الإماراتية.. بصمة متميزة في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
يزخر القطاع الصحي في أبوظبي بإماراتيات وضعن بصمة راسخة في مسيرته المتميزة، وأثبتن تفردهن وجدارتهن وكفاءتهن في مواقعهن القيادية، وسجلهن الذي يفيض بالإنجازات الاستثنائية، لرفعة راية الوطن والمساهمة في جعل أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.
وبحسب إحصائيات دائرة الصحة – أبوظبي، تشكل الإماراتيات نسبة 74% من إجمالي القوى العاملة الوطنية بالقطاع الصحي في الإمارة، بحيث تتضمن أكثر التخصصات التي تشغلها في القطاع الصحي في الإمارة إدارة مهام الخدمات المساندة، المهن الطبية المتخصصة، التمريض والقبالة وطب الأسنان.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «إن المرأة الإماراتية استطاعت أن تقطع أشواطاً كبيرة على طريق التميز باعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة نمو وتطور وتقدم شتى القطاعات ولا سيما القطاع الصحي في أبوظبي، بفضل تمكين القيادة الرشيدة لها ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» التي لم تتوان أبداً عن تقديم كافة الإمكانيات للارتقاء بدور المرأة الإماراتية الحيوي والهام في نهضة الوطن ورفعته».
وعبرت الغيثي عن فخرها بأن تكون جزءاً من قصة نجاح القطاع الصحي في الإمارة، حيث اكتسبت عبر عملها في العديد من مؤسسات الرعاية الصحية في أبوظبي خبرة واسعة ومعرفة عميقة ومهارات استثنائية تردد صداها بقيادتها بنجاح عمليات شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» على نطاق واسع خلال جائحة كوفيد-19.
وذكرت أنها تؤمن بأن تناغم وتكاتف فريق العمل يصنع المستحيل، وأداء الأدوار والمسؤوليات التي نحملها على أكمل وجه يمكننا من تزويد أفراد مجتمع أبوظبي بأفضل خدمات الرعاية على مختلف المستويات، والمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.
مستقبل صحي ومستدام
وعبرت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، عن فخرها كونها إماراتية وجزءاً فعالاً من منظومة القطاع الصحي في الدولة، حيث تراها فرصة ذهبية للعمل ضمن فريق متميز من المحترفين في القطاع الصحي للمساهمة في تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع، مشيرة إلى أن لديها حساً وطنياً كبيراً ومسؤولية نحو تحسين البنية التحتية الصحية ومواكبة التطورات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتقديم التوجيه والخبرة لضمان تنفيذ إجراءات فعالة للوقاية من انتشار الأمراض المعدية والتحكم بها لضمان صحة وسلامة المجتمع.
خدمة المجتمع
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، إنها تستمد نجاحها وقوتها من خدمة المجتمع، حيث يعد ذلك دافعاً لها إلى التطلع المستمر لتحسين الجودة وتحقيق الابتكار وتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية.
وأوضحت أن الابتكارات التكنولوجية وإمكانيتها تلهمها في تحسين تجربة الرعاية الصحية، حيث تتصور مستقبل القطاع الصحي في الإمارة واعداً ويتعزز بتوازن متناغم بين التكنولوجيا المتقدمة والرعاية الإنسانية، مع توفير حلول صحية شاملة للجميع.
رؤية طموحة
وقالت الدكتورة آمنة الفلاحي، اختصاصية علم النفس السريري والصحة النفسية للأطفال والمراهقين في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال: تكللت رحلتي الأكاديمية الهادفة بالحصول على شهادة الدكتوراه في علم النفس السريري في كلية الطب بجامعة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، وهذا النجاح تحقق بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات والتزام قيادتها الرشيدة بتطوير أخصائيين متمرسين في علم النفس، عبر توفير مرافق عالمية المستوى. وأضافت: أتطلع بثقة نحو المستقبل لتعزيز جهود نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية، وتطبيق علاجات مبتكرة وتدخلات مصممة وفقاً للسمات الثقافية في المنطقة، وفي يوم المرأة الإماراتية، أؤكد أن بنات الوطن هن قلبه النابض، وقادرات على تحويل الأحلام إلى حقيقة، وتخطي التحديات بتفانيهن وإخلاصهن الاستثنائي لتحقيق الطموحات. فهنيئاً لسيدات الإمارات في يومهن هذا.
