خبير تأميني: ارتفاع تكلفة إصلاح السيارات ارتفعت 40%
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد أيمن مأمون، مساعد العضو المنتدب للتعويضات بشركة ثروة للتأمين، أن الشركة تقوم بشرح مفصل للعميل عن تعويضات تأمين السيارة بعد الشراء، موضحا أن هناك جزء خاص بإجراءات التعويض بالوثيقة، منوها بأن الوضوح وعدم الضبابية وسرعة الإبلاغ عند وجود حادث، تعتبر هذه العوامل غاية في الأهمية بين العميل وشركة التأمين.
وأوضح "مأمون"، خلال لقائه ببرنامج بيزنس المذاع على شاشة "صدى البلد 2" تقديم الإعلامية شيماء موسى، أن التضخم أثر على ارتفاع تكلفة إصلاح السيارات بما يقارب الـ 40%، بالإضافة إلى تأثيره على قيمة السيارات أيضا، منوها بأن شركة ثروة للتأمين تستخدم سجلات إلكترونية في التعامل مع شكاوى العملاء.
ولفت، إلى أن شركة ثروة قامت بالعديد من الإعلانات، سواء بالجرائد أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإرسال جوابات إلكترونية وبريدية للوسطاء حتى يقوموا بإبلاغ العملاء بضرورة إعادة النظر في مبالغ التأمين الخاصة بالسيارات، وذلك حتى يحصلوا على التعويض بشكل كامل في حالة حدوث أي حوادث أو مشاكل بالسيارات.
كل 3 أشهر على الأقلوشدد على ضرورة مراجعة الأفراد مبالغهم كل 3 أشهر على الأقل، حتى يكون العميل باستمرار لديه القيمة المناسبة ولا تطبق عليه شرط النسبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم السيارات التامين
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.