ردت الفنانة أسما شريف، منير عن الهجوم الذي تعرضت له بعد قيامها بحلاقة شعرها "زيرو"، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه محمد الباز، عبر شاشة النهار.

 

وقالت أسما شريف منير: "الناس تعرفها على السوشيال ميديا أنها على طبيعتها ولا تتصنع وتحاول أن لا تكون سوى نفسها".

 

وتابعت، أن حلاقة شعرها جاءت بالصدفة وأنها كانت ذاهبة لتطول شعرها وتضع" اكستنشن"، وبعدها فوجئت بشاب كان شعره طويل وطوال الوقت يهتم به، وفجأة وجدته تخلى عنه وعندما سألته عن السبب قال لها "راحة مش طبيعية".

 

 

واستكملت حديثها قائله: "ذهبت للكوافير الخاص بي وأخبرته أني أفكر في حلاقة شعري، مؤكدة أنها لم ترتب أو تخطط أو تحسب للموضوع، ولكنه كان وليد اللحظة، وطوال الوقت كان نفسها أن تقدم على هذه الخطوة".

 

أسما شريف منير عن والدها: بيتحمل أشياء ليس له علاقة بها

 

وعن دعم والدها الفنان شريف منير لها قالت: "اسمي مرتبط باسمه وهذا شيء يجعله يتحمل أشياء ليس له علاقة بها ورغم ذلك دعمني ووقف إلى جانبي لأنني أقدمت على هذه الخطوة وأنا في الكوافير"، مؤكدة أنه قال لها: "اعملي اللي انتي عايزاه ما دام لا تؤذي أحد".

 

أسما شريف منير: بعض المتابعين وصلوا لمرحلة أنهم يسخنوا والدي عليَ

 

أكملت أسما شريف منير حديثها: "بعض المتابعين وصلوا لمرحلة أنهم يسخنوا والدي عليَ، فأحيانًا ارتدي لبس هو كرجل شرقي لا يقبله فيطلب مني إزالة الصورة وينصحني بعدم لبسه مرة ثانية وأقول حاضر، مثلما يحدث في أي بيت وبين أي أب وابنته فأنا احترم رأيه ولا أريد أن يغضب مني".

 

ومن ناحية أخري، علق الفنان شريف منير علي الهجوم التي تعرض له ابنته بعد حلاقه شعرها، خلال مقطع فيديو له عبر صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

شريف منير للجمهو: إيه الغلط اللي عملته بنتي 

 

وقال شريف منير خلال مقطع الفيديو: "إيه الضجة والدوشة اللي إنتو عاملينها دي، كل ده علشان بنتي قصت شعرها قدام الكاميرا، إيه الغلط اللي عملته، تصرف عادي جدا مفهوش أي حاجة".

شريف منير: اوعوا تفتكروا إن أنا ممكن آجي على بنتي علشان خاطر أكسب رضاكم

 

وأضاف شريف منير: "اوعوا تفتكروا إن أنا ممكن آجي على بنتي علشان خاطر أكسب رضاكم، دي بنتي اللي مليش غيرها واللي بحبها، وبالمناسبة اللوك عاجبني وأنا مبسوط منها أوي".

 

وتابع: "قبل الإخوة السادة الملايكة الصالحين، اللي عمالين يقلوا أدبهم ويشتموا، ويقولوا بتاخد تريند وأبوها معرفش يربيها، أنا بنتي متربية كويس جدا، وبتتصرف باللي هي حاسة بيه، المهم إنها مش بتئذي حد، وقبل ما تتكلموا بصوا على نفسكو وعلى ولادكو وإخواتكو قبل ما تنتقدوا وتغلطو".

 

واستكمل حديثة قائلا: "ريحوا نفسكو واهدوا شوية، اللي حصل من بنتي مش غلط، وهي حرة في نفسها، وبنتي عندها 36 سنة وأم ومسؤولة عن نفسها، أنا أب مسؤول إني أحميها، وهي حرة في تصرفاتها.

