نحل محنط منذ 3 آلاف عام في البرتغال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لشبونة ــ وكالات
أعلنت دراسة جديدة في مجلة «بيبرز إن بالايونتولوجي» اكتشاف مئات من النحل المحنط داخل شرانقها، يعود عمرها إلى ما يقرب من 3 آلاف عام، في موقع حفريات جديد تم اكتشافه على ساحل أوديميرا في البرتغال.
وبحسب الدراسة، فإن الشرانق المكتشفة نتجت عن طريقة تحجر نادرة للغاية، حيث إنه عادة ما يتحلل الهيكل العظمي لهذه الحشرات بسرعة؛ بسبب تركيبته الكيتينية، وهو مركب عضوي.
ويعتقد أن هذه الشرانق التي تم إنتاجها منذ ما يقرب من 3 آلاف عام تحافظ مثل التابوت، على الشباب البالغين من نحلة Eucera الذين لم يروا ضوء النهار أبدًا.
هذا هو واحد من نحو 700 نوع من النحل، التي لا تزال موجودة في البر الرئيس للبرتغال اليوم.
ويقول الباحثون: إن الانخفاض الحاد في درجة الحرارة الليلية في نهاية الشتاء، أو الفيضانات الطويلة في المنطقة خارج موسم الأمطار، يمكن أن يؤدي إلى موت المئات من هذا النحل الصغير؛ بسبب البرد أو الاختناق ومن ثم تحنيطها في هذه الصورة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، وذلك في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.