«فرجينيا كومنولث» تحتفي بـ 15 عاماً من الشراكة مع بست باديز
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أقامت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر احتفالا خاصا بمناسبة مرور 15 عامًا على علاقتها مع بست باديز قطر، في حرم الجامعة في المدينة التعليمية.
حضر هذه المناسبة عدد من المعلمين والموظفين والطلاب وأولياء أمورهم، من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من كبار الموظفين من سفارة الولايات المتحدة في قطر والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر جنبًا إلى جنب مع أعضاء مجتمع جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.
وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر هي أول جامعة في المدينة التعليمية تقوم بإنشاء نادٍ جامعي مع بست باديز، تحت إشراف مارغريتا زونيغا، التي تعمل حاليًا كمنسقة للعلاقات المجتمعية بالجامعة، بإدارة هذا النادي من عام 2008 حتى اليوم.
وخصصت الجامعة وقتًا لتنظيم ورش عمل فنية بانتظام لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والإعاقات النمائية وتوفير الفرص التي تؤدي إلى فهم وقبول أفضل في المجتمع المحلي.
وقد أقامت الجامعة معرضا للأعمال الفنية والتصاميم التي قام هؤلاء الطلاب بابتكارها خلال ورش العمل وكان المعرض جزءًا من الاحتفال الخاص بذكرى الشراكة.
تضمنت الأعمال الفنية الطباعة والتطريز على الأقمشة والملابس والرسومات وغيرها من الأعمال الفنية التي قام الطلاب بابتكارها باستخدام الوسائل المختلفة.
وقالت السيدة لآلئ محمد أبو الفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة: «يسعدنا الاحتفال بمرور 15 عامًا على العلاقة بين بست باديز قطر وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر».
وأضافت: كان النادي في جامعة فرجينيا كومنولث أول نادٍ جامعي يركز على الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في قطر، ويهدف وجميع نوادي بست باديز إلى زيادة وعي المجتمع بقضايا وحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال دمجهم في المجتمع وحصولهم على حياة أكثر استقلالية.
وقال أمير بيربيتش، عميد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر في المعرض تعليقه على تأثير هذا التعاون: «إن العمل الذي قامت به هذه المبادرة معنا وعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية رائع، حيث تقدم بست باديز الدعم والصداقة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، فاقتران الأشخاص من ذوي الإعاقة بأصدقاء موجودين لتقديم الدعم والصداقة والشعور بالانتماء.
كان السيد عمر ناصر الخنجي ضيفًا خاصًا في هذا الاحتفال، وشارك تجربته كأول شريك قطري مع بست باديز من نادي جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وأخبر الحضور كم كانت هذه التجربة ذات مغزى بالنسبة له. حيث تبادل هو وصديقه العديد من الخبرات كسفراء ممثلين لبرنامج قطر وزيارة واشنطن العاصمة ومقابلة مؤسسي البرنامج في أمريكا.
وتهدف بست باديز قطر لدمج الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة والإعاقة النمائية في التعليم والعمل والمجتمع المحلي في دولة قطر.
كما تقوم بتوفير الفرص لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والثقافية والمهنية مثل ورش العمل التي عقدت في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. ويعمل البرنامج تحت إطار مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف البرنامج الجامعي لبست باديز قطر إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة والإعاقة النمائية والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا مع الطلاب من الفئات العمرية المماثلة في الكليات والجامعات، وخلال عام دراسي واحد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ذوی الإعاقة من ذوی
إقرأ أيضاً:
بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة
الثورة نت/..
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بالحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة 2021 – 2025م، تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة “هانديكاب”.
تركز الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 40 من الجهات الحكومية والجمعيات المحلية ذات العلاقة والمنظمات الدولية، الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأهداف والمبادرات والأنشطة.
وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، أهمية حماية الفئات الضعيفة وخاصة ذوي الإعاقة.
وأوضح أن حماية ذوي الإعاقة واجب إنساني وقانوني ينص عليه القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة، مثل اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006م، وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يُلزم جميع الأطراف بحماية هذه الفئة أثناء الحروب.
وأشار شرف الدين إلى أن التقليص الكبير في الدعم المالي والبرامجي المخصص للفئات الأكثر ضعفًا، وانسحاب بعض المنظمات الدولية من العمل الإنساني، يتناقض مع المبادئ التي تأسست عليها هذه المنظمات، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها ملايين اليمنيين، بمن فيهم ذوي الإعاقة والنازحين الذين يعتمدون على المساعدات.
وذكر أن الانسحاب أو تقليص الدعم تحت ضغوط سياسية يُعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحياد والاستقلالية الذي تنص عليه مبادئ الأمم المتحدة.
وتساءل: “كيف لنا أن نتحدث عن عدالة عالمية بينما تُهمَّش الفئات الأكثر احتياجًا بسبب قرارات تمييزية لا إنسانية تستخدم التجويع كسلاح حرب وتفرض الانسحاب المفاجئ دون توفير بدائل، مما يتناقض مع المواثيق والمبادئ الأممية التي تحول المساعدات إلى أداة ضغط سياسي؟”
واعتبر شرف الدين قرارات الانسحاب أو تخفيض التمويل دون استنفاد الخيارات الإنسانية والقانونية إخلالًا بالمسؤوليات، خصوصًا وأن هناك أكثر من 20 مليون شخص -بحسب تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- بحاجة إلى المساعدة، والأعداد في تزايد بينما التمويل يتناقص.
ودعا المنظمات الدولية إلى الالتزام بمواثيقها وعدم تحويل برامج الدعم إلى أداة خاضعة للتقلبات السياسية، وإعادة الأولوية لتمويل البرامج التي تستهدف ذوي الإعاقة والنازحين وغيرهم من المستضعفين، وتضمين احتياجاتهم في كل مرحلة من مراحل الاستجابة الإنسانية.
كما دعا أيضا إلى تعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية التي تمتلك الخبرة والقدرة على الوصول إلى الفئات المستهدفة.. حاثا على الاستفادة من مخرجات هذه الورشة في توجيه جزء من خطط المنظمات لدعم احتياجات ذوي الإعاقة؛ كون هذا العدد يصل إلى ما يقارب 15 بالمائة من عدد السكان.
فيما أشار رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبد الله بنيان، إلى إعلان برلين الدولي في شهر نوفمبر الماضي، والذي تضمن حماية ورعاية المعاقين، ونص على أن 15بالمائة من المشاريع يجب أن توجه للاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم ورعايتهم.. لافتا إلى أهمية عمل البرامج والخطط وإشراك هذه الفئة؛ كون ذلك من مبادئ حقوق الإنسان.
وحث المنظمات، التي عملت في مجال ذوي الإعاقة، على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات هذه الشريحة الضعيفة في المجتمع.
وفي الورشة، التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، أكد رئيس لجنة الرصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية – نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي، أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات المحلية الخاصة بذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية لتحقيق الاحتياجات الأساسية لهذه الشريحة.
وأشار إلى ضرورة تحديد الأهداف والرؤية بوضوح لتحقيق المخرجات المرجوة لمساعدة شريحة المعاقين.. لافتاً إلى أن “لجنة الرّصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمنت 25 حقا للمعاقين، وتم التوقيع مع الجهات القطاعية الرسمية، ويجري العمل على تنفيذها”.