بوابة الفجر:
2025-01-02@21:34:31 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT



يا صديقى إقرًا هذا المقال مرة وإثنين وثلاث !! ربما تجد فى سطوره ما يجعلك أسعد مما كنت قبل قرائته !!
جدد حياتك بإستمرار ،فالتغيير سنه الحياه الدائمه وكل الأشياء تتبدل وتتطور، فإذا بقيت على حالك ستغدوا غريبًا وحيدًا !!
إسع للتعرف على هوايات جديدة، تغنى بها حياتك وتكشف لك مواهبك المنسية.
غامر بإكتشاف أراضى جديدة، إذهب إلى الحى المجاور لكم ،فقد تصادف صديقًا يغير روحك بقلبه الطيب أو بحكمته العاليه ،إبحث عن الإهتمامات التى كنت شغوفًا بها يومًا ما وشغلتك عنها هموم الحياه ،سلم على جارك الذى لم تتحدث معه منذ زمن ،فقد تجد أنه يصلح أن يكون لك صديقًا رائعًا إبحث عن أصدقائك القدامى وزملائك أيام الدراسه قطعًا ستجد لديهم قصصًا ملهمه تنير لك دروب الحياة، فتجدد بذلك روحك وحياتك، إن عقلى هو أثمن ممتلكاتى سأجعل التعليم والنمو المستمر قانون حياتى.


سأكون طالبًا دائما فى مدرسه الحياه، سأعتبر حياتى رحلة جميله وفريدة ولن تتكرر، سأعمل شيئًا جديدًا كل يوم، وأقابل شخص لن أراه من قبل، وسأسافر إلى مكان غريب  ،سأتصفح جريدة لم أقرائها فى حياتى أتعرف على مهنه لم اعرف أسرارها بعد وسيكون لكل يوم يأتى طعم خاص !!
وأقص عليكم قصه كلكم مررتم بها ،ذهبت إلى بلدتنا فى أحد أيام الأجازات ،وحينما حان وقت الصلاه سمعت رجلًا كبيرًا فى السن ينادى علينا تعالوا "لنتجَدَّدْ" فلم أفهم مغزى كلامه وسألت صديق قريب من مكانى فى الجمع ،فشرح لى أن الرجل يقصد بكلمة (التجدد) أى "الوضوء" بالماء وعند أهلنا فى الريف أن الإنسان عليه أن "يتجدد" خمس مرات يوميًا قبل إقامه الصلوات الخمس.
قالتجدد الظاهرى هو الغسل بالماء أو "التيمم" أما التجدد الباطنى فهو غسل النفس والقلب من الأحقاد.
قاوم الرغبة فى البقاء على طول الخط فى الطريق العام كما يعيش سائر الناس أترك الطريق المألوف بين وقت وأخر وأسلك طريقًا أخر سواء بجانب نهر النيل أو فى أطراف المدينة أو الضاحية التى تعيش بها ،فقد تعثر على شىء تراه وكنت تبحث عنه ،أو تصادف شخص ماكنت تتوقع أن تراه.
إن كل طريق جديد قد يفتح لك طريقًا أخر وكل نافذه جديدة قد تقودك لأخرى لا تستكن للمألوف وما قد أعتدت عليه فى حياتك فيصبح يومك مثل أمسك !!
أن الذين أبتكروا لنا أشيائنا الجميله هم أناس خرجوا عن المألوف وقاوموا كل الأصوات الداخلية التى تدعوهم إلى الوقوف إلى ما إعتادوا عليه.
وليكن اّخر حديثى اليكم فى مقال اليوم أن الدهشه تملأ كيانى كلما راقبت الطبيعه وهى تجدد روحها بلا توقف فى كل لحظه.
ترى ذلك فى النباتات التى فى حديقتك أو حتى فى الشارع الذى تسكن فيه ،وفى المناخ الذى يتغير حولك من صيف إلى خريف إلى شتاء إلى ربيع بل تأمل ذلك فى جراحنا التى تندمل مهما طالت أوجاعها مع الأيام.
لا سبيل إلا بالتجديد فى حياتنا لكى نرقص معها !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية

تصدر فيلم المستريحة بطولة النجمة ليلى علوي، تريند موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وذلك بعدما تم طرحة مؤخرا بدور العرض السينمائية، مؤشر البحث جوجل، حيث يتم عرض في قرابة 75 دور عرض في مصر، ويعرض كذلك في نفس التوقيت في دور العرض بالسعودية والإمارات.

