صحيفة الخليج:
2025-03-17@10:43:53 GMT

مرشحون للمجلس الوطني ينشطون اجتماعياً

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

مرشحون للمجلس الوطني ينشطون اجتماعياً

أبوظبي: سلام أبوشهاب

تواصل لجان الانتخابات المحلية، يوم الأحد، ولليوم الثاني على التوالي، تلقي طلبات الطعون على المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، من 9 صباحاً وإلى 12 ظهراً.

ينتهي يوم غد الاثنين، تلقي الطلبات، من 8 صباحاً وإلى 3 بعد ظهر، حيث فتحت اللجنة الوطنية للانتخابات باب الطعن على المرشحين لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من السبت.

وأكدت اللجنة، أنه يحق لكل ناخب، الطعن على ترشّح أحد الناخبين الآخرين في الإمارة التي ينتمي إليها، باستخدام النموذج المعتمد على الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة، وفقاً للشروط الآتية: أن يكون الطعن مبنياً على أسباب جدية ومقبولة، ويُقدم إلى لجنة الإمارة، ويودع مقدم الطعن 3 آلاف درهم كفالة لدى اللجنة الوطنية، ويُردّ إلى مقدم الطعن إذا صدر القرار لمصلحته.

وأوضحت اللجنة، أن قراراتها بشأن الطعون على المرشحين من 29 إلى 31 أغسطس، وتكون نهائية (لا يجوز الطعن عليها بأي طريقة).

على صعيد آخر، بدأ عدد من المرشحين، في تكثيف نشاطاتهم الاجتماعية، استعداداً للحملات الانتخابية التي تنطلق 11 سبتمبر المقبل، كما بدأ آخرون، في التواصل مع أعضاء حاليين وسابقين، ممن فازوا في الدورات السابقة، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.

وأكد عدد ممن فازوا في انتخابات سابقة، أن عضوية المجلس تتطلب عملاً مستمراً، وتواصلاً ومتابعة مع المواطنين، وزيارات ميدانية لتلمّس الواقع ونقل الصورة بشفافية ودقة إلى قبة المجلس، لتحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى النتائج الإيجابية التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية، ومن ثم، من يفكر أن يأتي للمجلس، عليه أن يفرغ نفسه بشكل كبير له، ويكون المجلس عنده رقم واحد في الالتزامات.

وأوضحوا أن الانتخابات عرس وطني، ومع انطلاق الدورة الخامسة، أصبح هناك وعي سياسي وانتخابي عند الهيئات الانتخابية التي تضاعفت أعدادها بشكل كبير، ونسبة كبيرة من المواطنين واعون ومتابعون لأعمال المجلس الوطني الذي يعد جهة من الجهات المهمة التي تتعامل مع الحكومة والوزراء، وتناقش مشاريع قوانين وموضوعات عامة تهم المواطنين والدولة، والمجلس مؤسسة دستورية مهمة جداً، عملها واضح فيما يقوم به، فمشاريع القوانين التي ترد إليه، تناقش ويمكن تعديلها بما يخدم الدولة وأبناء الوطن، وهذه المشاريع عندما تصدر تصبح قوانين نافذة.

وأكدوا أهمية المشاركة، بالتصويت عن بُعد في الأيام المقررة وفق الجدول الزمني، أو التوجه إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بالأصوات وانتخاب المرشح المناسب، وهو انعكاس الرأي العام على اختياراتهم، وبالتأكيد هناك وعي من التجارب الأربع السابقة. والاختيار في المرحلة الخامسة المقبلة سيكون نابعاً من وعي وإدراك أكثر لجهة اختيار الأفضل وانتخابه.

وأشاروا إلى أهمية توجه الناخب لمراكز الانتخاب والإدلاء بصوته، وقبل ذلك عليه البحث بين البرامج الانتخابية وبين المرشحين لاختيار الشخصية التي تعمل قبل دخول الانتخابات وعن أعمالها وإنجازاتها، والبحث عن التجربة والخبرة والبحث عن خبرة المرشح وبصمته في المجتمع قبل دخول الانتخابات وهي نقاط مهمة جداً للناخب، لأن المجلس يريد خبرات للعمل بفاعلية، لأن هناك الكثير من المجالات والموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والصحية، التي تناقش تحت قبة المجلس، وكل جلسة تناقش موضوعاً أو مشروع قانون، فضلاً عن الأسئلة الموجهة للحكومة، والرسائل التي ترد للمجلس في مختلف الموضوعات، ومن هنا لا بد أن يكون لدى عضو المجلس، إدراك ووعي وخبرة للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المناقشات.