شريف منير لأبنته: برافو عليكي إنك أخدت التريند

 

وأوضح شريف منير رأية علي لوك ابنته قائلا: "أسما إنت شكلك زي القمر وكان حلو جدا، وبرافو عليكي إنك أخدت التريند، متسمعيش كلام حد ومتهتميش بكلام حد، وأنا مش مهتم بالكلام اللي بيتقال عني أو عليها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أزمات أسما شريف منير الفنانة أسما شريف منير الفنان شريف منير الفجر الفني أسما شریف منیر

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها؟

ترجمة: أحمد شافعي

تتزايد في واشنطن الدعوات إلى تولي أوروبا مهمة الدفاع عن نفسها، فترتعد فرائص بروكسل. غير أن تحولا دائما في نظرة جانبي الأطلنطي إلى موقف أحدهما الآخر قد يمثل الدفعة اللازمة للاتحاد الأوروبي لكي يصبح حليفا للولايات المتحدة أقل اعتمادا عليها وأشد قدرة وندية.

يتزايد قلق زعماء الاتحاد الأوروبي مع احتمال تولي ترامب الرئاسة مرة ثانية (ومعه فانس نائبا) بشأن أمن الكتلة مرة أخرى. وذلك لأن الجدالات التي أثيرت في الفترة من 2016 إلى 2021 حول الاعتماد الكامل على الناتو والولايات المتحدة في الدفاع عن الاتحاد الأوروبي لم تنته إلى نتيجة مرضية.

في عام 2016 زادت نسبة إنفاق الناتو الدفاعي إلى إجمالي الدخل الوطني للمرة الأولى خلال سبع سنوات. وقامت السويد ولتوانيا ـ وهما جارتان لروسيا ـ بإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية أو زيادة مدتها. وفي بروكسل، طرحت مراجعة (خطة العمل الدفاعية الأوروبية) حاجة الاتحاد الأوروبي إلى استهداف «الاستقلال الذاتي الاستراتيجي» لأوروبا فزاد الاتحاد الأوروبي إنفاقه العسكري وأضفى الطابع الرسمي على هيكل التعاون العسكري فيه بالتبعية.

في ما بين عامي 2018 و2021، أنشأت بروكسل أيضا (الصناديق الدفاعية الأوروبية)، فمكنت الاتحاد الأوروبي من تمويل حمايته جماعيا ومطالبة الدول الأعضاء بتخصيص «ما لا يقل عن 20% من ميزانيات الدفاع لديها للمعدات، و2% للتنمية التكنولوجية» فخصصت تسعين مليون يورو لتمويل بحوث الدفاع على مستوى الاتحاد في ما بين 2016 و2020 تحديدا وثلاثة عشر مليار يورو في ما بين 2021 و2027 للسياسة الدفاعية الصناعية عامة.

تضمن تغيير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء جهودا لتنسيق الإنفاقات العسكرية وتحديد مشاريع السياسة الأمنية المشتركة. وهذه العزيمة على التعاون وزيادة الإنفاق والخطط الملموسة للتغير، تشير إلى عزم الاتحاد الأوروبي على أن يصبح أكثر من محض «موضع رعاية أمريكية» ولو في الوقت الراهن على أقل تقدير.

ولعل المناخ السياسي الذي سعى الاتحاد الأوروبي فيه إلى التقدم بمزيد من القوة إلى استراتيجية أمنية مستقلة ذاتية يلقي شيئا من الضوء على السبب في عدم تجذر هذه الاستراتيجية. لقد طرحت الفترة فيما بين 2015 و2021 أكثر التهديدات مباشرة وأهمية للاتحاد الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. فمنذ ضم شبه جزيرة القرم في 2014، باتت قوة روسيا المخيفة أكثر ظهورا، إذ استعرضت نفسها استعراضا حاسما في غزو كامل النطاق لأوكرانيا سنة 2022. واستمر الرئيس ترامب في وصف الناتو بـ«البائد» العاجز عن تحقيق أهدافه الإنفاقية فزاد ذلك من احتمالات تغيير الترتيب الأمني الذي دام لسبعة عقود.

