4 قتلى بإطلاق نار في ولاية فلوريدا الأميركية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أميركية السبت بمقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية فلوريدا الأميركية دون أن تتضح دوافع الجاني وراء الهجوم.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن إطلاق النار وقع في أحد متاجر سلسلة "دولار جنرال" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وأدى إلى مقتل 4 أشخاص.
ولم تتضح تفاصيل عن خلفيات الحادثة، في حين ذكرت رويترز أن شرطة جاكسونفيل لم ترد بعد على طلب للتعليق.
وقالت رئيسة البلدية دونا ديغان لقناة نيوز 4 جاكس إن رجلا تحصن في أحد متاجر "دولار جنرال" على طريق كينغز.
وذكرت القناة أن المسلح أطلق النار على سيارات كانت تمر بجوار المتجر قبل أن يتحصن داخله.
وقال عضو في مجلس البلدية للقناة نفسها إن الشرطة قتلت مطلق النار، الأمر الذي لم تؤكده الشرطة بشكل رسمي بعد.
في وقت سابق السبت، نقل 7 أشخاص على الأقل إلى المستشفى بعد إطلاق نار جماعي في مهرجان كاريبي في مدينة بوسطن بشمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وقُتلت امرأتان بالرصاص خلال مباراة بيسبول في شيكاغو في الليلة السابقة، حسب ما ذكرت السلطات في المدينة الواقعة في الغرب الأوسط.
كما قتل شاب يبلغ 16 عاما بالرصاص وأصيب 4 آخرون بعد نشوب مشاجرة خلال مباراة لكرة القدم في مدرسة ثانوية في ولاية أوكلاهوما، وفق الشرطة المحلية.
وتعاني الولايات المتحدة من الانتشار الكثيف للأسلحة النارية وسهولة حصول المواطنين عليها، ويؤدي هذا الوضع إلى عدد كبير من الوفيات جراء حوادث إطلاق النار بدوافع مختلفة.
ويفوق عدد الأسلحة في الولايات المتحدة عدد سكانها، وتسجل البلاد أعلى معدل للوفيات الناجمة عن إطلاق نار مقارنة بأي دولة متقدمة، وبلغت الحصيلة 20 ألفا و200 قتيل عام 2022، حسب منظمة "أرشيف العنف المسلح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم من واشنطن مقتل 5 من مسلحيها بعد هجمات لفصائل سورية مدعومة من تركيا على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وقالت قسد -في بيان اليوم السبت- إن المقاتلين الخمسة قتلوا بقصف جوي ومدفعي بعد إفشال قواتها لهجمات على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات من المهاجمين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم.
واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري مقربة من تركيا على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهما جماعتين إرهابيتين.
وتتوسط الولايات المتحدة لوقف القتال بين تركيا والفصائل السورية التي تدعمها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
إعلانوكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت -يوم الثلاثاء- إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال في اليوم التالي إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.