جمال شقرة: الإخوان يمتلكون أسلحة تحت الأرض يتحركون بها في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن أعضاء تنظيم الإخوان لديهم أسلحة تحت الأرض ولا يتحركون بها إلا في الوقت المناسب.
علاقة الإخوان مع ثورة 52وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم السبت: «منذ بداية الأربعينيات اصطدمت علاقة الإخوان مع الثورة بتغلغلهم في الجيش، فكان عبد الناصر يأخذ الضباط الذين كان يلمس فيهم وطنية ليترك تنظيم الإخوان ومنظمات اليسار الماركسي، فكان هناك تنظيم عسكري وطني ومهارة عبد الناصر أنه جمع التنظيمات الصغيرة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية».
وتابع شقرة: «في مذكرات عبد العزيز علي، باسم الثائر الصامت من أعضاء اليد السوداء لثورة الـ1919، والذي قال إنه لا يوجد أحد سيحل القضية الوطنية إلا الضباط الوطنيون، فبدأ يدخل في تجنيد الضباط، وعمل عصبة وسمي بعد ذلك بتنظيم الطيران، وكانت كل التنظيمات تبالغ في وصف نفسها بعد ثورة يوليو، وكانت هناك جماعات كبرى ولكن ذكاء ودهاء عبدالناصر استطاع أن يدمج كل هذه التنظيمات تحت الضباط الأحرار».
وأشار شقرة إلى أن الجماعة الإرهابية كان لديها تنظيم سري قوي ولديها قدرة على الحشد، وعندهم مبدأ السمع والطاعة، وعندما تحاول مسح القوى السياسية القادرة على مواجهة شرطة الملك وجيشه بدون الضباط الوطنيين ودبابات المستعمر في قناة السويس، لن تجد أن أحدا يملك أسلحة سوى الصباط الوطنيون وجماعة الإخوان الإرهابية، فالإخوان لديهم أسلحة تحت الأرض ولا يتحركون بها إلا في الوقت المناسب، واللواء محمد نجيب ندم علي الاستسلام لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال شقرة برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.