غير أن فوز الرئيس بايدن بانتخابات 2020 لم يلق فقط ترحيبا حماسيا من بروكسل ولكنه كان محملا أيضا بتوقعات بإعادة بناء الصداقة عبر الأطلنطي. وفي ظل رجوع قائد أشد تعاطفا مع الحماية الأوروبية إلى رئاسة الولايات المتحدة، بات بوسع الاتحاد الأوروبي أن يصرف انتباهه إلى أي وجهة غير توفير أمنه لنفسه.

وحدث ذلك. ففي مايو وديسمبر 2023، أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مدنية إلى مولدوفا لتعزيز قطاع الأمن هناك وأقرّ مبادرة أمنية دفاعية دعما لبلاد غرب أفريقيا في خليج غينيا. أما عن الدفاع عن حدوده الخاصة فقد رجعت بروكسل إلى نهجها المألوف من إيثار الأقوال على الأفعال. فكان من ذلك خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون حول أوروبا في جامعة السربون في أبريل، ومن المفارقات أنه اعترف فيه بأن التقدم ضئيل للغاية منذ خطابه الأول فيما يتعلق بتقوية أوروبا جيوسياسيّا قبل سنين، وكان منه أيضا اجتماع يونيو لقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة فجوات القدرات الحساسة واستراتيجية وبرامج الصناعة الدفاعية الأوروبية.

ويحسب لبروكسل أنها أقرت في 2022 «البوصلة الاستراتيجية» وهي «خطة عمل طموحة لتقوية سياسة الاتحاد الأوروبي في الدفاع والأمن بحلول 2030»، واستمرار الدول الأعضاء في زيادة الإنفاق الدفاعي. غير أنه لا بد من الاعتراف بأنه على الرغم من وجود رئيس أمريكي ميال إلى أوروبا، فإن خطر الجارة المهددة قد ازداد. ومع ذلك، وفي ظل تفادي تهديد أمني واحد، بدا الاتحاد الأوروبي مستعدا للسماح بفتور للجهود النشطة الرامية إلى زيادة قدراته الدفاعية.

يشير هذا التحول في التركيز على القدرات الدفاعية أول ما يشير إلى أن تقدم الأمن الأوروبي يظل رد فعل لتهديدات سلامة الاتحاد الأوروبي. ويشير هذا السلوك، في المقام الثاني والأهم، إلى أن ما حال دون قيام القارة العجوز بإنشاء سبل محترمة للحماية الذاتية لم يكن الافتقار إلى القدرة على إدراك ومعالجة النقاط واجبة التحسين أو غياب الموارد. ولكنها أيديولوجية الاتكال على الولايات المتحدة والناتو في الضمانات الأمنية وهي أيديولوجية متأصلة لدى قادة الاتحاد الأوروبي وهي التي منعت بروكسل من إنشاء السبل الكافية للحماية الذاتية. فليس الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى ساعة إنذار أخرى ليشرع في توفير دفاعه، ولكنه يحتاج إلى تحول دائم في الذهنية وذلك ما لا يمكن لرئيس أمريكي واحد أن يدفع إليه دفعا.

وليس الاتحاد الأوروبي وحده في ذلك. فواشنطن هي الأخرى ينبغي أن تعيد تقييم تصورها لموقف أوروبا ودورها في تبعية أوروبا. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سنة 1991، الذي تزامن تقريبا مع توقيع معاهدة تأسيس الاتحاد الأوروبي، والتي حددت أيضا أهدافا لسياسة أمنية وخارجية مشتركة، كان بوسع واشنطن أن تتراجع عن اشتراكها النشط في الأمن الأوروبي. وبدلا من ذلك، وحتى عام 2016، ظلت كل إدارة أمريكية تعيد تأكيد التزامها بتوفير الحماية للاتحاد الأوروبي، فبلغ ذلك في بعض الأوقات حد تثبيط استثمارات جيدة في القدرات كان يمكن أن تضمن لأمن الاتحاد الأوروبي مزيدا من الاستقلال عن الولايات المتحدة والناتو.

في عام 1996، أعلن الرئيس بيل كلينتن في خطاب حول توسيع الناتو في أوروبا، أن أمريكا هي «الأمة التي لا غنى للعالم عنها» والتي في بعض الأوقات «تحدد الفارق بين الحرب والسلام، وبين الحرية والقمع، وبين الرجاء والخوف». وفي عام 1998، رحبت مادلين أولبرايت وزيرة خارجية كلينتن «بأوروبا شريكا أقدر» غير أن «ما يجب على أي مبادرة اجتنابه... هو فك الارتباط عن الناتو، واجتناب ازدواج الجهود القائمة، واجتناب التمييز ضد الأعضاء غير الأوروبيين». وبهذه التصريحات ثبطت الإدارة الأمريكية عمل القادة الأوروبيين المهم. واتبعت إدارة جورج دبليو بوش النهج نفسه، فقبلت زيادة قدرات الدفاع الأوروبية ما دامت أدنى من الناتو والولايات المتحدة.

سعى نفوذ الولايات المتحدة على القارة إلى الحفاظ على اعتماد الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة، ومنعه من أن يصبح منافسا كفؤا. وفي 2010 وصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتن الأمن الأوروبي بأنه «أكبر من مصلحة استراتيجية» و«تعبير عن قيمنا» التي «لا يمكن أن تنفصم عراها أبدا».

بعد سنين من الوعود القاطعة بحماية أوروبا وصلت في بعض الأوقات إلى تثبيطها عن تأسيس قدرات أمنية، يبدو غير غريب أن يجاهد القادة الأوروبيون الآن في مهمة زيادة قدرة الاتحاد على حماية نفسه وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة وحلف الناتو. وتحول الذهنية الحقيقي في واشنطن بحيث تنصرف عن الرغبة في المحافظة على تبعية أوروبا والتركيز على دعم حقيقي لأوروبا في زيادة قدراتها الأمنية، بما يتيح للاتحاد الأوروبي أن يصبح حليفا أقدر وأكثر ندية، هو ما قد يكون الاتحاد الأوروبي بحاجة إليه ليتذكر أنه كان قادرا على بدء عملية الاعتماد بشكل أكبر على نفسه في دفاعه وأمنه.

وقد يكون ذلك هبة لواشنطن أيضا، فأكثر من 60% من الناخبين يوافقون على أن الاتحاد الأوروبي يفرط في الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي، و70% من الراشدين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق أكثر مما ينبغي على مساعدة بلاد أخرى. والولايات المتحدة حاليا مشتبكة في العديد من الصراعات، في حين يتطلب النمو والأنشطة العسكرية الصينية تحويل محور اهتمام الولايات المتحدة إلى آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقد لا يكون تضاؤل اتكال أوروبا بدعم من تغيير في الذهنية الأمريكية محض استجابة لرغبة الناخبين وحسب، بل إنه قد يتيح لواشنطن أن تكون أكثر انتقائية في اشتراكها العسكري، ومن ثم أكثر فعالية فيما توفر من مساعدة. قد يجري اقتسام عبء أوكرانيا على نحو منطقي. وقد يكون بوسع اتحاد أوروبي أكثر ثقة في نفسه ويستطيع أن يوفر لنفسه الأمن أمرا كبير المزايا لكل من جانبي الأطلنطي.

لينا كلينك متدربة في ذي ناشونال إنتريست

مقالات مشابهة

  • خاص 24.. مصدر يكشف تطورات حالة محمد منير الصحية
  • أنوشكا: "عادل إمام عمره ما انفعل على الفنانين في اللوكيشن وكل اللي بيتقال كذب"
  • هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها؟
  • سمر تقيم دعوى خلع: «اتجوز اللي أمه عايزاها وقالوا لي ابنك مات»
  • عاجل| طبيب يكشف تطورات الحالة الصحية للفنان محمد منير (فيديو)
  • كريم محمود عبدالعزيز بطل فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • فقدت شعرها وتتمنى الموت.. سما طبيل قصة طفلة فلسطينية دمرتها الحرب على غزة نفسيا وجسديا
  • أحدث ظهور لابنة النجمة الراحلة فايزة كمال صحبة والدها مراد منير «صورة»
  • بريطانيا.. طرد طفلة في أول يوم دراسة بسبب تقليد مغنية أمريكية
  • أماكن للتنزه مع أبنائك قبل بداية العام الدراسي.. «شوف اللي يناسبك»