المساهمة المجتمعية
وقالت صفية المقطري، نائبة رئيس العمليات التشغيلية في M42: أهنئ الإماراتيات وأشيد بإنجازاتهن الاستثنائية. فمن واقع الدور الذي أقوم به، حظيت بفرصة أن أرى ما تبذله المرأة الإماراتية من جهد وتصميم في قطاع الرعاية الصحية، فهن قائدات مبدعات صانعات للتغيير. ولا ريب أن تفانيهن في التميز والابتكار ساهم في إحداث تحول لافت في قطاع الرعاية الصحية، كل عام وأنتن جميعاً بخير في يوم المرأة الإماراتية.
خدمة الوطن
قالت حصة مروان الشامسي، ممرضة مسجلة في هيلث بوينت: بدأت مسيرتي المهنية خلال جائحة كوفيد-19، حيث تعلمت الصبر وتحمل المسؤولية وأصبحت بسبب ظروف الجائحة قادرة على تحمل ضغوطات العمل بشكل أفضل، وأصبحت اليوم أكثر خبرة ومرونة في العمل. وأفخر اليوم بكوني ممرضة إماراتية أبذل ما في وسعي لخدمة مجتمعي ورد الجميل لوطني بكل إخلاص.
وأشادت فاطمة الزعابي من فريق العمل الاجتماعي في معهد زراعة الأعضاء والجراحة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بدور المرأة الإماراتية التي وضعت بصمة جليّة في جهود استشراف مسارات التقدم والازدهار، وتوجهت بجزيل الشكر والعرفان لقيادنا الرشيدة التي وفرت لبنات الوطن بيئة داعمة وشاملة تكفل المساواة وتعزز دورهن كشريكات فاعلات في نجاح الدولة. وقالت: منذ انضمامي إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي كخريجة متدربة في سبتمبر 2019، وعبر اختياري ضمن برنامج كونكت للتوطين، اكتسبت مهارات متميزة على المستويين الإقليمي والدولي أهلتني لقيادة برنامج العمل الاجتماعي لزراعة الأعضاء، ونعتزم المضي قدماً في مسيرة التطور والازدهار مقتدين بالإرث الراسخ الذي تركه لنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنواصل استشراف المستقبل الزاهر للأجيال المقبلة من النساء الإماراتيات.
دعم القيادة
قالت الدكتورة موزة العامري، استشاري جراحة الثدي، مدير مركز رعاية الثدي في مستشفى توام: إن الذي يميز المرأة الإماراتية هو طموحها وثقة ودعم القيادة الرشيدة والعائلة المساندة التامة لها، وما دفعها أن تكون جزءاً من القطاع الصحي هو الفضول وحب الناس، لدي فضول أن أتعرف على البشر من كافه أقطاب العالم وأسمع قصصهم وحكاياتهم، والأهم مساعدتهم والمساهمة في إحداث فارق إيجابي في حياتهم.
وأضافت: المرأة الإماراتية مع شريكها الرجل الإماراتي هما القادران على تطوير وصنع مستقبل باهر للقطاع الصحي في أبوظبي وفي الإمارات، لأنهما حجر الأساس في بناء المجتمع ولوعيهما بما يحتاج مجتمعنا المحلي الذي له خصوصيته كمجتمع عربي مسلم، وفي نفس الوقت مجتمع متقدم ومتحضر ويتطلع للكمال والجودة العالية في تقديم الرعاية الصحية والعلاج المناسب.