وأكدوا أهمية إلمام المرشح بنظام العمل في المجلس واختصاصاته، وآليات اتخاذ التوصيات، وقراءة المضابط السابقة، للاطلاع على نظام عمل المجلس ومداخلات الأعضاء وردود ممثلي الحكومة وطرح التوصيات، ومن هنا على الناخب إعداد برنامج انتخابي متوازن ومنطقي، لأن البرنامج الانتخابي يعكس فكرة المرشح وعقليته ورؤيته وإمكاناته، لذلك مهم جداً أن يضع المرشح هذه العناصر في خطته، ولا يعتمد على التعاقد مع شركة للحملة الانتخابية، وإعداد البرنامج الانتخابي فقط. وعليه وضع رؤيته وفكرته، لأن الناخب ذكي ويدرس جيداً البرنامج الانتخابي وواقع المرشح.

والبرنامج الانتخابي يجب أن يكون فيه جزء من صفات المرشح ورؤيته وخبراته التراكمية، حتى يكون هناك إقناع جيد للناخب، ولا يكون مبالغة في البرنامج، وعدم الذهاب خارج الواقع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 

#سواليف

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو مساء اليوم الأحد نيته #إقالة رئيس #الشاباك #رونين_بار بعد اجتماع عُقد بين الاثنين في مكتبه، حيث أبلغه بنيته إقالته. وقال نتنياهو إن جرى إبلاغ بار بأنه سيُعرض على #الحكومة هذا الأسبوع اقتراحاً لإنهاء مهام منصبه. في الأيام الأخيرة، على خلفية #التوترات بينهما، ترددت أصوات في محيط نتنياهو تشير إلى أنه بعد أن حاول إقناع بار بالاستقالة، قرر إقالته.

بعد الاجتماع، نشر نتنياهو فيديو شرح فيه الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الإقالة. وقال نتنياهو: “بسبب #انعدام_الثقة المستمر، قررت تقديم اقتراح قرار للحكومة لإنهاء مهام رئيس الشاباك”. وأضاف: “نحن في خضم حرب على وجودنا، حرب على سبع جبهات. في كل وقت، ولكن بشكل خاص في حرب وجودية كهذه، يجب أن يكون هناك ثقة كاملة من رئيس الحكومة في رئيس الشاباك. ولكن للأسف، الوضع عكس ذلك، ولا توجد لدي هذه الثقة”. 

وأوضح نتنياهو: “لدي انعدام ثقة مستمر في رئيس الشاباك، الذي تزايد مع الوقت. أريد أن أوضح أنني أكن كل التقدير للعاملين في الشاباك، الذين يقومون بعمل مخلص ومهم من أجل أمننا جميعاً. كرئيس للحكومة، أنا واثق أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء الجهاز وتحقيق أهداف حربنا ومنع الكارثة التالية”.

مقالات ذات صلة إعلام اسرائيلي : تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر 2025/03/16

من المتوقع أن يتم مناقشة قرار إقالة بار في جلسة لحكومة الاحتلال يوم الأربعاء المقبل. على الرغم من أن بار لم يكن يعتزم إتمام ولايته كاملة، إلا أنه لم يكن ينوي الاستقالة قبل شهر مايو، وهو ما كان يتمنى نتنياهو. ومن أجل إقالة بار من منصبه، ينتظر نتنياهو الآن إجراء يتضمن موقف المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

في رأي قانوني أرسله الأسبوع الماضي نائب المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال غيل ليمون، أوضح أن نتنياهو لا يمكنه إنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل انتهاء ولايته بطريقة تعسفية. إذا بدأ بإجراءات الإقالة، سيكون على الحكومة أن تعرض الأمر على المستشار القانوني للحكومة لفحصه قبل اتخاذ أي قرار. 

