير لأ"، "بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا اسرائيل"، "الريس قال وقف النار.. يجي بعده إعادة إعمار"، "أول مطلب للجماهير يسقط.. مشروع التهجير "، "شعب مصر قالها قويه.. التهجير جريمة دولية".
ورصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام المختلفة بالتغطية المكثفة لتحرك الوفود ووصولها إلى معبر رفح وكذلك الوقفة الحاشدة للمصريين لعدة ساعات أمام المعبر لرفض التهجير، كما اهتمت مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بمتابعة الحدث ونشر العديد من الصور والفيديوهات والأخبار المتعلقة باحتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، حيث لاقت تأييد واسع من المواطنين الذي عبروا عن دعم موقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.
وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ختام اليوم، أن الشعب المصري العظيم سطر ملحمة وطنية كبيرة اليوم أمام معبر رفح ووجه رسالة للعالم أجمع بأن التهجير خط أحمر وأن الدولة المصرية قيادة وشعبًا لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتتصدى بقوة لمخطط التهجير للفلسطينيين بكل أشكاله قسري أو طوعي مؤقت أو دائم، وأن الشعب المصري بجميع أطيافه يقف خلف القيادة السياسية مؤيدًا موقف الدولة المصرية وداعمًا لأي إجراءات وتدابير تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري.