ليبيا.. إطلاق عملية عسكرية لتأمين الجنوب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
أكدت قيادة الجيش الليبي، على أنها لن تسمح بأن تكون البلاد منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً على دول الجوار، فيما أعلنت إطلاق عملية عسكرية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، وذلك بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها دولتا النيجر وتشاد المحاذيتان لليبيا.
وأوضحت القيادة العامة للجيش، في بيان، أن العملية سيشارك فيها نخبة من القوات المسلحة، وستكون براً وجواً، مشددة على أنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
وأرجع الجيش الليبي هذه العملية العسكرية، إلى التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها دول جنوب الصحراء، وقال: إنها أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح. وتعهدت قيادة الجيش بالحفاظ على حالة الاستقرار والأمن بالجنوب الليبي.
وتخشى ليبيا من تدفق واسع للمهاجرين من النيجر وتشاد، ومن تسلل جماعات إرهابية مسلحة إلى أراضيها. ومنذ أيام نشر الجيش الليبي دوريات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي، كما أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان حالة الطوارئ في المناطق القريبة من الحدود الجنوبية ورفع درجة التأهب خاصة بالمدن القريبة من النيجر. وقالت وسائل إعلام ليبية: إن طائرات تابعة للجيش الوطني الليبي قصفت تجمعات للمعارضة التشادية على الحدود مع تشاد.
وقال الجيش الليبي في وقت سابق: إن آمر غرفة عمليات القوات البرية صدام خليفة حفتر، وآمر قوة عمليات الجنوب المبروك سحبان وصلا إلى الحدود الجنوبية، وتحديداً تلك المشتركة مع تشاد، للإشراف على عمليات عسكرية موسعة لتأمين الحدود.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ليبيا الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تصدر بيانًا حول ملف ترسيم الحدود مع تونس
أصدرت وزارة الخارجية ومجلس النواب في ليبيا، يوم الخميس، بيانًا حول تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بخصوص ملف ترسيم الحدود.
ليبيا.. معركة توسيع النفوذ داخل الحكومة تفاقم خلافات الدبيبة والككلي انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة ، أن ملف ترسيم الحدود الليبية -التونسية أغلق بشكل كامل منذ أكثر من عشر سنوات وذلك من خلال لجنة مشتركة بين البلدين.
وأكدت أن هذا الملف أصبح ثابتا ومستقرا وغير مطروح للنقاش أو لإعادة النظر.
وأشادت الوزارة بمستوى التعاون الوثيق والتنسيق المستمر بين الحكومتين الليبية والتونسية في مجالات الأمن والاستقرار، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى تحسين ظروف السفر والتنقل بين البلدين الشقيقين.
كما أكدت الخارجية الليبية التزام البلدين بمواصلة الجهود لتعزيز التنمية المشتركة، بما يعود بالنفع على مصالح الشعبين في ليبيا وتونس.
من جهته، استنكر مجلس النواب الليبي تصريحات وزير الدفاع التونسي وحذر من المساس بالحدود مع تونس.
وحذر طلال الميهوب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الليبي من أي مساس بالحدود بين ليبيا وتونس، معربا عن استغرابه من تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بشأن الحدود بين البلدين.
وأكد الميهوب أن الأخوة في تونس على دراية بالظروف التي تمر بها ليبيا، مشددا على ضرورة احترام الحدود المرسمة دوليا.
وأشار إلى أن أي خطوة في هذا الاتجاه لن يتم الاعتراف بها وأن مجلس النواب سيعقد جلسته القادمة لمناقشة هذه التصريحات.
كما استنكر الميهوب التصريحات غير المسؤولة، مؤكدا أن مجلس النواب الليبي سيخاطب البرلمان التونسي حول هذا الموضوع لضمان احترام السيادة الوطنية وضمان استقرار الحدود المشتركة بين البلدين.
والأربعاء، قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي إن بلاده لن تسمح بالتفريط في أي شبر من التراب الوطني، مؤكدا أن مسألة ترسيم الحدود مع ليبيا ومتابعتها تجري على مستوى لجنة مشتركة بين البلدين.
يذكر أن الحدود الليبية التونسية تمتد على مسافة 459 كيلومترا، وتضم معبرين حدوديين رئيسيين، هما معبر رأس اجدير ومعبر وازن ذهيبة.
ومنذ عامين كشفت السلطات الليبية عن تحويل جزئي للعلامة الحدودية الفاصلة بين ليبيا وتونس في منطقة "سانية الأحيمر" والتي تتبع ليبيا.