وأوضح في رأيه أن الصلاحية لإقالة رئيس الشاباك تعود لمجلس الحكومة، مع التأكيد على أن بدء إجراءات الإقالة هو قرار إداري يخضع لقواعد “إجراءات منتظمة” مثل جميع من يقفون على رأس الأذرع الأمنية. كما شدد على أنه من أجل بدء إجراءات الإقالة يجب تقديم “أسباب موضوعية” تدعم القرار، بناءً على “أساس واقعي قوي، خالي من الاعتبارات الخارجية ومتوافق مع أحكام القانون، بما في ذلك قواعد القانون الإداري”.

في نهاية الأسبوع الماضي، وبظل التصريحات التي أدلى بها رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان، اتهم نتنياهو بار بـ”الابتزاز والتهديد”. وقال نتنياهو: “لقد تم عبور خط أحمر آخر خطير في الديمقراطية الإسرائيلية. لم يحدث في تاريخ إسرائيل أو في تاريخ الديمقراطيات أن قام رئيس جهاز مخابرات سابق بالتهديد العلني ضد رئيس حكومة قائم. هذه الجريمة تنضم إلى سلسلة من التهديدات العلنية عبر الإعلام في الأيام الأخيرة، التي يديرها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.

ردًا على تصريحات نتنياهو، أشار الشاباك في بيان الأسبوع الماضي أن “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس جهاز حكومي في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته لشؤون الأمن، والعمل على إعادة الأسرى وحماية الديمقراطية. أي تصريح آخر في هذا السياق لا أساس له”.

المرشح الأوفر حظًا من قبل نتنياهو لتولي منصب رئيس الشاباك هو (م)، عضو فريق المفاوضات وكان حتى وقت قريب نائب رئيس بار. كان من المفترض أن ينهي م ولايته مع بداية الحرب، ولكن بناءً على طلب رئيس الشاباك ورئيس الحكومة، تم تمديد ولايته حتى بداية السنة. (م) هو ضابط ميداني، ويعتمر القلنسوة وقد نشأ في الحركة الصهيونية الدينية وخرج من مستوطنة دينية، وقتل أفراد من أسرته في عمليات للمقاومة. 

بدأ (م) مسيرته في الشاباك كمنسق في الضفة الغربية (ضابط منطقة) وتقدم ليصبح رئيس منطقة الضفة الغربية والقدس في الشاباك. خلال سنواته في الجهاز، شغل عددًا من المناصب الهامة، وتم ترقيته ليصبح نائب رئيس الجهاز. في الشاباك، رحبوا بقرار نتنياهو بتعيين (م) على رأس فريق المفاوضات في الدوحة. كما أن رئيس الشاباك بار دفع لإدراج (م) في الفريق، وخصص له الموارد والوحدات المناسبة لهذه المهمة.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، في الأسابيع الأخيرة، حاول بعض الأطراف ذوي المصلحة ربط (م) سياسيًا وإيحاء أنه مرشح من قبل نتنياهو. ومع ذلك، هناك من يقولون أن (م) ليس مرتبطًا سياسيًا بأي طرف، وأن المقربين منه لا يعرفون آراءه السياسية وأنه يتميز بشخصية رسمية تركز فقط على العمل الأمني. يؤكد أصدقاؤه أن الاهتمام الإعلامي الحالي بشأن دوره في الفريق والتغطية الإعلامية المصاحبة له لا تناسبه.

بطبيعة الحال، يعد كل من نائبي رئيس الشاباك مرشحين طبيعيين لخلافته في المستقبل، لكن هناك من يعتقد أن نتنياهو لم يعيده إلى الخدمة فقط بل طلب منه قيادة فريق المفاوضات في الدوحة. إذا اختار نتنياهو (م) كخليفة لبار، فإن التعيين قد لا يمر بسهولة، حيث أن هناك تساؤلات بشأن مسؤوليته عن الفشل. تجدر الإشارة إلى أنه في الشاباك، نائب رئيس الجهاز هو المسؤول عن تنفيذ العمليات. وقد كان مسؤولًا عن جميع الأنشطة العملياتية للشاباك قبل السابع من أكتوبر، لذا يعتقد العديد في نظام الأمن لدى الاحتلال أن المسؤولية عن الفشل تقع عليه أكثر من رئيس الشاباك نفسه.

مقالات مشابهة

  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • المشرف على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تعقد لقاءً مع خبراء للاستفادة من خبراتهم
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي