الجبيل الصناعية أكبر مدينة بتروكيماوية في العالم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
البلاد ـ الجبيل
تمثل الصناعات التعدينية في مدنية رأس الخير التي أسندت مهمة تطويرها وإدارتها إلى الهيئة الملكية بالجبيل وينبع لإعداد خطط التطوير الصناعي ورسم الأهداف والتوسع المستقبلي بمعية الشركاء الإستراتيجين، لإنشاء مدينة للصناعات التعدينية، الأمر الذي أسهم في جعل مدينة الجبيل الصناعية أكبر مدينة صناعية بتروكيماوية في العالم .
ووفق إستراتيجية التوسع في الصناعات التحويلية فقد شملت في مرحلتها الأولى قيام مجمعي صناعة الفوسفات لتكون المملكة على خارطة العالم كداعم رئيسي للأمن الغذائي كثاني أكبر مورد للأسمدة الفوسفاتية للدول الزراعية، ومجمع الألمنيوم الذي سيكون اللبنة الأساسية للعديد من الصناعات التحويلية ومنها صناعة المحركات وقطع السيارات.
كما أسهم إنشاء ميناء رأس الخير الصناعي الذي جُهز ببنية تحتية وأعماق بحرية تتناسب مع الصناعات التعدينية، وإنشاء محطة تحلية رأس الخير لإمداد المدينة بما تحتاجه من الكهرباء والماء في تطور مدينة رأس الخير الصناعية، حيث وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في عام 2016م مذكرة تفاهم مع شركة أرامكو السعودية، وتحديث الخطة العامة لمدينة رأس الخير الصناعية لتشمل مجمع صناعي للصناعات والخدمات البحرية الذي أطلق عليه مسمى مجمع الملك سلمان العالمي للخدمات الصناعية البحرية.
ويضم مجمع الملك سلمان العالمي للخدمات الصناعية البحرية منطقة لصناعة السفن العملاقة، وتتكون من حوضين جافين ومباني صناعية لصناعة محركات السفن، إضافةً إلى منطقة أخرى لتصنيع المنصات البحرية والحفارات، ومنطقة لإصلاح السفن وصيانتها، وجزء خاص بسفن الإمداد البحري الذي يحتوي على عدد من المراسي الجافة ورافعات السفن الخاصة وإصلاح وبناء سفن الإمداد البحري. سيتم العمل بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين على تطوير المجمع عبر شركة أرامكو السعودية، وتطوير منطقة التجمعات البحرية (Offshore Cluster) بالكامل بواسطة الهيئة الملكية بالجبيل. وتهدف المملكة من خلال التوسع في الصناعات التعدينية إلى تنويع مصادر الدخل واستغلال الثروات التعدينية بالمملكة، التي لم يستغل منها سوى 3 % بحسب آخر إحصائية، واستحداث الفرص الوظيفية والمقدرة بـ 91 ألف وظيفة عند إكتمال تطوير كامل المنطقة الصناعية برأس الخير التي ستكون على مساحة 179 كيلو متر مربع.
باكتمال مدينة رأس الخير الصناعية ستكون النواة لدخول المملكة على خارطة الصناعات التعدينية والصناعات المرتبطة بها، ومن الفرص الاستثمارية المخطط لاستقطابها صناعة التغليف من الألمنيوم، وصناعة الكابلات وقطع الأجهزة المنزلية المصنعة من النحاس والزنك والألمنيوم، والعديد من الصناعات المرتبطة بمواد الطاقة مثل المضخات والصمامات والمبادلات الحرارية. وبفضل البنية التحتية في مدينة رأس الخير الصناعية من ” أراض صناعية وطرق وخدمات كهربائية واتصال ومياه تصنيع ومياه التبريد وشبكات معالجة المياه بنوعيها الصناعي والصحي، وممرات للخدمات لتسهل على المستثمرين الحصول على احتياجاتهم من الغاز الطبيعي والغازات الصناعية “، ستكون المدينة إحدى أهم المواقع الجاذبة للصناعات التعدينية بالعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجبيل الصناعية
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ: كلمة السيسي وضعت العالم أمام مسئولياته لإنقاذ البشرية من مخاطر البيئة
اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الكلمة التاريخية التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام فعاليات المنتدى الحضرى العالمى بمثابة منهاج ودستورعمل شامل ومتكامل لمواجهة مختلف الأزمات والتحديات والمخاطر التى تواجه العالم بصفة عامة والأزمات والمخاطر الصناعية والبيئية بصفة خاصة مؤكداً أن الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام مسئولياته التاريخية لإنقاذ البشرية من مخاطر البيئة.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، يكتسب أهمية كبيرة واستثنائية وجاء فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل التحديات العالمية والاقليمية والتي تواجه العالم كله بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة فى ظل استمرار الاعتداءات البشعة من حكومة الاحتلال الإسرائيلى داخل غزة ولبنان مطالباً من المجتمع الدولة سرعة الاستجابة لرؤية ونداء الرئيس السيسى بالوقف الفورى لإطلاق النار داخل قطاع غزة ولبنان المدن والمجتمعات الحضرية
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن الاهتمام العالمى الكبير بهذا المنتدى والذي يشارك فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة سيكون له دوره فى تحقيق هذا المنتدى لمكاسب متعددة لمختلف دول العالم بصفة عامة ولمصر بصفة خاصة لبحث ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة والنماذج التنموية التي يمكن تبنيها عالميًا لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة مشيراً إلى أن المنتدى هذا العام يعكس التزامًا كبيراً وعالمياً وغير مسبوق من اجل التصدى الحقيقى للتحديات والمخاطر الصناعية البيئية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات الحضرية