فخر واعتزاز
قالت الدكتورة هدى عزالدين إبراهيم مصطفى، استشاري الغدد الصماء في مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء: كوني امرأة إماراتية في قطاع الرعاية الصحية، أفخر بالقيام بدور فاعل في تطور وازدهار هذا القطاع الحيوي انطلاقاً من أرقى قيم النزاهة والتميز والتعاطف، حيث تمثل هذه القيم مرتكزات ترتقي بمكانة مبادلة للرعاية الصحية كمزود رائد عالمياً لخدمات الرعاية الصحية المتميزة، ولطالما وفرت دولة الإمارات كافة سبل لدعم والتمكين للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وهذا الدعم مهد طريقي لأكون أول طبيبة إماراتية متخصصة في الغدد الصماء تحصل على شهادة في إجراء خزعة الرقبة باستخدام الإبرة الدقيقة الموجهة بالموجات فوق الصوتية من الكلية الأميركية للأشعة والجمعية الأميركية لأطباء الغدد الصماء السريريين، وأشعر بعميق الامتنان لقيادة دولتنا والهيئات الصحية المعنية على دعمهم المستمر وتشجيعهم الدائم.
دور بناء
قالت الدكتورة بدور الكاف، زميلة أبحاث في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: في يوم المرأة الإماراتية، أود الإشادة بالدور البناء الذي تلعبه بنات وسيدات الوطن والتأكيد على أن بصمتهن الإيجابية تتخطى الحدود المألوفة، وأنا حظيت بفرصة قيادة مشاريع بحثية في مجال الجينوم والسمنة والسكري من النوع الثاني، وأتطلع للاستمرار بتطوير المجالات العلمية في دولة الإمارات. وأنا مؤمنة بقدرتي على مواصلة وضع بصمة جلية لتكون دولتنا أحد أكبر مراكز البحوث على مستوى العالم، لجميع سيدات وبنات الإمارات، أنا فخورة بكن، فدعونا نحتفل اليوم بإنجازاتكن وقدراتكن الفذة. كل عام وأنتن بألف خير.
بيئة داعمة
قالت مزنة البوسعيدي، مديرة فريق تجربة المرضى والأسرة في «أمانة للرعاية الصحية»: أود أن ألقي الضوء على رحلتي المهنية المكللة بالنجاح، فهي تمثل دلالة على الدعم اللامحدود الذي قدمته دولة الإمارات لبناتها. وبفضل نجاحي في إدارة فريق العمل بكفاءة عالية في أمانة للرعاية الصحية، تلقيت مباشرة ترقية لأشغل منصب مديرة فريق تجربة المرضى والأسرة، حيث أشرف اليوم على فريق عمل متمرس يتألف من 12 فرداً، وشغفي الدائم بتخطي الحدود المألوفة مكنني من الإشراف على عدد من المشاريع، ونجحت من خلالها بإظهار التزامي بترسيخ دعائم قطاع عالمي المستوى للرعاية الصحية في دولة الإمارات. وبينما أستذكر محطات مسيرتي المهنية، أبقى متحفزة لإضفاء مزيد من الإيجابية والتميز على رحلة المرضى في قطاع الرعاية الصحية.
ظهور لافت
أوضحت الدكتورة سارة إبراهيم البستكي، استشارية جراحة القولون والمستقيم في مدينة الشيخ خليفة الطبية، أنها قضت أكثر من 22 سنة خارج الدولة، ابتداءً من دراسة الطب في كلية الملكية للجراحين في إيرلندا ومن ثم التخصص في جراحة القولون والمستقيم في ألمانيا، وبعد حصولها على البورد الألماني في جراحة القولون والمستقيم، قضت أكثر من سنتين في ألمانيا وبريطانيا للحصول على الزمالة في التخصص نفسه، كان شغفها لمعرفة كل ما هو جديد في جراحة القولون والمستقيم وتطبيق كل ما تعلمته لتوفير العلاج للمرضى في دولتنا الحبيبة هو ما دفعها دائماً لمواصلة العمل.
وقدمت البستكي نصيحة للمرأة الإماراتية بأنها في ظل دولة كريمة بعطائها ودعمها للمرأة الإماراتية، حيث أصبح لها ظهور لافت وبارز في مختلف المجالات في الدولة، داعيةً إياها لأن تنتهز الفرصة المتاحة أمامها لتنهض بنفسها وبوطنها نحو الأفضل، فبها ومعها نصنع الفرق ونرسم الطريق الصحيح لغد مشرق.