قصة فيلم المستريحة

تدور أحداث فيلم المستريحة في إطار كوميدي، حول شخصية شاهيناز-ليلى علوي- التي تعثر على أولادها بعد عودتها إلى مصر، بعدما قضت خارج البلاد قرابة 20 عامًا، وتجمع شاهيناز ابنائها لتكون عصابة تساعدها في استرجاع ماسة سوداء باهظة الثمن سُرقت منها، وبالفعل تنجح شاهيناز في سرقتها لكنها تتعرض لموقف يقلب الاحداث في النهاية.


أبطال فيلم المستريحة

فيلم المستريحة يعد أحدث بطولات الفنانة ليلى علوي في السينما، ويشاركها البطولة الفنان بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، مصطفى غريب، محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، ونور قدري، وهو من تأليف محمد عبدالقوي وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والي، ومن إخراج عمرو صلاح.

يشار الي أن فيلم «المستريحة» هو التعاون الأول بين النجمة ليلي علوي والمخرج عمرو صلاح، حيث سبق وقدم العديد من الأعمال منها فيلم «قلب أمه» و«ديدو» و«زومبي» و«جروب الماميز» ومسلسل «ألف حمدالله على السلامة» رمضان الماضي ومسلسل «نصي التاني» عبر منصة شاهد، كما ينتظر خلال الفترة المقبلة عرض أحدث أفلامه وهو «عاشق» بطولة أحمد حاتم وأسماء أبواليزيد.

 

وعن الفيلم تحدثت قطة السينما النجمة ليلى علوى قائلة: سعيده بعرض الفيلم فى رأس السنة وأتمنى أن يكون هديتى للجمهور، فهو عمل يتمتع بكوميديا راقية، وأحداثه مختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل.

وعما جذبها لسيناريو الفيلم قالت: العمل مكتوب بطريقة مثيرة ومشوقة وهو ما أعجبنى منذ قرأت السيناريو، فهو يلعب على تيمة المستريح، وهو اللقب الذى أطلق على عدد من النصابين الذين يظهرون ويديرون النصب على أهالى البلدة بحجة تشغيل أموالهم، ولكن المؤلف أخذ التيمة وقدمها بشكل مختلف تماما أعجبتنى، وأشعر بأن الفيلم احداثه سريعة ومثيرة وكل مشهد سيعجب الجمهور، وأقدم شخصية نصابة من الطبقة الأرستقراطية فلا يتوقع أحد من ضحاياها ذلك، لأنها تكون محل ثقة من الجميع، وهذا ما يدفعهم للتعامل معها دون حذر إلى أن يكتشفوا تعرضهم للنصب منها.

وعن استعدادها للشخصية قالت: أقدم شخصية «شاهيناز» وهى سيدة أعمال معروفة يثق فيها الجميع، ولكنها تقوم بمجموعة من أعمال النصب، وأثناء استعدادى للشخصية حاولت من خلال بعض الأصدقاء المحامين التعرف على شخصية النصابين وما أكثر الصفات التى تتوافر فيهم ليكونوا على قدر كبير من إقناع ضحاياهم.

وعن فريق العمل قالت: سعيدة بمشاركة مجموعة من النجوم جميعا فخورة بالتعاون معهم لانهم كوميديانات من العيار الثقيل بينهم بيومى فؤاد، وعمرو عبدالجليل، محمد رضوان ومحمود الليثى وعمرو وهبة ومصطفى غريب ونور قدرى وعبدالرحمن ظاظا

وعن الكيميا التى تجمعها مع الفنان بيومى فؤاد مؤخرا وتقديمها عدة أفلام دفعة واحدة معه قالت: «مستمتعة بالعمل مع الأستاذ بيومى فؤاد وأقول بأن كل فترة يكون هناك دويتو سينمائى يجذب الجمهور، وأرى أن هذا حدث فى تعاونى مع بيومى فؤاد والناس أحبتنا معا وأعمالنا الحمدلله التى نختارها مختلفة وممتعة للمشاهد وهذا حصل فى السينما والمسرح، قدمنا معا « ماما حامل» و«شوجر دادى» و«جوازة توكسيك»، و«ال شنب» وآخرها فيلم المستريحة، ومسرحية مشيرة الخطيرة، ونحن نبحث دائمًا عن الاختلاف فى أفلامنا معا، ونسعى لاختيار الأدوار المميزة التى تضيف لكلينا، وفى الأساس، بيومى من الممثلين المجتهدين والمميزين، ومن الجميل أن يكون هناك فريق متعاون وتجمعه أجواء عمل مميزة مليئة بالضحك فى كل مرة، وحينما يحقق هذا الفريق النجاح سويًا فى كل مرة يصبح الجميع متحمس لإعادة التعاون من جديد.

