«زراعة الغربية» تنظم مؤتمراً لمناقشة مشاكل مزارعو الياسمين بقرية شبرابلولة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عُقد مساء السبت مؤتمراً جماهيرياً بقرية شبرا بلولة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، ترأسه الدكتور خالد علي أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وذلك لمتابعة ورصد مشاكل محصول زهرة الياسمين والعمل على حلها، تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة السيد القصير، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، و الدكتور أيمن حمودة أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين، والمهندس محمد قنونة مدير إدارة التوجيه التعاونى، المهندس فخرى باز مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية، المهندس سامى أبو نار مدير الإدارة الزراعية بقطور، المهندس فتحى هانى مدير إدارة التعاون الزراعى، المهندس ياسر عِزة رئيس قسم الإرشاد الزراعى، والمزارعين، وأصحاب المصانع والمجمعات.
وخلال المؤتمر تم مناقشة مشاكل المزارعين، المتعلقة بتحديد سعر عادل لمحصول زهرة الياسمين، حيث يعد قطاع زراعة الياسمين وتصنيع منتجاته من الصناعات الهامة و الواعدة و التي تتميز بها مصر عالميًا دون غيرها من الدول، و تتركز هذه الزراعة بشكل كبير في قرية شبرا بلولة بمركز قطور بالغربية و القرى المحيطة بها.
ويعتبر الياسمين البلدى هو الصنف المنزرع فى قرية شبرا بلولة والقرى المجاورة لها بمركز قطور ذو المواصفات المطلوبة تصديريًا والذى يتميز بقوة الرائحة و تواجد بعض المركبات العضوية به دون غيره.
و تتميز القرية أيضاً بتواجد خبرات صناعة الياسمين باستخلاص عجائن و زيوت الياسمين وتصديرها للأسواق الدولية، حيث تعتبر مصر من أهم الدول المنتجة والمصدرة لعجينة الياسمين تليها الهند، و يصل حجم الإنتاج المصرى لعجينة الياسمين من ٦٠ - ٦٥% من الإنتاج العالمى لعجينة الياسمين.
وتحظى عجينة الياسمين المصري بالقبول في مختلف دول العالم المنتجة لأفخر أنواع العطور وخاصة فرنسا وألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة الامريكية، وغالباً ما يرتبط إنتاج العطور بمواعيد حصاد الزهور ومواسم إنتاج الزهور، حيث يبدأ موسم الياسمين من الأول من يونيو وحتى نوفمبر.
وتبلغ المساحة الكلية لزراعات الياسمين فى محافظة الغربية طبقاً لإحصائيات وحصر مديرية الزراعة بمحافظة الغربية لعام ٢٠٢٣ حوالى ٦٧٦ فدان ويعتبر مركز قطور ومركز بسيون مناطق تركيز زراعات الياسمين، حيث تبلغ مساحة زراعات الياسمين فى مركز قطور ٤٦٥ فدان، بينما تبلغ مساحة زراعات الياسمين فى مركز بسيون ٢١١ فدان.
وقام وكيل وزارة الزراعة والحضور بالمرور على زراعات الياسمين بالقرية لرصد كافة المشاكل التي يواجهها المزارعون، وفى نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة للرد على أسئلة واستفسارات الحاضرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زراعة الغربية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يطلق خطة موسعة لتشجير الطرق وزيادة المسطحات الخضراء
أطلق اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خطة متكاملة لتوسيع الرقعة الخضراء في مختلف أنحاء المحافظة، من خلال تكثيف أعمال التشجير في الشوارع الرئيسية، وزيادة المسطحات الخضراء في الميادين والمحاور العامة، بما يعزز المظهر الحضاري ويحسن جودة الهواء، دعمًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
أكد محافظ الغربية أن المشروع لا يقتصر على مجرد زراعة الأشجار، بل يعتمد على استراتيجية متكاملة تشمل زراعة أشجار الزينة والمثمرة، مع خطة مستدامة للري والصيانة، لضمان نموها بشكل صحي وطويل الأمد. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين ويحسن جودة الحياة.
وأشار المحافظ إلى أن أعمال التشجير تشمل زراعة الأشجار على جانبي الطرق والجزر الوسطى، إلى جانب إنشاء أحزمة خضراء حول المناطق السكنية والصناعية، وذلك لتحسين المشهد البصري وتعزيز المساحات الخضراء داخل المدن والمراكز. كما وجه رؤساء المدن والأحياء بضرورة متابعة عمليات التشجير بشكل دوري، مع سرعة تنفيذ المشروعات الجارية، واستغلال المساحات المتاحة لتعظيم الاستفادة من الأشجار المزروعة.
وفي سياق متصل، شدد المحافظ على أهمية دور المواطنين ومنظمات المجتمع المدني في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدًا أن غرس ثقافة التشجير بين الأجيال الجديدة سيحقق بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة. ودعا الجميع إلى المشاركة في أعمال التشجير سواء من خلال زراعة الأشجار أمام منازلهم وفي الحدائق العامة، أو المساهمة في رعاية الأشجار المزروعة، مما يعزز ثقافة المسؤولية البيئية في المجتمع.
واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على أن الغربية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى محافظة أكثر اخضرارًا وجمالًا، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البيئة ليس ترفًا بل ضرورة لحماية الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة، وأن الجهود المبذولة حاليًا ستشكل فارقًا ملموسًا في المشهد البيئي والحضاري للمحافظة.