«الشارقة للتعليم الخاص» تنفذ زيارات ميدانية للمدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للتعليم الخاص» تنفّذ 9 آلاف زيارة ميدانية للمدارس الغاف أيقونة التنوعتنفذ هيئة الشارقة للتعليم الخاص سلسلة من الزيارات التفقدية لعدد من المدارس الخاصة في الإمارة، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف التأكد من استعدادات المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة لها، وفق المؤشرات والمعايير الخاصة لبدء العام الجديد 2023- 2024.
وترأس الوفد الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، يرافقها علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأعضاء الهيئة الإدارية. تهدف هذه الجولات إلى تعزيز التفاعل المباشر مع المدارس الخاصة في الإمارة وتقديم الدعم والإشراف المباشر. ستشمل الجولات زيارة 14 مدرسة خاصة مختلفة، حيث ستلتقي مديري المدارس والمعلمين، وستقوم بجولات داخل الفصول والمرافق المختلفة، ستكون هذه الفرصة مثمرة للاطلاع على استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد، ومتابعة جاهزية الفصول الدراسية ومصادر التعلم.
وتهدف سلسلة الزيارات التي تستمر حتى نهاية الأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد إلى زيارة مدارس خاصة تتبع مناهج تعليمية متنوعة، لتفقد سير انتظام الدوام وسير العملية التعليمية، والتحقق من البرامج الدراسية والخطط المعتمدة، وتقديم الدعم اللازم للمدارس، ولضمان توفر تجربة تعليمية متميزة للطلاب، حيث تحرص الهيئة على تقديم المساندة والتوجيه، وتوفير الإمكانيات الضرورية لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز التعليمي.
من جانبه هنأ علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة بالعام الدراسي الجديد، متمنياً التوفيق والسداد للجميع، وأن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالإنجازات والنجاحات للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، مثمناً في السياق ذاته ما بذلته الإدارات المدرسية التي سخرت كافة إمكاناتها المادية والبشرية لانطلاقة سلسة ومتميزة للعام الدراسي، لافتاً إلى عملهم خلال الفترة التي سبقت بدء دوام الطلبة لمتابعة وتهيئة البيئة المدرسية وتوفير التجهيزات اللازمة.
وذكر أن الهيئة أطلقت حملة العودة إلى المدارس هذا العام تحت شعار «بالعلم نرقى»، كما أشاد بنهج العمل الميداني والذي تأتي هذه الزيارات في إطاره، كما أبدى تفاؤله بالعام الدراسي، داعياً أن يكون عام خير على الجميع، حافلاً بالعطاء والنماء بتضافر جهود جميع الإدارات لتحقيق رؤية الإمارة الطموحة في تعليم متميز قادر على المنافسة عالمياً.
هذا، وسيتفقد الوفد الزائر تطبيق المدارس لبرامج ومبادرات الهيئة، ومن بينها متابعة آليات تطبيق برنامج «معلم وافتخر» الأول من نوعه على مستوى الدولة، وهو جزء من مشروع سلطان القاسمي للتوطين في القطاع الخاص بالإمارة، وأحد أهم المشاريع الهادفة إلى توفير فرص عمل مناسبة في القطاع الخاص للمواطنين الباحثين عن العمل، وفقاً للكفاءة والقدرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
هيئة الشارقة للمتاحف تحتفل باليوم العالمي للطفل
تحتفل هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، في ظل إنجازات نوعية وغير مسبوقة، مؤكدة بذلك التزامها بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة للأطفال، تُسهم في نموهم العقلي، الاجتماعي، والثقافي، مترجمة بذلك مقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول أهمية دور المتاحف في حياة الأجيال الناشئة، قائلاً: “المتاحف وُجدت لتكون مدرسةً لأبنائنا والأجيال القادمة”، حيث تعلمهم تاريخهم وتراثهم بطرق تفاعلية وممتعة، وتفتح لهم آفاقًا جديدة للمعرفة .
يأتي الاحتفاء بالطفل منسجماً مع توجيهات وجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، التي قالت: “اللَبِنة الأهم في بناء مستقبل الأمم هي تعزيز طاقات الأطفال ومواهبهم ومهاراتهم، وذلك هو النهج الذي تسير فيه إمارة الشارقة، الذي استثمر في فضول الأطفال، وأنتج عنه عقول مفكرة ومبتكرة، تسعى لتعزيز بصمتها في مسيرة الارتقاء بمجتمعها ووطنها”
وبفضل الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة، أولت هيئة الشارقة للمتاحف أهمية كبيرة بفئة الأطفال حيث عززت استراتيجيتها من المشاركة الحقيقة للأطفال من خلال مبادرات وبرامج ومحتويات تعليمية مبتكرة استهدفت تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى هذه الفئة، مع تمكينهم من اكتشاف التاريخ والتراث الثقافي بطرق جذابة. وتشمل المبادرات التي تنظمها الهيئة برامج متحفية، ورش تثقيفية، مخيمات، ومعارض تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات مثل الملاحظة والتوثيق والتفكير النقدي، علاوة على تقديم محتوى متنوع عبر متاحفها يضم الفنون والثقافة الإسلامية والآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وتتبوأ هيئة الشارقة للمتاحف مكانة ريادية نظرًا لدورها البارز في توفير بيئة مواتية لتنشئة الطفل ونموه نمواً سليماً حيث تسعى إلى تقديم تجارب تفاعلية ممتعة ومفيدة للأطفال ضمن أجواء آمنة ومحفزة. ومن بين هذه الوجهات الثقافية الهامة، يبرز متحف الشارقة للفنون ومتحف بيت النابودة، اللذان تم اختيارهما كوجهات صديقة للطفل والعائلة من قبل مكتب الشارقة صديقة للطفل والعائلة حيث جاء هذا الاعتراف بعد أن رشحت الهيئة المتحفين ضمن النظام الخاص بالمكتب بعد تزويدهم بالأدلة المطلوبة وإجراء زيارات ميدانية لتقييم التجهيزات والخدمات المتاحة.
