مجموعة QNB تفتتح فرعها الجديد في جدة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
افتتحت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فرعا جديدا في المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة، ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة.
جاء افتتاح الفرع في مدينة جدة، باعتباره فرع المجموعة الثاني بعد فرعها في مدينة الرياض الذي تم افتتاحه في 2017، ليقدم أحدث الحلول المصرفية وأكثرها ابتكارا لعملائها.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB «نحن سعداء بحصولنا على التراخيص الرسمية اللازمة لافتتاح فرعنا الثاني بالمملكة العربية السعودية، حيث تمثل مدينة جدة أحد أهم الأسواق الاقتصادية في المنطقة، مما يجعلها إضافة قيمة لمجموعتنا الدولية تدعم توجهاتنا نحو تعزيز وتطوير أعمالنا المصرفية داخل المملكة بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام».
وتكتسب مدينة جدة أهميتها الاقتصادية والسياحية لوجود أكبر ميناء يطل على البحر الأحمر، مما يكسبها أهمية خاصة في التجارة العالمية، ويجعلها وجهة مثالية ومركزا ماليا مميزا لأعمال مجموعة QNB المصرفية، ضمن استراتيجية توسعها إقليميا ودوليا.
تتواجد مجموعة QNB في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل لديها ما يزيد على 29,000 موظف في أكثر من 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4,900 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
السيسي يتوجه إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.