حكيم وعبد الباسط حمودة أبرز تلاميذه.. أنور العسكري أستاذ المواويل الشعبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يعد الفنان أنور العسكرى واحدًا من أهم رواد الفن الشعبى المصري، إذ استطاع أن يترك بصمة واضحة في هذا المجال من خلال صوته القوى وأسلوبه المميز في الغناء.
بداياته الفنيةولد أنور العسكرى في 10 يناير 1934 في حي فاطمة النبوية بالقاهرة، وبدأ حياته الفنية في فترة خدمته العسكرية، إذ كان يتطوع بالغناء في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، وكان يطلق عليه حينها "أنور العسكري" نظرا لغنائه بملابسه العسكرية.
بعد انتهاء خدمته العسكرية، عمل أنور العسكرى افتتح محل مكواه وظل يمارس هواية الغناء في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، حتى اكتشفه المخرج المسرحي فايز حلاوة، وقدم له الفرصة الأولى في مسرحية "قهوة التوتة" عام 1968.
مسيرته الفنيةبعد نجاحه في مسرحية "قهوة التوتة"، قدم أنور العسكرى عدة مسرحيات أخرى، منها "المتزوجون" و"سكر بنات" و"الاستعراضية" و"السكرية"، كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها "السيرة الهلالية" و"هالة والدراويش".
وعلى الصعيد الغنائي، قدم أنور العسكرى العديد من الأغاني الناجحة، منها "يا دنيا يا دنيا" و"يا حبيبي يا مسافر" و"يا حبيبي يا مسجون" و"الدنيا بخير" و"يا معلم الصبر" و"أنا كنت غاوي" و"يا زمن يا زمن".
يا دنيا يا دنيا
يا حبيبي يا مسافر
يا حبيبي يا مسجون
الدنيا بخير
يا معلم الصبر
أنا كنت غاوي
يا زمن يا زمن
أشهر تلاميذه من نجوم الفن الشعبى
تأثر العديد من نجوم الفن الشعبى بفن أنور العسكرى، ومن أشهر تلاميذه:
حكيم
عبد الباسط حمودة
محمود الليثي
شعبان عبد الرحيم
توفي الفنان أنور العسكرى في 28 سبتمبر 2004 عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
تأثيره في الفن الشعبى المصريترك الفنان أنور العسكرى بصمة واضحة في الفن الشعبى المصري، إذ استطاع أن يجمع بين الأسلوب القديم والحديث في الغناء الشعبي، كما أنه كان صاحب مدرسة خاصة في الغناء الشعبي، تتميز بالقوة والأداء التلقائي.
وكان لفن أنور العسكرى تأثير كبير على العديد من نجوم الفن الشعبي، الذين تأثروا بأسلوبه المميز في الغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الباسط حمودة العدید من فی الغناء
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك : لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانين العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.