تمكين المرأة
وقالت الدكتورة هدى الظاهري، استشارية القرنية وتصحيح النظر في مستشفى «توام»، إنها تفخر دائماً بكونها من أولى الإماراتيات في هذا التخصص الدقيق الذي منحنها الفرصة لتقديم خدمات طبية متقدمة ومتخصصة ساهمت في إعادة البصر وتحسين جودة حياة المرضى في دولة الإمارات الحبيبة.
وأكدت أهمية الشغف والالتزام بتحقيق التميز في هذا القطاع الذي حظيت فيه المرأة بالدعم اللامحدود منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى يومنا هذا تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرة إلى أن شعار «نتشارك للغد» يعكس توجه دولة الإمارات في تمكين المرأة واعتبارها شريكاً استراتيجياً في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المستقبلية، ابتداءً من دورها كفرد في منظومة الأسرة، إلى عضو فعال ومركزي في تحقيق إنجازات فارقة في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع الصحي أبوظبي المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية الإمارات المرأة الإماراتیة للرعایة الصحیة دولة الإمارات فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
في إنجاز عالمي جديد، حصدت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالشراكة مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، جائزة الجمعية الأوروبية للقلب ضمن أفضل 5 حملات توعية خلال الأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب، وذلك في المسابقة السنوية التي تنظمها الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بمشاركة 57 دولة حول العالم.
جاء التكريم هذا العام تقديرًا لنجاح حملة "اكتشف غير المكتشف" التي أطلقتها الجمعية المصرية لأمراض القلب بالشراكة مع الهيئة، والتي حققت نتائج تفوق المستهدف بنسبة 230%، حيث وصلت إلى أكثر من 7000 مواطنًا في محافظات التأمين الصحي الشامل، وشملت التوعية بمخاطر قصور عضلة القلب وطرق الوقاية منه.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن التوعية الصحية تمثل أولوية قصوى في استراتيجية الهيئة، تحقيقًا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهو "الصحة الجيدة والرفاه".
وأضاف أن أمراض القلب تعد السبب الأول للوفاة عالميًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وأن 80% منها يمكن الوقاية منها عبر التوعية والتشخيص المبكر، مشيدًا بالدور الرائد لمصر في تشخيص وعلاج أمراض القلب، حيث تمتلك خبراء دوليين في التدخلات القلبية الدقيقة والعلاج الدوائي بشهادة كبرى المؤسسات البحثية والعلاجية العالمية.
وأشار السبكي، إلى أن الهيئة نجحت كأول جهة حكومية في مصر في تقديم تدخلات قلبية متقدمة داخل منشآتها الصحية، تشمل عمليات الشنيور الطبي، التافي (TAVI)، وعلاج الانسداد المزمن للشرايين التاجية (CTO)، ونحتل الصدارة في قائمة المستشفيات التي تقدم القساطر القلبية والتدخلات العلاجية المتطورة.
جاء الإعلان عن هذا الإنجاز خلال فعاليات المؤتمر الدولي الـ 52 للجمعية المصرية لأمراض القلب "كارديو إيجيبت 2025"، حيث تم تكريم فرق المبادرات والتوعية والتدريب والتسويق بالهيئة العامة للرعاية الصحية تقديرًا لجهودهم في التوعية بقصور عضلة القلب.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن فخره بتكريم فرق التوعية والمبادرات الصحية والتدريب والتسويق بالهيئة لفوزها بجائزة الحملة الأكثر إبداعًا عالميًا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس قدرة الهيئة على تنفيذ مبادرات توعوية مبتكرة تحقق تأثيرًا ملموسًا في صحة المواطنين.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في هذا المجال، ومن بينهم الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة رضوى إمام، نائب مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية للصحة السكانية ومدير إدارة مراكز طب الأسرة والمشرف العام على وحدة المبادرات والتوعية الصحية، والدكتورة هبة عويضة، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير، والدكتورة فرح أيمن، عضو وحدة المبادرات والتوعية الصحية ومدير الحملة بالهيئة.