وعن تركيزها على السينما فى الآونة الأخيرة وابتعادها عن المشاركة فى الدراما، قالت، السينما عشق لكل فنان، هى تاريخ الفنان، وهى المقياس الحقيقى لحب الجمهور، وإيرادات الفيلم هى الدليل على حب الجمهور الذى أخذ من وقته وذهب للسينما وقطع تذكرة لمشاهدة نجمه الذى يحبه، وهو تماما مثل المسرح الذى نأخذ منه رد الفعل المباشر على ما نقدمه، لذلك حينما يعرض عليَ أى دور فى السينما أكون حريصة على أن ينال إعجاب الجمهور الذى سيذهب خصيصًا لمشاهدته.

وأضافت، لكن التمثيل عمومًا محبب لى بكل تفاصيله وألوانه، وأنا أحب التنوع باستمرار، ولكننى فى نفس الوقت لم أبتعد عن الدراما مطلقًا فقد قدمت مؤخرا مسلسل «دنيا تانية»، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال القصة التى قدمها والقضايا التى ناقشناها، وعندما اغيب عن الدراما التليلفزيونية يكون السبب عدم إيجاد نص مناسب، فبالنسبة لى ليس المهم التواجد فقط، لكن الأهم التأثير بموضوع مهم يجذب الناس.

وعن اتجاهها للكوميديا مؤخرا قالت ليلى، الفنان يجذبه كل الألوان بشرط أن تكون الحبكة الدرامية المقدمة هى ما تحدث التغيير وتعالج القضايا التى تشغل بال المجتمع، وتؤثر فى الناس بشكل ايجابى من خلال إيجاد حلول منطقية تفيد المشاهد.

وعن ما أثير حول اعادة تقديمها جزء ثانى من بعض افلامها قالت، اعتز كثيرًا بكل ما قدمته فى السينما من أفلام، ولكن أظن أن الموضوعات التى قدمتها لا يتحمل أى منها تقديم أجزاء ثانية، ولكن يمكن أن تقدم منها زوايا أخرى استكمالًا للقضية الأساسية المطروحة،وكان هناك مشروع لتقديم جزء ثان من فيلم «يا دنيا يا غرامى» ولكن لم يتم إلى الآن.

وعن النجاح الذى حققته اعمالها على المنصات الرقمية قالت، المنصات أصبحت واحدة من أدوات الفن حاليًا، وعلى الرغم من كونها تقدم أعمال درامية فى حلقات قصيرة، إلا أن الأعمال التى تقدم ونصوصها تكون على قدر عال من الاحترافية والأهمية وتجذب الجمهور الذى يبحث عن الأعمال التى تحمل القصة والمضمون الجديد بعيدًا عن الإطالة والمط، لهذا أثبتت المنصات نجاحها بل أن هذه التجربة فتحت الطريق أمام شركات الإنتاج لإعادة النظر فى مسلسلات الـ٣٠ حلقة، وبالفعل كثير منهم بدأ فى تقديم قصص تلفزيونية لا تتعدى حلقاتها عن الـ١٠ حلقات، لهذا أجدها تجربة ناجحة.

وعن عودتها للمسرح مؤخرا قالت، المسرح لأى فنان هو المكان الحقيقى الذى يستمد منه حب الجمهور المباشر، فكان إحساسى رائع برغم الرهبة التى تنتاب أى فنان مع كل ليلة عرض يقدمها، لكن مع أول ترحيب من الجمهور تزول تلك الرهبة ويتعايش الفنان مع الشخصية التى يقدمها.

مقالات مشابهة

  • المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية
  • الحياة الحزبية.. فى مصر
  • مصطفى قمر: فخور بالوقوف لأول مرة على خشبة البالون
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • إلى الداعين لحزب جديد!
  • د.حماد عبدالله يكتب: أهلًا.. وسهلًا.. عام 2025!!
  • غزة المنسيِّة
  • ميلاد السيد المسيح
  • سامح قاسم يكتب: على الأرض السلام
  • د.حماد عبدالله يكتب: قراءة فى دفتر احوال "مصر"