الأمم المتحدة: التطورات في السودان فاقمت أزمات دول الجوار
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت الأمم المتحدة أن الأزمة في السودان فاقمت الأزمات الإنسانية في دول الجوار، فيما أفادت مصادر بتأجيل الاتحاد الإفريقي للحوار السياسي المدني السوداني - السوداني المقرر إجراءه بداية سبتمبر إلى أجل غير مسمي.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أمس، إنه توجه إلى جنوب السودان لتسليط الضوء على الحاجة إلى مزيد من المساعدة للدول المتاخمة للسودان.
وأشار إلى أن الأزمة في السودان تسببت في نزوح الملايين، ومن بينهم أكثر من 200 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا يعيشون في السودان وأجبروا على العودة إلى ديارهم، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً لـ«بلد هش».
وأمس الأول، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، من أن النزاع في السودان، يمكن أن يدفع المنطقة بأكملها إلى «كارثة إنسانية».
وقال جريفيث في بيان، إن «الأزمة في السودان تغذي حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد جسيمة، إذ أن هذا النزاع المرير وما خلفه من جوع ومرض ونزوح يهدد الآن بإغراق البلاد بأكملها».
واعتبر أنه «كلما طال أمد القتال أصبح تأثيره أكثر تدميراً»، مشيراً إلى «نفاد الطعام بالفعل في بعض الأماكن، ومعاناة مئات الآلاف من الأطفال من سوء التغذية الحاد، كما يواجهون خطر الموت الوشيك إذا تُركوا دون علاج».
وفيما يتعلق بعمليات النزوح الناجمة عن الأزمة، قال المسؤول الأممي، إن «ملايين الأشخاص نزحوا داخل السودان، بينما فر ما يقرب من مليون إلى خارج البلاد»، موضحاً أن «المجتمعات المضيفة تعاني بسبب وصول المزيد من اللاجئين إلى البلدان المجاورة»، داعياً جميع أطراف الأزمة إلى وضع الشعب في المقام الأول.
وفي السياق، استطاعت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسف» إدخال 20 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية لولاية غرب دارفور بما فيها الأدوية ومواد تنقية المياه وأدوات النظافة لدعم الأطفال وأسرهم.
وهذه أول مساعدات تصل المنطقة التي شهدت مواجهات مسلحة عنيفة أسفرت عن مئات القتلى وعشرات الألاف من اللاجئين داخل تشاد المجاورة.
وفي «الفاشر»، قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي خلال تفقده أمس، مراكز إيواء النازحين، إنه «سيلتزم بتوفير احتياجات المراكز من مياه وصحة وغذاء إلى حين وصول المعينات من المنظمات».
في غضون ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الإفريقي أمس، تأجيل الاتحاد الإفريقي للحوار السياسي المدني السوداني - السوداني إلى أجل غير مسمي.
وكان الاتحاد الإفريقي يحضر لانعقاد الاجتماع التحضيري للحوار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مطلع سبتمبر المقبل، من أجل إنهاء الأزمة.
ويهدف الاجتماع إلى النظر في الجهات المطلوب دعوتها وحصة التمثيل في الحوار السوداني - السوداني، وجدول الأعمال، وهيكل إدارة الحوار، والمكان والتاريخ والتمويل، ودور المجتمع الدولي، وستكون المرحلة الثانية هي الانعقاد الرسمي للحوار السياسي بناء على النتائج الموصى بها في المرحلة الأولى.
وانتشرت في وقت سابق قائمة مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي تبرز أسماء المشاركين في الاجتماع التحضيري، تضم قيادات من القوى السياسية والمدنية.
ونفت قوى «الحرية والتغيير المجلس المركزي»، تلقيها دعوة من الاتحاد الإفريقي لاجتماع تحضيري للحوار السوداني.
أمنياً، شهدت العاصمة الخرطوم، أمس، انفجارات عنيفة في محيط القيادة العامة للجيش، و«سلاح المدرعات» ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
ويقع «سلاح المدرعات» بمنطقة «الشجرة العسكرية» جنوبي الخرطوم في مقر مساحته 20 كسلو متر مربعا.
ووفق شهود عيان، فإن مدينة «أم درمان» غربي العاصمة الخرطوم ومدينة بحري شمال الخرطوم شهدتا اشتباكات عنيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الاتحاد الإفريقي الاتحاد الإفریقی الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
????طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان..
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم..
⭕الجيوش التي تتحفز للتقدم لتحرير الخرطوم الان، هي جيوش لا قبل للمليشيا ومرتزقتها بها، فلن تتوقف الا بالوصول إلى دارفور، فالطريق سيكون سالكا الي هناك..
⭕ما يوقف تقدم قوات الجيش الان هم القناصة من المرتزقة الجنوبيين المنتشرين في بعض العمارات بوسط الخرطوم، والخطط للتعامل معهم اكتملت.
⭕فالتحضير الذي يتم الان لمعركة الخرطوم الحاسمة،، يؤكد ان الجيوش التي تطوق الخرطوم الان لن يقف في وجهها عائق حتى دارفور.
⭕فالوقت الذي أخذته الخرطوم، لن تأخذه كل المناطق بما فيها دارفور، فالأرض هنالك سهلة ومبسطة والشوارع مفتوحة على مصراعيها لإستقبال جحافل الجيوش القادمة لدحر الجنجويد من كل السودان.
⭕لذلك اقول ان تحرير الخرطوم يعني تحرير كامل مناطق كردفان ودارفور.
#نصر من الله وفتح قريب