كما تم تكريم الدكتورة عبير عباس، مسئول التوعية والمبادرات بفرع الهيئة بجنوب سيناء، والدكتورة بسمة خيري، مدير إدارة التسويق بفرع جنوب سيناء، والأستاذ مصطفى موسى، مسئول التوعية والمبادرات بفرع السويس، والدكتورة هبة الله حجاج، مسئول المبادرات والتوعية بفرع أسوان، والدكتور محمد جمال، عضو التوعية والمبادرات بفرع أسوان، والدكتورة مي صلاح، مسئول التوعية والمبادرات بفرع الإسماعيلية، والدكتور محمد سلطان، مسئول التوعية والمبادرات بفرع الأقصر.
إضافة إلى تكريم الدكتورة ياسمين السبكي، سفيرة مرض قصور القلب بالجمعية الأوروبية لأمراض القلب، الممثل عن مصر وقائد الحملة، واللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، ورئيس نادي الجزيرة، المشارك في الحملة.
كما تم توجيه الشكر لشركة نوفارتس مصر لدعمها الحملة، وتسلم درع التكريم الدكتور أحمد عادل، مدير دعم الأسواق وتوافر الدواء لأمراض القلب والمناعة بشركة نوفارتس.
وأشادت الجمعية المصرية لأمراض القلب بالدور الرائد للهيئة العامة للرعاية الصحية في التوعية الصحية، مؤكدة أن التعاون المشترك أسهم في تنفيذ حملات مؤثرة على أرض الواقع. وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة من الفرق المشاركة في الحملة، والتي ساهمت في تحقيق هذا النجاح الدولي لمصر.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي ونقل الخبرات، تستعد الهيئة العامة للرعاية الصحية لإيفاد نخبة من أطباء القلب المشاركين في الحملة إلى مؤتمر القلب السنوي في صربيا خلال شهر مايو المقبل، حيث ستتاح لهم الفرصة لعرض التجربة المصرية في التوعية بقصور عضلة القلب والاستفادة من أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، ما يعكس ريادة مصر في التوعية الصحية والوقاية من أمراض القلب.
وأكد الدكتور أحمد السبكي ، أن الفترة القادمة ستشهد توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الهيئة والجمعية المصرية لأمراض القلب، خاصة مع التوسع التدريجي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن تطوير الخدمات الطبية والتوعية الصحية يتطلب تضافر جهود جميع القطاعات.
وأضاف أن دعم الدولة لمنظومة التأمين الصحي الشامل يعزز قدرة الهيئة على إدخال مزيد من التدخلات القلبية المتقدمة لخدمة المواطنين في محافظات التأمين الصحي الشامل.
وشهدت الفعالية حضور نخبة من كبار الشخصيات والخبراء في مجال أمراض القلب، من بينهم الأستاذ الدكتور نبيل فرج، رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، والأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس شعبة قصور عضلة القلب بالجمعية المصرية لأمراض القلب، والرئيس السابق للجمعية. وأكد الحضور أن مصر تمتلك ثروة علمية وبحثية كبيرة في مجال أمراض القلب، وأن التعاون بين الهيئة والجمعية المصرية لأمراض القلب سيسهم في تطوير الخدمات الصحية وتحقيق التقدم الطبي في هذا التخصص الحيوي.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن شكره للجمعية المصرية لأمراض القلب، وعلى رأسها الدكتور مجدي عبد الحميد، قائد الحملة وممثل مصر في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، مثمنًا جهود الجمعية في تعزيز التوعية الصحية وتقديم مبادرات فعالة للوقاية من أمراض القلب.
كما أشاد الدكتور السبكي بالمؤتمر الدولي الـ 52 لجمعية القلب المصرية، وهنأ القائمين عليه بنجاحه، مؤكدًا أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والارتقاء بالخدمات الصحية، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال أمراض القلب في مصر.
يؤكد هذا الإنجاز أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها في تعزيز جودة الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى التوعية الصحية، وترسيخ مكانة مصر عالميًا في مجال التوعية والوقاية من أمراض القلب.