انتشار جديد لتنظيم القاعدة قرب عتق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة شبوة، اليوم، تحركات جديدة لتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر إعلامية جنوبية، إن العشرات من عناصر التنظيم انتشرت في مناطق العرم وقرن السوداء ونصبت نقاط تفتيش في الخط العام بمديرية حبان، شرقي مدينة عتق.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع الإنتشار الجديد القاعدة في شبوة، وما إذا كان ضمن ترتيبات سعودية للإطاحة بسلطة الفصائل الإماراتية، خصوصاً مع إستمرار استقدام قوات الإصلاح إلى المحافظة النفطية، وفق اتهامات الانتقالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار
وبحسب وسائل اعلام فإن الحادثة وقعت بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر مرتزقة العدوان في منطقة عتق، مركز محافظة شبوة.
وقال السكان وفقا لوسائل الاعلام المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وقد قُتل خلال المواجهات المسلحة وبعد مقتله، قامت عناصر مسلحة بنقل جثته إلى مدرعة عسكرية، حيث تم صلبه وعرضه في شوارع مدينة زنجبار أمام المواطنين حيث كانت تجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة، في مشهد مروع وغير مألوف.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الانفلات الأمني والمواجهات والتصفيات بين فصائل المرتزقة في محافظة شبوة وزنجبار والمناطق الجنوبية بشكل عام.
وكانت وسائل اعلام قد اشارت في وقت سابق الى اندلاع اشتباكات عنيفة وسط مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلفت قتلى وجرحى.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من ما يسمى مليشيا “مكافحة الإرهاب” التي قدمت من أبين وبين فصائل “دفاع شبوة” في مدخل عتق ليتم حينها إبلاغ “دفاع شبوة” بالمهمة للعناصر.
وأوضحت أن “دفاع شبوة” اتجهت بمعية العناصر على متن العشرات من المدرعات والآليات العسكرية لاقتحام أحد المنازل الواقعة في “المخطط 611” بمدينة عتق عقب تطويقه الذي يضم عدد من العناصر الإرهابية لتندلع اشتباكات عنيفة بين الفصائل والعناصر أثناء عملية الاقتحام خلفت 5 قتلى وجرحى.
وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد العناصر المطلوبة داخل المنزل، واصابة 4 آخرين من الفصائل بينهم 3 من “دفاع شبوة”، وأكدت أن عدد من المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم عقب المواجهات.
وأضافت المصادر أن العملية استهدفت عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة بينهم أجانب يحمل أحدهم الجنسية السعودية بالإضافة إلى عناصر في حزب الإصلاح بعتق.
وأشارت إلى أن الخلية الإرهابية التي يتزعمها القيادي السعودي يعمل منسقا بين العناصر الإرهابية في الصومال واليمن وسوريا، وأحد الذين خططوا لاغتيال قائد مايسمى “اللواء دفاع شبوة” أحمد محسن السليماني العولقي بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة في أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك عقب استهداف طائرة بدون طيار سيارة السبت بالقرب من بوابة معسكر مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة” قتل على إثرها أحد الأشخاص مجهول الهوية ليتم نقل جثته المتفحمة إلى ثلاجة أحد المستشفيات بالمدينة.
وكان قد تعرض القيادي السعودي في تنظيم القاعدة “أحمد القحطاني” الذي ينتحل اسم “فواز القاسمي” لعملية اغتيال مجهولة الأسبوع الماضي داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح.