ردت الهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي على البلاغ الأخير الصادر على الجامعة التونسية لكرة القدم المتعلق بالفصل 82 من قوانين الجامعة وأكدت من خلال بلاغها أن المقاصة لا تتم إلا بموافقة الطرف الثاني.

وفي ما يلي بلاغ الترجي الرياضي التونسي: 

الفصل 82 يتعلق بعملية compensation التي ترجمت إلى مقاصة والمقاصة لا تكون الا بموافقة الطرف الثاني أو بإذن الحاكم والحال ان الامر قانونا يتعلق بطلب خاص في التخصيص لا يمكن تجاوزه ورضي به الطرفان دون منازعة منهما ولا ادل على ذلك من الشروع في تنفيذه بما لا يمكن معه تجاوز ما وقع الاتفاق عليه ويكون المتبقي من المال موضوع اتفاق التخصيص من قبيل الوديعة الذي لا يمكن للجامعة التصرف فيه دون رضاء الطرف الثاني في الاتفاق الا و هو الترجي .

السؤال الأهم ولو أننا نعلم انه طلب محرج ومقلق - أن تمدنا  الجامعة وتمد الرأي العام الرياضي بجزئيات وتفاصيل تدخلها لاستخلاص معاليم نزاعات كل الأندية وخاصة الضمانات التي تحصلت عليها مقابل ذلك.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الطرف الثانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يدعو لبناء اقتصاد الوطني في بيانه الانتخابي

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، بيانه الأول الخاص بالانتخابات الرئاسية، معتبرا أن الوقت حان لبناء الاقتصاد الوطني ووضع تشريعات جديدة تستعيد بواسطتها الدولة دورها الاجتماعي.

وتعهد سعيّد بتحقيق إصلاحات جديدة، في المرافق العمومية، خصوصا المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والضمان الاجتماعي وغيرها إلى سالف إشعاعها بعد أن تم ضربها على مدى عقود، على حد تعبيره.

واعتبر سعيّد أنه آن الأوان لبناء المؤسسات العمومية بعد تطهيرها، وقال في بيانه الانتخابي إن “التحديات كثيرة والإصرار على تخطيها قوي، وإنه لن يتم التراجع أبدا عن رفع تحدي تطهير البلاد، وإزالة كل العقبات مهما كان حجمها ومأتاها ومهما كان مرتكبوها”.

وأضاف أنه “من بين التحديات الماثلة الحق في العمل بمقابل مجز وعادل، إلى جانب تحقيق الاستقرار في العمل والكف عن الاتجار بالحقوق الطبيعية لكل إنسان في حياة كريمة”، مؤكدا أنه لن يتم القبول بأنصاف الحلول، وأنه سيقع التعويل في المقام الأول على الإمكانيات الذاتية.

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي أن الواجب المقدس يقتضي أن تبقى المواقف ثابتة راسخة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقه المشروع كاملا في إقامة دولته المستقلة.

كما استحضر -في بيانه الانتخابي- شهداء تونس الذين قضوا من أجل الاستقلال ومن أجل الحرية والكرامة الوطنية.

وعن إجراءات 25 يوليو 2021، أوضح سعيّد أن الهاجس الأكبر من وراء اتخاذها كان الحفاظ على السلم داخل المجتمع.

وعن تحركات من وصفهم بـ”الأبواق المسعورة المأجورة”، قال سعيّد إنهم “يتباكون على الحرية والديمقراطية، في حين أنهم يتظاهرون كل يوم تحت حماية الأمن.. ومن المفارقات أن الذين كانوا يتبادلون التهم اجتمعوا في هذه المظاهرات نفسها، ويذرفون الدموع الكاذبة على الديمقراطية”.

ودعا الشعب التونسي إلى الاختيار بكل حرية لمواصلة مسيرة النضال والكفاح من أجل التحرير الكامل للوطن، وتحقيق مسيرة البناء والتشييد، وإرادة الشعب، على حد قوله في بيانه الانتخابي.

يذكر أن سعيّد (66 عاما) انتخب ديمقراطيا عام 2019، لكنه انفرد بالسلطة في 25 يوليو/تموز 2021، ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، واعتبر في تصريحات أن ترشحه يأتي ضمن ما وصفه بـ”حرب تحرير” و”حرب تقرير مصير” تهدف إلى “تأسيس جمهورية جديدة”.

في المقابل، تتهم أحزاب المعارضة التونسية وجماعات حقوق الإنسان السلطات باستخدام القيود التعسفية والترهيب لاستبعاد المتنافسين من السباق الانتخابي وتمهيد الطريق لفوز سعيد بفترة جديدة.

آخر تحديث: 16 سبتمبر 2024 - 13:30

مقالات مشابهة

  • اجتماع لجنة التعليم لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب في مشاجرة
  • «خناقة الجيران».. كشف ملابسات مقتل شاب وإصابة شقيقه في الإسكندرية
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب فى مشاجرة بالزيتون لـ8 أكتوبر
  • إصابة 2 بطلق نارى فى مشاجرة بدار السلام جنوب شرقى بسوهاج
  • «الطماوي»: لا بد من انتظار توصيات الحوار الوطني فيما يتعلق بالحبس ‏الاحتياطي
  • الرئيس الإيراني يتعهد الطلب من شرطة الأخلاق “عدم مضايقة” النساء في ما يتعلق بلباسهن
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • الرئيس التونسي يدعو لبناء اقتصاد الوطني في بيانه الانتخابي
  • الرئيس التونسي يصدر بيانه الانتخابي ويهاجم معارضيه