انتشار جديد لتنظيم القاعدة قرب عتق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة شبوة، اليوم، تحركات جديدة لتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر إعلامية جنوبية، إن العشرات من عناصر التنظيم انتشرت في مناطق العرم وقرن السوداء ونصبت نقاط تفتيش في الخط العام بمديرية حبان، شرقي مدينة عتق.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع الإنتشار الجديد القاعدة في شبوة، وما إذا كان ضمن ترتيبات سعودية للإطاحة بسلطة الفصائل الإماراتية، خصوصاً مع إستمرار استقدام قوات الإصلاح إلى المحافظة النفطية، وفق اتهامات الانتقالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن يحذر من محاولات الحوثيين «شرعنة» انتهاكاتهم
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة اليمن: قصف جوي يستهدف صنعاء دبلوماسية الإمارات.. شراكة وسلامحذرت الحكومة اليمنية من محاولة جماعة الحوثي شرعنة انتهاكاتهم وممارساتهم ضد الملاحة الدولية عبر «الندوات»، مشيرةً إلى أن «الجماعة» تحاول استغلال ذلك لإضفاء شرعية على أنشطتها والترويج لنفسها لاعباً رئيسياً في مجال أمن الملاحة، جاء ذلك فيما حذر خبراء ومحللون من تعاون وثيق بين الحوثيين و«القاعدة» لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والملاحة الدولية.
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الشركات المالكة والمشغّلة للسفن، إضافة إلى شركات الشحن والتأمين، من الاستجابة للدعوة التي وجهتها جماعة الحوثي للمشاركة في ندوة نقاشية عبر الإنترنت حول «أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن»، وهي التي تُعدّ من أبرز التهديدات لحركة الملاحة التجارية العالمية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية، «سبأ».
وأوضح الإرياني أن هذه الدعوة تأتي في وقتٍ تواصل فيه جماعة الحوثي منذ قرابة العام، تصعيد تهديداتها ضد حركة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنها شنت مئات الهجمات باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى القوارب الملغمة، وأسفرت هذه الهجمات عن تدمير سفن تجارية، ومقتل العديد من البحارة، والاستيلاء على سفن أخرى، في تحدٍ صارخ للقوانين البحرية الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن تحقيقاً لمنظمة «InPact» السويسرية، كشف أن الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي ضد حركة الملاحة البحرية كانت تحت إشراف مركز تنسيق العمليات الإنسانية، الذي أنشأته الجماعة في فبراير 2024.
واعتبر الإرياني أن الحوثيين يحاولون استغلال هذه الندوة لإضفاء شرعية على أنشطتهم والترويج لنفسهم لاعباً رئيسياً في مجال «أمن الملاحة»، تحت غطاء «الندوات الإنسانية»، مشيراً إلى أنها محاولة بائسة تهدف إلى التمويه على أفعالهم التي تسببت في مقتل العديد من الأبرياء، وهددت الاقتصاد العالمي في أحد أهم ممرات التجارة البحرية الدولية.
في غضون ذلك، حذر خبراء ومحللون سياسيون من التنسيق القائم بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن، وأشاروا إلى وجود غرف عمليات مُشتركة بينهما، وتنسيق ممنهج لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والملاحة الدولية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن هناك العديد من البراهين التي تثبت وجود علاقة بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، رغم اختلاف الأيديولوجيات بينهما، لكن هدفهما واحد وهو الإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار والسيطرة على مقدرات الدولة اليمنية وتحقيق مصالح خاصة.
وشدد الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن خطر الحوثي و«القاعدة» ليس على اليمن فقط، بل على المنطقة كلها.
وذكر الكاتب السياسي اليمني عادل الأحمدي أن جماعة الحوثي عملت منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية، على تسهيل دخول الإرهابيين الأجانب وإصدار هويات لعناصر تنظيم «القاعدة» تمكنهم من التحرك داخل وخارج اليمن.
وأوضح الأحمدي لـ«الاتحاد» أن الحوثيين عندما سيطروا على بعض المدن في 2014، قاموا بإطلاق سراح مساجين على ذمة قضايا إرهابية، منهم 252 ينتمون لـ«القاعدة»، وكانت مناطق سيطرة الحوثي ملجأ لإيواء العناصر الإرهابية الفارين من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
وكشف عن وجود معسكرات لـ«القاعدة» داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وهناك تنسيق لتنفيذ عمليات في بعض مناطق الحكومة الشرعية.