اليمن: «الحوثي» تريد كسب الوقت وليس السلام
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن جماعة الحوثي لا يمكن أن تخضع للسلام الحقيقي، بل تريد كسب الوقت واللعب على الأطراف الأخرى، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يملك من الحق والقوة أكثر مما يملكها «الحوثي» وجماعته، مؤكداً المضي في استعادة الدولة ومؤسساتها.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة خلال ترؤسه لقاء موسعاً في مأرب أمس الأول إن: «مشروع جماعة الحوثي يتآكل من الداخل، ويعاني مشاكل داخلية كبيرة، أبرزها عدم قبول الشعب أن يكون تابعاً لرؤيتها وأفكارها المتطرفة»، مشدداً على ضرورة الاصطفاف الفعلي حول مشروع الدولة، وعدم الالتفات للصراعات والمناكفات والمشاريع الصغيرة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
ولفت العرادة إلى أن «الشعب اليمني يملك من الحق والقوة أكثر مما تملكه جماعة الحوثي»، مؤكداً مضي مجلس القيادة الرئاسي باستعادة الدولة ومؤسساتها، لافتاً إلى أن «الحوثي» لا يمكن أن يخضع للسلام الحقيقي لأنه يعني نهايته، وإنما يريد أن يكسب الوقت ويلعب على الأطراف الأخرى.
وأضاف: «أؤكد لكم باسم القيادة السياسية أننا سنقف رغم الظروف والعراقيل على المستوى الداخلي والخارجي، وسنستعيد دولتنا ونفرض السلام بوجه أو بآخر، وإن كان بالسلام عبر الأمم المتحدة فهو مطلبنا، أو بأبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية».
وحذر العرادة «من نفاد الصبر إزاء تمادي الحوثي ضمن استغلالها لدعوات السلام، حيث لا يمكن أن تظل الجماعة تحت مظلة السلام الكاذب تستورد ما تريد، وتحاصر الشعب اليمني وموانئه وطرقاته وتمنع صادراته التي يتغذى منها الشعب اليمني».
وفي السياق آخر، جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، التحذير من عودة تفشي مرض الحصبة لدى الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأوضح الإرياني في تصريح نقلته «سبأ»، أن «تفشي الأمراض والأوبئة ناتج عن الإشاعات وحملات التحريض الممنهجة التي تقودها جماعة الحوثي ضد اللقاحات، والقيود التي تفرضها على برامج وحملات التحصين، وسوء التغذية الناتج عن الظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون جراء توقف الرواتب».
وأشار الارياني، إلى أن «التقارير الميدانية تؤكد أن المستشفيات في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثي تستقبل بشكل يومي عشرات الحالات الإصابات بمرض الحصبة وغيرها من الأمراض والأوبئة القاتلة، وأنه تم تسجيل وفاة عشرات الأطفال بجائحة الحصبة، في ظل حالة تعتيم إعلامي تفرضه جماعة الحوثي».
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف» بموقف حازم إزاء هذه الممارسات التي تنذر بكارثة صحية تهدد حياة ملايين الأطفال، وظهور وتفشي الإصابة بعدد من الأمراض والأوبئة التي كانت اليمن قد أعُلنت خالية منها، والضغط على جماعة الحوثي لوقف حملات التشويه والقيود المفروضة على حملات التطعيم الميدانية الشاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين عدن مجلس القيادة الرئاسي اليمني جماعة الحوثی الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.
وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.
وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.
ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.