‏قال الدكتور أحمد سعيد أستاذ القانون التجاري الدولي، إن مجموعة بريكس هي كلمة اختصار تعني كل من البرازيل والهند وروسيا والصين وجنوب أفريقيا، مؤكدا أن التاريخ الفعلي لنشأة الفكرة كان عام 2008 في اجتماع هذه الدول مع الدول الصناعية السبع.

 

‏وتابع ‏خلال لقاء له في برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر شاشة "المحور"، أن هذه الدول اتجهت إلى هذه الفكرة بسبب أزمة الاقتصاد العالمي في عام 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتفاجئوا وقتها أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بطباعة الدولارات لتمويل الشركات المفلسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس البرازيل روسيا الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

الصين: أهمية بريكس تتصاعد كأداة للتعاون العالمي

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن أهمية بريكس كمنصة لتعزيز التعاون والوحدة بين دول الجنوب العالمي قد ازدادت بشكل كبير.

وأضافت المتحدثة الصينية أن توسع تمثيل بريكس وزيادة تأثيره يجعلان منه منصة رئيسية للتعاون الدولي.

خطوة نحو تعزيز التعاون

وأشارت ماو نينغ إلى أن التوافق على منح بيلاروس، بوليفيا، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، تايلاند، أوغندا، وأوزبكستان صفة الدول الشريكة يمثل "علامة فارقة جديدة" في مسيرة التعاون بين أعضاء بريكس على ما ذكرته الوكالة.

وهذا التوسع يعكس قوة الجذب المتزايدة للتكتل، ويؤكد دوره المتنامي كمنصة رئيسية لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي.

روسيا نظمت 250 فعالية خلال رئاستها لمجموعة بريكس (الفرنسية)

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية التزام بكين بتعزيز التعاون مع أعضاء بريكس والشركاء الجدد.

يأتي هذا التصريح -وفقا لتاس- في إطار تعزيز أجندة التعاون التي تشمل مجالات تقليدية مثل الاقتصاد والتنمية، بالإضافة إلى مجالات جديدة تتعلق بالابتكار والتكنولوجيا.

ووفقًا لتصريحات مستشار الكرملين يوري أوشاكوف، فقد نظمت روسيا 250 فعالية خلال رئاستها لمجموعة بريكس.

إعلان

وشملت هذه الفعاليات مناقشات حول مجالات التعاون التقليدية وأخرى جديدة. وكان أحد الجوانب المميزة للرئاسة الروسية هو الجهود التي بذلتها موسكو لضمان تكامل سلس للأعضاء الجدد في هيكلية بريكس وآليات التفاعل وفقا لتاس.

منصة متنامية للتأثير العالمي

وأوضح التقرير أن التوسعات الأخيرة في بريكس، إلى جانب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء، تعكس أهمية التكتل كمنصة لتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي العالمي.

ويمثل إدماج الدول الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التكتل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول الجنوب.

ويشير توسيع بريكس -وفق تاس- وزيادة أهميته إلى التحولات الكبيرة التي تشهدها الساحة الدولية، حيث يلعب التكتل دورًا متزايد الأهمية في تشكيل السياسات الاقتصادية والتنموية على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • الصين: أهمية بريكس تتصاعد كأداة للتعاون العالمي
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • فيديو| محتجون في بنما يحرقون صور ترامب وعلم الولايات المتحدة
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • أستاذ قانون دستوري يوضح كيفية التصدي للشائعات| فيديو
  • احذر .. المشدد وغرامة 50 ألف جنيه لمستغلي الأطفال جنـ. ـسيًا أو تجاريًا