وفي هذه المناسبة قالت سعادة عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: “نحن في هيئة الشارقة للمتاحف نؤمن بأن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي بيئات تعليمية وترفيهية تساهم في بناء أجيال واعية بتاريخها وثقافتها. وأضافت: ” تشارك الهيئة بهذه المناسبة بتقديمها باقة متنوعة من البرامج والفعاليات التي تلبي احتياجات الطفل وتشجع على الفضول والاستكشاف، مؤكدة التزام المتاحف بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة للأطفال، حيث يمكنهم التعلم واللعب والتفاعل مع التاريخ والثقافة بطرق مبتكرة وممتعة.
وتابعت: “في هذا الإطار حققت هيئة الشارقة للمتاحف إنجازات بارزة في مجال برامج الأطفال، حيث قدمت مجموعة واسعة من البرامج التي تلبي احتياجاتهم المختلفة، بما في ذلك ورش العمل التفاعلية، ومخيمات إجازة سعيدة، والجولات الاستكشافية، والمحاضرات التثقيفية، التي تهدف الى تعزيز سهولة وصول الأطفال إلى ما تقدمه المتاحف، كما تمكنت الهيئة من تحقيق التوازن بين الجانبين التعليمي والترفيهي في برامجها، مما جعلها سهلة الاستيعاب بل وتحظى باهتمام الأطفال، علاوة على حرص الهيئة بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير برامجها، مما ساهم في جعلها أكثر جاذبية للأطفال.
ويُعتبر متحف الشارقة للآثار الأول من نوعه في الدولة وإمارة الشارقة، وأحد أبرز أماكن عرض التراث الثقافي، كما أنه المتحف الوحيد الذي يحتوي على مكتشفات أثرية من جميع مناطق إمارة الشارقة، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة تُعزز ارتباط الأطفال بتاريخهم وتراثهم الثقافي. هذا وقد افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف قاعة “عالم الآثار الصغير” كأول قاعة تفاعلية لعلم الآثار على مستوى متاحف الدولة، والمخصصة للأطفال من سن الخامسة وحتى الثانية عشرة. وتوفر هذه القاعة فرصة استكشاف آثار الشارقة عبر نماذج وتقنيات تفاعلية وأنشطة عملية تُنمي حواس الأطفال وتُشجع خيالهم لفهم حياة الإنسان القديم في الشارقة، منذ العصر الحجري وحتى ظهور الإسلام في القرن الميلادي السابع.
علياء الخيال، أمين متحف الشارقة للآثار أكدت أن المتحف يمثل بفخر منصة تعليمية وترفيهية متكاملة تُعزز مهارات الأطفال وتعمق ارتباطهم بتاريخ وطنهم، من خلال توفير فرص لهم للتفاعل مع القطع الأثرية في أجواء آمنة ومحفزة. وتحدثت عن البرامج والأنشطة والعارض التفاعلية التي تنظمها ومنها معرض “رحلة الاكتشافات” المؤقت، الذي سيتسمر حتى مايو من العام المقبل والذي يعتبر الأول من نوعه ويحاكي المشاركون فيه مهام علماء الآثار، حيث يخوض الأطفال مراحل مختلفة تشمل التنقيب والاكتشاف والتوثيق، ما يُعزز لديهم مهارات الملاحظة والتفكير النقدي بطريقة عملية وممتعة، كما يتزود الأطفال بمعلومات عن تاريخهم.
وأضافت الخيال أن الفعاليات السنوية التي يقدمها متحف الشارقة للآثار، خاصة تلك التي تقام بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تتماشى مع استراتيجية هيئة الشارقة للمتاحف الرامية لتعزيز وعي الأطفال بأهمية التراث الثقافي للإمارة بشقيه المادي والمعنوي وضرورة حمايته. وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تحتفي بحقوق الأطفال الأساسية في التعلم والاستكشاف والتواصل مع تراثهم الثقافي، معتبرة أن فهمهم لتاريخهم يسهم في بناء هويتهم ويغرس فيهم شعور الفخر بأجدادهم.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تنظم الهيئة فعالية خاصة بعنوان “حقوق الطفل في التعرف على تاريخ إمارة الشارقة” في متحف الشارقة للآثار بتاريخ 20 نوفمبر، والتي ستضمن جولات تعريفية غنية بالمعرفة والمتعة في قاعات المتحف، بالإضافة إلى قراءة قصص عن الآثار، وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز تجربة الأطفال في استكشاف التراث الأثري، وتسليط الضوء على ارتباط حقوق الطفل بالتراث الثقافي.
هذا وقد أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف مسابقة أثمرت عن معرض “أنا في متاحف الشارقة”، الذي استهدف طلاب المدارس الخاصة والحكومية في الدولة. وذلك بهدف تعزيز وعي الأجيال الناشئة بالتراث الثقافي، وتشجيعهم على التعبير عن رؤيتهم لهذا الإرث من خلال عدساتهم الإبداعية، ويسلط المعرض الذي يُقام في بيت النابودة ويستمر حتى 6 أبريل 2025، الضوء على الصور الفائزة بعدسات الطلاب التي تُظهر جمال المتاحف وما تحتويه من مقتنيات ومعمار فريد. كما يُعد فرصة مثالية للأطفال وعائلاتهم للتفاعل مع التراث واستكشاف القيم الثقافية عبر أعمال إبداعية، مما يعكس التزام الهيئة بتقديم بيئة تعليمية وثقافية تحفّز التفكير النقدي والإبداع لدى الأجيال القادمة.