حرم فولهام مضيفه آرسنال من تصدر الترتيب مؤقتا، بتعادلهما 2-2 مساء السبت، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتقدم فولهام في الدقيقة الأولى عبر أندرياس بيريرا، قبل أن يسجل آرسنال هدفين عن طريق بوكايو ساكا (70 من ركلة جزاء) وإيدي نكيتياه (72)، بينما أحرز جواو بالينيا هدفا لفولهام في الدقيقة 87.
واعتمد مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث لعب توماس بارتي كظهير أيسر ينتقل إلى وسط الملعب عند الاستحواذ، ليكمل الخط الخلفي إلى جانب ويليام صليبا وبن وايت وياكوب كيويور.
وأدى ديكلان رايس دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه مارتن أوديجارد وكاي هافيرتز، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بوكايو ساكا ولياندرو تروسارد وجابرييل مارتينيلي. ولجأ مدرب فولهام ماركو سيلفا إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، حيث تكون الخط الخلفي من كيني تيتي وعيسى ديوب وكالفن باسي، وأنتوني روبنسون.
وأدى جواو بالينيا دور لاعب الارتكاز، خلف ثنائي الوسط ساسا لوكيتش وأندرياس بيريرا. فيما تشكل الخط الأمامي من هاري ويلسون وراوول خيمينيز وبوبي دي كوردوفا ريد. وافتتح فولهام التسجيل في الدقيقة الأولى، حين أخطأ ساكا في التمرير للخلف، فحصل بيريرا على الكرة وسدد مباشرة في الشباك مستغلا ارتباك الحارس أرون رامسديل. وحاول آرسنال التعديل مبكرا، عندما شق ماجالايس طريقه من الناحية اليسرى بعد تمريرة من أوديجارد، فأخطأ المرمى في الدقيقة 4.
ومرر تروسارد كرة متقنة إلى مارتينيلي الذي تقدم بها قبل التسديد، لكن حارس فولهام بيرند لينو أبعد الكرة بالدقيقة 18. وأهدر ساكا فرصة خطيرة لآرسنال في الدقيقة 31، عندما قابل عرضية نحو القائم البعيد من تروسارد، بلمسة متسرعة فوق المرمى. وأنقذ لينو مرمى فولهام من فرصة خطيرة في الدقيقة 32، عندما تصدى لمحاولة مارتينيلي الأرضية نحو الزاوية الضيقة.
وأوقف لينو تسديدة جديدة من ساكا في الدقيقة 48، ورد فولهام في الدقيقة 52 باختراق وتسديدة من دي كوردوفا ريد، مرت بجانب القائم الأيمن.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح آرسنال، بعد عرقلة البديل فابيو فييرا، نفذها ساكا بنجاح في الدقيقة 70.
وسرعان ما أضاف آرسنال الهدف الثاني في الدقيقة 72، عندما أرسل فييرا كرة عرضية ناحية البديل الآخر إيدي نكيتياه الذي أودعها الشباك، وسط غضب من سيلفا ولاعبي فولهام لوجود باسي مصابا على الأرض قبل تسجيل الهدف.
ولعب فولهام منقوصا منذ الدقيقة 83، بعد حصول مدافعه باسي على البطاقة الصفراء الثانية. لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق التعادل في الدقيقة 87، عبر البرتغالي بالينيا الذي تابع ركلة ركنية نفذها زميله البديل هاريسون ريد، بلمسة واحدة أنيقة بعيدا عن متناول الحارس رامسديل.
وكاد فولهام يهرب بالفوز في الوقت بدل الضائع، عندما انطلق البديل أداما تراوري بالكرة وانفرد بالحارس رامسديل الذي تصدى لمحاولته، ثم برع لينو في التصدى لتسديدة قوية من فييرا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.