وزارة الثقافة تُشارك في حفل الأوركسترا المشتركة لدول مجموعة العشرين بالهند
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شاركت وزارة الثقافة بقائد فريق الكورال في الأوركسترا الوطنية للموسيقى والكورال، في أوركسترا مجموعة العشرين (كنز الألحان "Sur Vasudha")، التي أُقيمت اليوم في مركز تيسير التجارة بمدينة فاراناسي الهندية، والذي ضمّ موسيقيين من الدول الأعضاء والضيوف لمجموعة العشرين، في الدورة الحالية برئاسة الهند.
ويأتي هذا الحدث على هامش اجتماع وزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، وجاءت مشاركة وزارة الثقافة مع الدول الأعضاء والضيوف لمجموعة العشرين احتفاءً بالإرث الثقافي الموسيقي لدى هذه الدول.
وشهدت هذه الأوركسترا أداء أغنيتين منفصلتين، جاءت الأولى منهما بعنوان "العالم عائلة وحده" حيث قامت الفرقة الموسيقية والكورال الهندي بعزف وغناء هذه الأغنية بلغتها، ومن ثم تقدّم كل فنان ليُغني بلغته الأم، وكانت هذه الجملة اللوحة الثانية من الحفل.
أما الأغنية الثانية فحملت عنوان "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد" وغناها جميع المشاركين باللغة الهندية واللغة الإنجليزية سوياً؛ لتكون هذه الجملة اللوحة السادسة في الحفل والختامية.
وتعكس مشاركة وزارة الثقافة في هذا الحدث حرصَها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030، التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مجموعة العشرين وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على