باحث سوداني: جولات البرهان إعلان عن المرحلة الأخيرة لإنهاء تمرد الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السوداني مجدي عبدالعزيز إن جولات عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في الخرطوم تمثل إعلانًا عن المرحلة الأخيرة لإنهاء تمرد الدعم السريع.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن القوات المسلحة السودانية خلال الفترة الأخيرة تطور من أساليبها في ظل مواجهة تمرد الدعم السريع.
وأكد الكاتب والباحث السوداني أن القوات المسلحة كانت تواجه هذا التمرد باستراتيجية واضحة ومتماسكة، نتج عنها هذا الاستنزاف الكبير للقوات المتمردة وهذا الخفض الكبير في قوات الميليشيا المتمردة.
وتابع الباحث السوداني أن «قوات الدعم السريع المتمردة تعرضت لعمليات تدمير واسعة، وفقدت عناصر وآليات بشكل كبير وواضح»، واستكمل أن «قوات الدعم السريع أرادت توصيل أن البرهان مختبئ داخل بدروم في القيادة العامة، وهذا أمر غير صحيح، والبرهان موجود في مناطق كثيرة، ويزور العديد من المواقع».
وأشار إلى أنه يرى جولات البرهان في عدد من المواقع على أنها بمثابة إعلان عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في المشهد السوداني.
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة