انتهى اقتصاد القطب الواحد.. برلمانية: انضمام مصر إلى بريكس يعني المزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أشادت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بخطوة انضمام مصر لمجموعة بريكس فى أول يناير، نقلة إيجابية كبيرة جدا لـ الإقتصاد المصرى، وذلك فى ظل الأزمة الإقتصادية التى تمر بها مصر .
وأشارت "الكسان" فى تصريح خاص لـ"موقع صدى البلد"، إلى أن إنضمام مصر لمجموعة بريكس، إنضمامها إلى بنك التنمية الجديد، والتعاون ما بين الأعضاء المنضمة بالتعامل بالعملة المحلية أو بالعملة التى يقوموا بالإتفاق عليها، يؤدى إلى تخفيف الضغط بالتعامل مع الدولار، وبالتالى إتخاذ التجارة بشكل مختلف .
وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة، أن التعامل مع بريكس سيخلق الكثير من التعامل فى الإستثمارات مع دول الأعضاء وهم (روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا)، ودخول 6 دول إعتبارا من يناير 2024، وهم (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين وإيران )، مشيرة إلى أن طبيعة التعامل مع هذة الدول سيصبح هناك تشكيل إقتصادى جديد، وهذا يدعو إلى المزيد من الإستثمارات فى الفترة القادمة والتى سوف تتم بين هذه الدول .
وأوضحت "الكسان"، أن هذا الإنضمام سيقوم بتحويل وضع الإقتصاد من القطب الأوحد، والذى يتمثل فى أمريكا إلى إقتصاد واعد، حيث أن هذه المجموعة تمثل تقريبا حوالى 42% من السكان .
وقالت أنه فى إنتظار التوصيات من الحوار الوطنى والتى توجهت للرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن هذة التوصيات سوف يتم توجيهها عن طريق رئيس الجمهورية، إما للحكومة لإتخاذ قرارات تنفيذية أو من أجل تعديل التشريعات سوف تدخل مجلس النواب .
وعلقت "الكسان" بأن الحوار الوطنى الذى قام رئيس الجمهورية بالتوجه به، وقام فى المرحلة الأولى بإصدار مجموعة من التوصيات، سوف يكون لها صدد كبير فى سبيل تخفيف العقبات أمام الإستثمارات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الخطة والموازنة الحوار الوطني بريكس
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أول رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأدى كارني اليمين رئيساً لوزراء كندا يوم الجمعة، ومن المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنتين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".Prime Minister Carney will travel to France and the United Kingdom to strengthen trade and defence ties with reliable partners.
He will then travel to Nunavut to bolster Canada’s Arctic sovereignty and to unlock the North’s full economic potential. More: https://t.co/VLB4YZnyrt
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.وفي لندن من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكا، على مساحة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب - الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف "زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية".
وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما تحدث ترامب علناً لأسابيع عن ضم كندا ولاية أمريكية رقم 51.